رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 3 تشرين الثاني 2019

الأحد | 03/11/2019 - 12:56 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 3 تشرين الثاني 2019


في التقرير:
• غانتس في مراسم إحياء ذكرى رابين: "الكراهية أصبحت مرة أخرى سلاحًا خطيرًا في ايدي سياسيين لا يعرفون الحدود"
• رشق سيارة لحرس الحدود بالحجارة عند مدخل يتسهار؛ التقييم: المهاجمون هم مستوطنون
• توثيق: شرطية من حرس الحدود أطلقت عيار إسفنج على ظهر فتي فلسطيني بعد ابتعاده عنها بناء على أوامرها
• مسؤول في حماس: "إطلاق الصواريخ على إسرائيل لم يتم تنسيقه وهو عملية تحدي لنا"
• وابل الصواريخ انتهى لكن التوتر باق
• الجيش الإسرائيلي أجرى تغييرات في نشر القبة الحديدية بعد إطلاق النار في الجنوب
• نتنياهو يفكر بتعيين بينت وزيرا للأمن
• بعد أربع جرائم قتل خلال أسبوع واحد، قيادة المجتمع العربي تعلن الإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام
• الأمم المتحدة تطلب بدائل للأونروا
• لجنة أولياء الأمور في العيسوية تعطل الدراسة بسبب اعتقال طالب في المدرسة

غانتس في مراسم إحياء ذكرى رابين: "الكراهية أصبحت مرة أخرى سلاحًا خطيرًا في ايدي سياسيين لا يعرفون الحدود"
"هآرتس"
شارك حوالي 30 ألف شخص، مساء أمس السبت، في المراسم الرئيسية لإحياء الذكرى الرابعة والعشرين لاغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين، في ميدان رابين في تل أبيب. وقال رئيس حزب "ازرق – ابيض" بيني غانتس، المتحدث الرئيسي في المراسم، إن "الكراهية أصبحت مرة أخرى سلاحًا خطيرًا في ايدي سياسيين لا يعرفون الحدود". ووفقًا له، فقد "قتل رابين بسبب الانقسامات والتحريض والكراهية. مرت أربعة وعشرين عامًا، ورابين ليس معنا، لكن لأسفنا ولعارنا، يرفع التحريض رأسه القبيح".
وقال غانتس في خطابه، أيضًا: "كرئيس وزراء إسرائيل، سأعمل جاهداً لجعل هذا التجمع رسميًا على مستوى الدولة يشارك فيه المجتمع الإسرائيلي بأسره. أريد أن تكون هذه الساحة متوازنة، تحضر إليها جميع التيارات للإعراب عن حزنها الصادق على هذا القتل الحقير".
وتحدث بعد غانتس، رجل الأعمال شمعون شابس، الذي كان المدير العام لمكتب رابين خلال ولايته الثانية. وقال: "الدولة التي كانت قبل عملية القتل الدنيئة لن ترجع لتكون ذات الدولة أبدًا. مرت السنوات والحزن لا يوال معنا. لكن هذه الليلة، عندما أتواجد على منصة واحدة مع بيني غانتس، أقول: عادت الدولة. في ليلة واحدة، هنا في الساحة، أصبح كل شيء مظلمًا. وللمرة الأولى، بعد 24 عامًا – أضاء النور".
كما تحدث مخرج فيلم "الأيام الرهيبة"، يارون زيلبرمان، الذي هاجم الزعماء السياسيين الذين "يحرضوننا ضد بعضنا البعض"، مضيفًا: "بعد تحقيق دام خمسة أعوام، يمكنني القول بثقة تامة إن يتسحاق قُتل بعد التحريض الوحشي من قبل السياسيين والحاخامات".
وجرت المراسم، أمس، تحت العنوان نفسه الذي رفع خلال مسيرة السلام عام 1995، التي اغتيل فيها رابين: "نعم للسلام، لا للعنف".
