رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 8 تشرين أول 2019

الثلاثاء | 08/10/2019 - 10:21 صباحاً


في التقرير:
• المحكمة العليا: محامو المشتبه بقتل رينا شنراب لن يتمكنوا من مقابلته لأنه عاد للتواصل!
• الوزير كاتس نشر أقوال كوخابي خلال اجتماع مجلس الوزراء، والجيش يرد عليه: نحن نحرص على سرية المناقشات
• إسرائيل فوجئت بقرار ترامب السماح لأردوغان بالشروع في عملية عسكرية في سوريا
• انتهاء جلسات الاستماع في ملفات نتنياهو. المستشار يقرر عدم تمديد الجلسات ليوم آخر
• ليبرمان: ميري ريغف بهيمة ويسرائيل كاتس كاذب، لن أدهش إذا أرسل نتنياهو محققين لتعقبي
• أردان: المجتمع العربي عنيف جدًا. الخلافات لدينا تنتهي بدعوى، أما هم فيستلون الأسلحة
• كوخافي: "إذا تعرضنا للهجوم – سنرد بقوة"

المحكمة العليا: محامو المشتبه بقتل رينا شنراب لن يتمكنوا من مقابلته لأنه عاد للتواصل!
"هآرتس"
رفضت المحكمة العليا، أمس الاثنين التماس المحامين الذين يترافعون عن سامر عربيد، رئيس خلية الجبهة الشعبية المشبوهة بقتل الفتاة رينا شنراب، والذين طالبوا بإلغاء الأمر الذي يمنعهم من مقابلته. وبعد نقاش حضرها رجال الشاباك فقط، أشار القضاة إلى أن منع اللقاء هو "مسالة حيوية لأمن الدولة"، وأن "المواد التي عرضت أمامنا تتحدث عن نفسها". وتم تمديد اعتقال عربيد، الذي نقل إلى المستشفى بعد تحقيق الشاباك معه، حتى يوم الثلاثاء القادم – إلا إذا تحسنت حالته، وفي هذه الحالة ستعقد جلسة استماع بحضوره، بعد ثلاثة أيام.
وكتب القضاة في قرارهم أن منع المقابلة بدأ منذ لحظة الاعتقال، وبسبب الحالة الصحية لعربيد، سُمح لزوجته ومحاميه بزيارته عندما كان يخضع للتخدير والتنفس الاصطناعي. والآن، "بما أنه عاد للتواصل"، فقد تقرر حظر اللقاء مرة أخرى. وأضاف القضاة أن التقرير الطبي الذي تلقوه أشار إلى أنه تم نقل عربيد إلى المستشفى "للاشتباه في إصابته بأزمة قلبية، وتم تشخيص إصابته بفشل كلوي حاد".
وقال المحامون الذين يمثلون عربيد من قبل مركز الضمير القانوني إنهم لم يسمعوا منه شيئًا حتى الآن. ووفقًا لهم فإنهم لا يعرفون ما هو وضعه، وبما ان ممثل النيابة العامة ادعى في المحكمة بأنه محاولات لإيقاظه – لربما لا يزال فاقدًا للوعي. وطلب المحامون، في الأسبوع الماضي، إطلاق سراحه بسبب حالته الصحية واطلاعهم على حالته. ومع ذلك، قررت قاضية المحكمة العسكرية، الميجور ميراف هرشكوفيتش إبقائه قيد الاعتقال وكتبت: "وجدت أنه يشكل خطرًا واضحًا، استلزم مواصلة اعتقاله". وقال مصدر مطلع على التفاصيل ان الشاباك حصل على تصريح من جهة قضائية تسمح له بالتحقيق مع سامر بوسائل استثنائية وخلال التحقيق تم ضربه، ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة. وتسبب استجوابه وإدخاله في المستشفى بحالة توتر بين الأجهزة الأمنية لأن صحته كانت طبيعية لدى اعتقاله.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وقع 20 طبيبًا من مجلس إدارة منظمة أطباء ل حقوق الإنسان واللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب، خطابًا موجهًا إلى مستشفى هداسا – حيث تم نقل عربيد إلى – وطلبوا عدم تسريحه من المشفى لغرض استمرار التحقيق معه من قبل الشاباك خوفًا من تعرضه للتعذيب. وكتب الأطباء: "يجب على الطاقم الطبي العمل بشكل فعال لمنع إعادته إلى التحقيق، الذي، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام، صودق على استخدام إجراءات التعذيب خلاله" كما كتب الأطباء أنه يمنع السماح باستخدام منطقة المستشفى لإجراء التحقيق.
في غضون ذلك، بدأت وحدة التحقيق في شكاوى الخاضعين للتحقيق، في وزارة القضاء، بفحص مجريات التحقيق مع عربيد. وستقوم الوحدة بمراجعة مستوى العنف الذي مورس أثناء التحقيق والتقارير الطبية من المستشفى وحالته الصحية بعد التحقيق. وفي نهاية التحقيق، ستقدم الوحدة توصياتها إلى النائب العام والمستشار القانوني، اللذين سيقرران ما إذا كان ينبغي الشروع في تحقيق ضد محققي الشاباك الذين أجروا التحقيق مع عربيد. وطالب المركز القانوني الذي يمثل عربيد بإجراء تحقيق دولي لفحص ملابسات الإصابة. وطبقًا لمحامي عربيد، 44 عامًا، فقد تعرض للضرب أثناء اعتقاله وتم التحقيق معه دون السماح له بمقابلة محام.