رشق سيارة لحرس الحدود بالحجارة عند مدخل يتسهار؛ التقييم: المهاجمون هم مستوطنون
"هآرتس"
تعرضت سيارة لشرطة حرس الحدود للرشق بالحجارة عند مدخل مستوطنة يتسهار، أمس السبت. وكانت السيارة مدرعة ولذلك لم تحدث أي أضرار، ولم يبلغ عن أي إصابات في الحادث. وتقدر شرطة حرس الحدود أن المستوطنين ألقوا الحجارة، وأنهم فعلوا ذلك من داخل رياض للأطفال.
وقامت شرطة حرس الحدود بتمشيط المنطقة بحثا عن المشتبه بهم. ووفقًا لبيان شرطة حرس الحدود، "تدين المؤسسة الأمنية أي محاولة للاعتداء على الجنود الذين يعملون في منطقة يتسهار لتطبيق أمر إغلاق المنطقة العسكرية وحماية أرواح السكان المحليين".
وفي الأسبوع الماضي، أشعل المستوطنون النار في خيمة تابعة لشرطة حرس الحدود في البؤرة غير القانونية "كومي اوري" بالقرب من يتسهار، ولم يتم اعتقال أي مشبوه. وجاء ذلك بعد عدة أيام من قيام المستوطنين برشق الحجارة على الجنود من البؤرة، الأمر الذي أدى إلى إصدار أمر بإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
توثيق: شرطية من حرس الحدود أطلقت عيار إسفنج على ظهر فتي فلسطيني بعد ابتعاده عنها بناء على أوامرها
"هآرتس"
نشرت أخبار القناة 13، مساء السبت، شريط فيديو يوثق لشرطية من حرس الحدود وهي تطلق عيار إسفنجي على ظهر فتى فلسطيني من مسافة بعيدة بعد أن أمرته برفع يديه والابتعاد عنها. وكانت "هآرتس" قد نشرت قبل سنة أنه تم في حينه اعتقال الشرطية بشبهة إطلاق النار على الفلسطيني بهدف المتعة. وتسمع في الشريط أصوات عدد من أفراد شرطة حرس الحدود وهم يصرخون بالفتي "طر من هنا، أركض" وفيما كان يبتعد عنهم، أطلقت الشرطية النار عليه. وتم في حينه اعتقال أربعة من أفراد شرطة حرس الحدود الذين حضروا الحادث.
وفي حينه تم فصل الشرطية من حرس الحدود وعادت إلى الخدمة النظامية في الجيش الإسرائيلي. وتم الانتهاء من التحقيق في الحادث، ومن المتوقع أن تقدم وحدة التحقيق مع الشرطة "ماحش" لائحة اتهام ضدها، في الأسابيع القادمة، كما يتوقع تقديم لوائح اتهام ضد أفراد من وحدتها كانوا حاضرين خلال الحادث. ووفقا للشبهات، فقد تم إطلاق النار في طريق العودة من نشاط تم خلاله احتجاز الفلسطيني، وكان في مسؤولية أفراد الوحدة الذين أمروه بالعودة إلى الضفة.
وكما نشر في "هآرتس"، فحصت "ماحش" في حينه، المراسلات بين أفراد شرطة حرس الحدود، الذين ناقشوا حادث إطلاق النار وثرثروا عنه. ووفقًا لمواد التحقيق، فقد أبلغ أفراد من شرطة الحدود عن الشرطية التي نفذت إطلاق النار، ويملكون مراسلات اعترفت فيها بفعلتها. وتنشب إليها "ماحش" تهمة تشويش إجراءات التحقيق واستخدام السلاح بشكل متهور – وهي محالفة قد تصل العقوبة عليها إلى ثلاث سنوات في السجن.