الوزير كاتس نشر أقوال كوخابي خلال اجتماع مجلس الوزراء، والجيش يرد عليه: نحن نحرص على سرية المناقشات
"هآرتس"
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، صباح أمس الاثنين، إن رئيس الأركان، أفيف كوخافي هو الذي أزال الغموض "حول عملية الجيش الإسرائيلي لإحباط هجوم الحوامات الإيرانية من سوريا". ووفقا لكاتس، فقد "أوضح رئيس الأركان، بالأمس، وبشكل قاطع، أنه الذي بادر إلى النشر لأسباب مهنية تماما." وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيدي زيلبرمان في رده، على موقع تويتر، أن "الجيش الإسرائيلي يحافظ على سرية النقاشات في مجلس الوزراء".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في أغسطس أنه هاجم سوريا لإحباط هجوم بالحوامات من قبل قوات القدس الإيرانية. ووفقا للجيش، كان الغرض من الهجوم هو إطلاق العديد من الحوامات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية. وفي اليوم التالي، قال كوخافي إن قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قاد شخصيا التخطيط للهجوم.
إسرائيل فوجئت بقرار ترامب السماح لأردوغان بالشروع في عملية عسكرية في سوريا
"هآرتس"
فوجئت إسرائيل بقرار الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا والسماح لتركيا بعملية عسكرية في المنطقة. وخلف توقيت الإعلان أمس الاثنين كبار المسؤولين في النظام الأمني والسياسي في إسرائيل في حالة دهشة مطلقة، وقالت بعض المصادر إن هذا الأمر لم يطرح "لنقاش جدي" – وربما لم يتم مناقشته – في اجتماع مجلس الوزراء السياسي – الأمني، الليلة قبل الماضية، الذي ركز على التوترات مع إيران والساحة الفلسطينية.
ولم يعلق أي مسؤول رسمي في إسرائيل علانية على القرار، الذي أدانه مسؤولون جمهوريون بشكل نادر. وهذه هي المرة الثانية التي يفاجئ فيها ترامب إسرائيل بقرار يتعلق بسوريا، بعد أن قرر سحب القوات الأمريكية في ديسمبر. في ذلك الوقت، تلقت القدس تحذيرًا ليوم واحد فقط من أجل الاستعداد، وهذه المرة لم يتضح ما إذا حصلت على فترة مماثلة قبل الإعلان. ولم يرد البيت الأبيض على استفسار هآرتس في هذا الشأن.
ويشار إلى أن القوات الكردية السورية قادت القتال في السنوات الأخيرة ضد منظمة "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا وتلقت مساعدات من واشنطن. وبعد مكالمة هاتفية أجراها ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الليلة قبل الماضية، تقرر أن تدخل تركيا المنطقة ويتم نقل أسري داعش إلى أياديها. ويعد إعلان البيت الأبيض هذا آخر خطوة في سلسلة خطوات غير متوقعة قام بها ترامب، الذي يقاتل حاليًا ضد الإطاحة به في مجلس النواب، ومن المرجح أنه اتخذا هذا القرار دون استشارة الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يتعاملون مع سوريا أو حتى دون علمهم.
انتهاء جلسات الاستماع في ملفات نتنياهو. المستشار يقرر عدم تمديد الجلسات ليوم آخر
"هآرتس"
انتهت جلسات الاستماع في ملفات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، بعد أربعة أيام من المداولات. وقرر المستشار القانوني عدم تمديد جلسات الاستماع ليوم آخر. وتناولت جلسة أمس الملف 1000 واستمرت لأكثر من عشر ساعات، حاول خلالها طاقم الدفاع عن نتنياهو الإقناع بأنه لم يتلق أي رشاوي مالية من أصحاب رؤوس الأموال.
وقال المحامي عميت حداد بعد خروجه من الجلسة: "قدمنا اليوم الحجج في القضية 1000. لقد تعاملنا مع كل واحد من الادعاءات وأظهرنا أن ما كتب في الشبهات سقط في الاختبار الواقعي. نأمل ونتوقع بعد أربعة أيام طويلة أن يتم إغلاق جميع القضايا. نؤمن أن هذا ما يجب عمله. ادعاءاتنا صحيحة، والآن سننتظر قرار المستشار القانوني للحكومة.
وناقش الطرفان أمس الأول الملف 2000، الذي يتناول المفاوضات بين نتنياهو وناشر يديعوت أحرونوت، نوني موسى. وفي يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع الماضي، تمحورت الجلسة حول ملف 4000، قضية "بيزك" – "واللا".