وقد اكتشفت "ماحش" هذا الحادث عقب التحقيق في قضية أخرى، قام خلالها أفراد من شرطة حرس الحدود بضرب فلسطيني. وأثناء استجواب أحد أفراد الشرطة المتورطين، قيل له إن الفلسطيني فقد إحدى خصيتيه بسبب العنف الذي استُخدم ضده. وتم القبض على أفراد الشرطة وفي نهاية الاستجواب تم إرسالهم إلى الإقامة الجبرية. وخلال التحقيق، تم اكتشاف شريط الفيديو الذي يوثق لحادث إطلاق النار عيار الإسفنج على الفتى، مما أدى إلى اعتقال أفراد القوة للاشتباه في تورطهم في الحادث.
وادعت الشرطة الإسرائيلية في تعقيبها أنها تعتبر القضية "خطيرة للغاية". وأن "هذه حالة استثنائية لا تميز أنشطة مقاتلي حرس الحدود لحماية أمن الدولة والمواطنين الإسرائيليين"!
مسؤول في حماس: "إطلاق الصواريخ على إسرائيل لم يتم تنسيقه وهو عملية تحدي لنا"
"هآرتس"
قال مسؤول سياسي في حركة حماس، أمس السبت، لصحيفة هآرتس، إن إطلاق الصواريخ على سديروت ومنطقة مجلس شاعر هنيغف الإقليمي في النقب، ليلة السبت، تم بمبادرة من جهات لا تنتمي إلى الفصائل الكبيرة، التي تتعاون من خلال غرفة العمليات المشتركة، وأن هذا كان تحديًا لحماس. وفي الوقت نفسه، يُنظر إلى رد إسرائيل في قطاع غزة على أنه يتجاوز قواعد اللعبة – بطريقة تشير، حسب رأيه، إلى نيتها التصعيد.
وأعرب المسؤولون في قطاع غزة، أمس السبت، عن خوفهم المتزايد من التصعيد وجولة أخرى من القتال في المستقبل القريب، بسبب غياب الأفق السياسي والمأزق المتواصل في تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها ضمن اتفاق الهدوء، وخاصة تنفيذ التسهيلات للمدنيين. ويقدر المستوى السياسي لحركة حماس أن جولة إطلاق النار الحالية قد انتهت، ولكنها قد تشير إلى مزيد من التصعيد في وقت لاحق.
وفقًا لأحد المصادر، يشير إطلاق النار غير المنسق إلى قدر كبير من الإحباط في القطاع من الركود المستمر في تنفيذ التسهيلات. ومع ذلك، قال، فإن الفصائل الرئيسية لا تنوي إطلاق الصواريخ في هذه المرحلة، بل القيام بخطوات احتجاج أقل حدة، بما في ذلك الاحتجاجات المتزايدة بالقرب من حدود غزة. والقصد من ذلك هو، من بين أشياء أخرى، القيام بأنشطة ليلية، إطلاق البالونات، والاقتراب من السياج بشكل أكبر – وهي تدابير تم تجنبها منذ الجولة الأخيرة من القتال.
في الوقت نفسه، يقول نشطاء آخرون لا يخضعون لسيادة حماس، إن إطلاق النار الليلة قبل الماضية كان رسالة إلى إسرائيل، عقب زيارة السفير القطري محمد العمادي إلى غزة ولقاءاته مع مسؤولي حماس. وقال أحدهم "لقد علمنا أن قطر أوضحت أنها لا تنوي مواصلة ضخ الأموال إلى القطاع لفترة طويلة من الزمن وأن التمويل قد ينتهي حتى نهاية العام – سواء كان ذلك بمثابة دفع مقابل الكهرباء التي تعمل بالديزل أو المساعدات المالية للأسر المحتاجة. هذا القرار يمثل ضغطًا كبيرًا على حماس بطريقة ستؤدي إلى أزمة".
في الوقت نفسه، تعتقد حماس والفصائل الأخرى أن الوسطاء المعروفين على الحلبة في قطاع غزة سيعملون على الفور لمنع المزيد من التصعيد، خاصة مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ومسؤولي المخابرات المصرية.
وابل الصواريخ انتهى لكن التوتر باق
"يسرائيل هيوم"
يقدر الجيش الإسرائيلي، بحذر، أن التبادل المكثف لإطلاق النار في الجنوب أصبح من خلفنا، لكن لا يراهن أحد في الجيش على أن حدوث جولة أخرى ليست مسألة وقت. وفي أعقاب الأحداث، أجرى رئيس الوزراء ووزير الأمن بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مع رئيس الأركان أفيف كوخافي، ومع رئيس الشاباك نداف أرجمان، ومع رئيس مجلس المن القومي، مائير بن شبات، وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي.
ورداً على إطلاق النار، هاجمت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية ما عرفه الجيش بأنه "مجموعة واسعة" من أهداف حماس الإرهابية، بما في ذلك المجمع العسكري للقوات البحرية التابعة للمنظمة الإرهابية الحاكمة في قطاع غزة، ومجمع عسكري لنظام الدفاع الجوي للمنظمة، ومجمع يحتوي على جهاز محاكاة لإطلاق الصواريخ، ومجمعات تدريب، وموقع لإنتاج الأسلحة، ومجمع عسكري يستخدم كمستودع للأسلحة والبنية التحتية لحركة حماس في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.
وقد غير الجيش الإسرائيلي سياسته ولم يحدد عدد الأهداف التي ضربتها الطائرات المقاتلة، لكنه قال إن "الجيش الإسرائيلي ينظر بعين الخطورة إلى الهجوم الصاروخي على الأراضي الإسرائيلية، وهو يتواجد في حالة استعداد كبير وسيواصل العمل حسب الضرورة ضد محاولات إيذاء المدنيين الإسرائيليين". وجاء أيضا ان الجيش الإسرائيلي يعتبر منظمة حماس الإرهابية مسؤولة عما يحدث داخل وخارج قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن هجوم الجيش الإسرائيلي أسفر عن قتل أحد سكان غزة، 27 عاماً، وإصابة وستة بجروح.
وعلى الرغم من الإعلان عن تحمل المسؤولية لحركة حماس، تقدر المؤسسة الأمنية أن الذين يقفون وراء إطلاق النار باتجاه سديروت والنقب الغربي هم في الحقيقة الجهاد الإسلامي الذي تموله إيران، وبشكل أكثر تحديداً – قائد اللواء الشمالي التابع للمنظمة، بهاء أبو العطا. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن لدى أبو العطا أجندة مستقلة، ويحاول منذ فترة تنفيذ نشاط إرهابي ضد إسرائيل. ومع ذلك، من غير الواضح ما الذي دفعه إلى إطلاق النار على إسرائيل ليلة السبت. وقد يتعلق الأمر بمسائل داخل الجهاد الإسلامي، في محاولة منه لإظهار من هو صاحب القيادة في المنظمة. والسبب المحتمل الآخر هو محاولة تقويض جهود الترتيبات المتقدمة مع إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي أجرى تغييرات في نشر القبة الحديدية بعد إطلاق النار في الجنوب
"هآرتس"
أجرى الجيش الإسرائيلي تغييرات في نشر القبة الحديدية في جميع أنحاء البلاد، أمس السبت، بعد إطلاق عشرة صواريخ من غزة على سديروت ومنطقة مجلس النقب الإقليمي، مساء الجمعة. وكما يبدو فغن تنظيم الجهاد الإسلامي هو الذي أطلق الصواريخ، وفي أعقابه قرر الجهاز الأمني شن هجوم ضد أهداف حماس، في محاولة للإشارة إلى قيادة المنظمة بأن عليها كبح جماح الجهاد. وعلى خلفية التصعيد، سيعقد اليوم الأحد اجتماع للمجلس الوزاري السياسي والأمني.
وهددت كتائب القدس، الجناح العسكري للجهاد، مساء السبت، بالرد على الهجوم الإسرائيلي في غزة. وقالت الكتائب: "من حقنا الدفاع عن الشعب الفلسطيني ما دام هناك عدوان عليه. لن نسمح لإسرائيل بوضع قواعد جديدة للعبة. يجب ألا يشعر العدو بالأمان والهدوء طالما ارتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني".
ووفقًا لإعلان الكتائب، فإن لدى المنظمة مساحة كبيرة للرد في حال "تصرفت إسرائيل بحماقة"، على حد تعبيرها. كما جاء في البيان أنه "لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يعيش تحت تهديد دائم من جانب إسرائيل، ودمه ليس مباحًا."
ويبدو أن قرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل في هذا الوقت مرتبط بالصراعات على السلطة بين الجهاد الإسلامي وحماس، ورغبة قائد اللواء الشمالي في الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في ترسيخ موقعه كقائد في منظمته.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على أهداف حماس عن قتل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين. ومع ذلك، على الرغم من العدد الكبير للصواريخ التي أطلقت خلال ليلة السبت، حرصت إسرائيل على عدم تصعيد المواجهة بهجوم أكثر شمولية. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى التوترات في القطاعات الأخرى، وعلى الأخص على الجبهة الشمالية مقابل إيران وحزب الله.
وهاجم عضو الكنيست جدعون ساعر (الليكود) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم السبت، على خلفية الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ. وكتب في حسابه على تويتر: "يجب أن يكون الرد الإسرائيلي على إطلاق النار على سديروت وسكانها اشد بكثير مما حدث. يجب أن يكون هدف إسرائيل هو تفكيك البنية التحتية العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة. وهذا هو أحد الأسباب المهمة لضرورة إنهاء الأزمة السياسية قريبًا وإنشاء حكومة وحدة وطنية واسعة".
وكتب رئيس اليمين الجديد نفتالي بينت على تويتر، أن الحكومة الانتقالية يمكن أن تمنع "نشاط أمني عاجل" إذا لزم الأمر. إسرائيل في حالة طوارئ قومية .. يمنع التوجه إلى جولة انتخابات ثالثة تشلنا وتمنعنا من العمل الأمني والمدني الملح. يجب على الجميع، نتنياهو وغانتس على حد سواء، تقديم تنازلات وتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن".
وانتقد بيني غانتس رد الحكومة على إطلاق النار، قائلاً إن "الحكومة برئاستي لن تتحمل تهديد سكان الجنوب ولن تقبل أي انتهاك لسيادتها. سنستعيد الردع بأي ثمن، حتى لو اضطررنا إلى إلحاق الأذى الشخصي بأولئك الذين يقودون التصعيد".
نتنياهو يفكر بتعيين بينت وزيرا للأمن
"يسرائيل هيوم"
هل سيعود نفتالي بينت، الذي فصله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من وزارة التعليم، إلى طاولة مجلس الوزراء؟ فقد أفاد "أستوديو الجمعة" في التلفزيون الإسرائيلي، أن مكتب رئيس الوزراء يدرس بجدية إمكانية إعادة تعيين بينت في الحكومة، بعد ستة أشهر من فصله.
ومن الحقائب الشاغرة التي يمكن تقديم إحداها لبينت، حقيبة يهود الشتات، التي احتفظ فيها بينت مع حقيبة التعليم حتى تم إقالته، وحقيبة الرفاه الاجتماعي وحقيبة الأمن – وهي حقائب يديرها كلها نتنياهو.
وهرع وزير الهجرة والاستيعاب، يوآف غلانط، لمهاجمة التعيين المحتمل، وقال لنشرة أخبار القناة 13: "أعتقد أن نتنياهو لن يرتكب خطأً أمنيًا ويعين بينت في منصب وزير الأمن".
على أي حال، فإن العلاقة بين بينت ونتنياهو تشهد تقاربا في الأسابيع الأخيرة. فقد التقى الاثنان لبضع لقاءات ثنائية، ومؤخراً نشر بينت منشور دعم لرئيس الوزراء، وصفه البعض بأنه "استثنائي".
ومما كتبه بينت في المنشور: "أصدقائي في المعسكر اليميني، فليكن واضحًا: إذا نجح النظام القضائي في إسقاط نتنياهو بسبب السيجار والمقالات على موقع "واللا"، فسيشكل ذلك ضربة قوية للمعسكر القومي بأكمله".
بعد أربع جرائم قتل خلال أسبوع واحد، قيادة المجتمع العربي تعلن الإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام
"هآرتس"
تتواصل اليوم الأحد، نشاطات الاحتجاج في المجتمع العربي ضد العنف، حيث سيبدأ قادة المجتمع العربي، اليوم، إضرابًا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من أعضاء الكنيست العرب ورؤساء المجالس المحلية والشخصيات العامة العربية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إقامة خيمة احتجاج أمام مكتب رئيس الوزراء في القدس.
ومن بين الذين سيشاركون في الإضراب، رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، وأعضاء الكنيست أسامة سعدي وعايدة توماس سليمان ويوسف جبارين وجابر عساقلة؛ ورئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجمهور العربي محمد بركة، ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، مضر يونس. وأوضحوا في لجنة المتابعة أنه من المتوقع أن يشارك في الإضراب ما لا يقل عن 30 شخصية عامة عربية، بما في ذلك نواب من القائمة المشتركة، ورؤساء سلطات محلية ونشطاء.
وفي حديث لصحيفة هآرتس، قال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، إنه على الرغم من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن تشكيل فريق خاص لمكافحة الجريمة، والمحادثات والاجتماعات التي عقدها كبار مسؤولي الشرطة مع رؤساء السلطات المحلية، فقد تقرر مواصلة إجراءات الاحتجاج. وقال: "هذه الخطوات مطلوبة للتوضيح أن الجمهور العربي لن يكتفي بالبيانات والاجتماعات، بل يطالب بخطة عمل فعالة لمكافحة الجريمة، مع التركيز على منظمات الجريمة".
الأمم المتحدة تطلب بدائل للأونروا
"يسرائيل هيوم"
بدأت إدارة الأمم المتحدة في فحص بدائل لطريقة عمل الأونروا – وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وذلك في أعقاب حالات الفساد التي كشف عنها في الوكالة والضغط الشديد الذي تمارسه الولايات المتحدة لإجراءات إصلاحات في الوكالة.
وعلمت "يسرائيل هيوم" أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، طلب من المنظمات غير الحكومية تقديم مقترحات نموذجية بديلة لتفعيل الوكالة.
ومن بين المنظمات التي تم التوجه إليها، مركز دراسات السياسة في الشرق الأوسط – وهي منظمة غير حكومية تعتبر رائدة في انتقاد الأونروا، ويقودها الناشط في مجال حقوق الإنسان، الصحفي والباحث ديفيد بدين الذي كان من أوائل الذين كشفوا، قبل شعرات السنوات، العيوب الحادة في أنشطة الأونروا، وهو معروف للعاملين في هذا المجال.
وقد بدأت الاتصالات من خلال اجتماعات قصيرة عقدها الأمين العام للأمم المتحدة نفسه مع بدين وشريكه، الحاخام أبراهام كوبر – الرئيس المشارك لمعهد شمعون فيزنطال، في لوس أنجلوس. ويعتبر كوبر صوتًا بارزًا في محاربة معاداة السامية، وينشط منذ سنوات في موضوع الأونروا. وبعد محادثات معهما، كلف غوتيريس مستشارا في مكتبه بمواصلة الحديث إلى الاثنين.
وعلى مدار العام ونصف العام الماضيين، عقد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك سلسلة من الاجتماعات بين مسؤول كبير في مكتب غوتيريس والمندوبين المواليين لإسرائيل. وبالإضافة إلى الحاخام كوبر وبدين، حضر اللقاءات الدكتور أهارون جروس، الذي ترجم الكتب المدرسية في مؤسسات الأونروا من اللغة العربية.
وقال بدين لصحيفة "يسرائيل هيوم": "لست ضد الأونروا ولا ضد الفلسطينيين. لقد توصلت إلى هذه المسألة لأنني في تدريبي كإخصائي اجتماعي أردت المساعدة في إعادة تأهيل اللاجئين. ولكن بمجرد أن اكتشفت أن الأونروا تبنت قيم منظمة التحرير الفلسطينية – التي تسعى إلى تدمير دولة إسرائيل، وليس قيم الأمم المتحدة، التي تسعى جاهدة إلى حل النزاعات والسلام – أدركت أنه لا يمكن إعادة تأهيل اللاجئين بشكل احترافي. لذلك فان تمديد فترة عمل الأونروا، المتوقعة قريباً، يجب ان يشترط بالشفافية والتغيير الأساسي لمناهج التعليم."
وأضاف الحاخام أبراهام كوبر أنه مندهش بشكل خاص من غض النظر في ألمانيا واليابان. "لقد قررت هاتان الدولتان الدخول مكان الولايات المتحدة واستكمال ميزانيات التبرعات التي توقفت الحكومة الأمريكية عن دفعها. حتى لو كنت أعارض ذلك، يمكنني أن أفهم ذلك. لكن الشيء غير المفهوم هو لماذا توافق هذه الدول على المساهمة بعشرات الملايين من الدولارات دون رقابة وبدون شفافية؟! إنه شيء لا مثيل له".
زيادة المراقبة
جرت بين الطرفين، أربعة اجتماعات خلال الفترة المشار إليها، وتم تحديد الاجتماع التالي في منتصف الشهر الحالي. وخلال المحادثات الأولى، قدم بدين وكوبر والباحثون أوجه القصور الخطيرة في عمل الأونروا. وشددوا على محتوى التحريض ضد إسرائيل واليهود الذي يظهر في الكتب المدرسية في العديد من مدارس الأونروا في مخيمات اللاجئين في القدس الشرقية ويهودا والسامرة وغزة والأردن ولبنان.
كما تم عرض الاختلافات الكبيرة بين تفويض الأمم المتحدة الممنوح للأونروا ومهمة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي تتعامل مع بقية النازحين في العالم. على سبيل المثال، يتعين على وكالة الأمم المتحدة إعادة تأهيل اللاجئين الذين يقعون تحت مسؤوليتها بينما تديم الأونروا حالة اللجوء.
وبالمثل، فإن الفلسطينيين هم الوحيدون الذين ينقلون وضع اللاجئين إلى أحفادهم، بينما في حالات أخرى، ينتهي وضع اللاجئين بعد جيل أو جيلين. ونتيجة لإرث وضع اللاجئ لمئات الآلاف من العرب الذين فروا من فلسطين خلال حرب الاستقلال، تدعي الأونروا اليوم أنها تتعامل مع حوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني – وهي ظاهرة لا مثيل لها في العالم.
لجنة أولياء الأمور في العيسوية تعطل الدراسة بسبب اعتقال طالب في المدرسة
"هآرتس"
أعلنت لجنة أولياء الأمور في حي العيسوية بالقدس الشرقية، أمس السبت، عن تعطيل الدراسة فوراً، احتجاجًا على اعتقال طالب في الصف العاشر في ساحة المدرسة الثانوية صباح السبت. وقال أعضاء اللجنة إن دخول الشرطة إلى المدرسة يتعارض مع الملخصات التي تم التوصل إليها بين قادة الشرطة والسكان في وقت سابق من هذا العام، والتي بموجبها لن تعمل الشرطة بالقرب من المدارس خلال ساعات الدوام.
وفي الأيام الأخيرة، ازداد التوتر مرة أخرى بين الشرطة وسكان الحي نتيجة زيادة نشاط الشرطة في المنطقة. وفي بعض الحالات، ألقى السكان الحجارة وقنابل المولوتوف على الشرطة التي ردت برشق قنابل الغاز والصدمات.

التعليـــقات