ليبرمان: ميري ريغف بهيمة ويسرائيل كاتس كاذب، لن أدهش إذا أرسل نتنياهو محققين لتعقبي
"هآرتس"
هاجم رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء الليكود، في مقابلة نُشر جزء منها يوم الاثنين في معاريف. وقال ليبرمان في المقابلة إن نتنياهو "لا يستطيع فهم مصطلحات مثل الصداقة أو الولاء"، ووصف وزيرة الثقافة ميري ريغف بانها "بهيمة" ويسرائيل كاتس بانه "كاذب بائس".
وقال ليبرمان إنه لن يفاجأ إذا ما كان نتنياهو ورجاله قد أرسلوا محققين لتعقبه هو وأسرته. وقال لصحيفة معاريف "هذه هي طريقتهم في التهديد".  وأضاف: "مشكلة بيبي هي أنه بمجرد أن يكون لديك موقف أو تصور مختلف عن موقفه، وهذا يتعارض مع مصالحه، فإنك تصبح على الفور عدوًا شخصيًا. على الفور يتهمونك بالكراهية لرئيس الوزراء، وأنك يساري، وأنك تحاول الإطاحة به. انهم يتجاهلون الحقائق".
وأصر رئيس حزب إسرائيل بيتنا في المقابلة على أنه لن يتنازل عن قضايا الدين والدولة، التي تقف في قلب النزاع بينه وبين الأحزاب الحريدية والتي أدت إلى الانتخابات والمصاعب التي تواجه تشكيل الائتلاف. وعندما سئل عما إذا سيقترحون عليه التناوب في رئاسة الحكومة أجاب: "فليذهبوا إلى الجحيم، أنا اهتم بالقضايا الجوهرية". كما أشار ليبرمان إلى رئيس حزب شاس أرييه درعي قائلاً: "ما فعله أرييه لي هو خيانة. ولا عودة عن ذلك".
كما انتقد ليبرمان وزيرة الثقافة، قائلاً إن "مثقفًا مثل جابوتنسكي، لو استمع لمدة دقيقة واحدة إلى ميري ريغف، التي تتفاخر بأنها لم تمسك مطلقًا بكتاب لتشيخوف، فسوف ينفجر. هذه إهانة لشعب الكتاب. هذا ما يحدث عندما يأخذون بهيمة ويضعونها في وزارة الثقافة ". وكتبت معاريف أن ليبرمان سُئل عما إذا كان يريد الاعتذار عن هذه المقولة عشية يوم الغفران، فأجاب: "أعتذر بصدق أمام البهائم".
أردان: المجتمع العربي عنيف جدًا. الخلافات لدينا تنتهي بدعوى، أما هم فيستلون الأسلحة
"هآرتس"
قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، يوم الاثنين، إن المجتمع العربي عنيف للغاية. وقال أردان في مقابلة مع "راديو أورشليم": "إنه مجتمع عنيف جدًا وألف مرة أخرى عنيف جدًا". وأضاف: "هذه رموز ثقافية".
وأضاف أردان أن "الكثير من الخلافات هنا تنتهي بتقديم دعوى قضائية، أما هناك فيستلون سكينًا ويستلون سلاحًا". وفقا لأردان، فإن العنف مرتبط بـ "أن الأم يمكن أن تسمح لابنها بقتل شقيقته لأنها تواعد رجلاً لا يعجب العائلة".
وبعد نشر تصريحاته هذه، ادعى أردان على تويتر أنه تم إخراج كلماته عن سياقها. وقال "سأحدد مرة أخرى: المسؤولية الرئيسية عن مكافحة الجريمة والعنف في المجتمع العربي هي مسؤولية الحكومة والشرطة. الجمهور العربي هو جمهور طبيعي يحترم القانون. أنا فخور بالاستثمار الذي لم يسبق له مثيل في السنوات الأخيرة من أجل تنفيذ القانون في القطاع على نطاق واسع وغير مسبوق". ومع ذلك، أضاف أردان: "من يريد لاستثمارنا أن يثمر يجب عليه الاعتراف بوجود معايير اجتماعية لدى أجزاء من الجمهور العربي يجب محاربتها عن طريق تغيير الرموز الثقافية".
وقالوا في القائمة المشتركة، بعد تصريحات أردان إنهم يدرسون إلغاء الاجتماع معه يوم الخميس. ومع ذلك، يهتم الحزب بعقد الاجتماع المقرر مع نائب القائد العام للشرطة موطي كوهين وقيادة الشرطة لكي يعرضوا أمامهم خطة لمكافحة الجريمة وجمع الأسلحة.
وقال رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة، إن أردان "يفضل الاختباء وراء المزاعم العنصرية وإلقاء المسؤولية على القتلى". ووفقًا له، "بعد أن أهملت الشرطة شوارعنا وتركتها لمنظمات الجريمة والعصابات بدأ عدد القتلى يتزايد. الجريمة في المجتمع العربي ليست نتاج الثقافة العربية بل نتيجة عنصرية حكومية. الوزير الذي يعتبرنا أعداء يرفض حمايتنا من منظمات الجريمة التي تحصل على الغالبية العظمى من الأسلحة من الجيش".
وقال عضو الكنيست يوسف جبارين (القائمة المشتركة) إن أردان "يهرب من المسؤولية عبر إلقاء اللوم على الضحية. إن إشارته إلى العنف الذي يتصاعد في المجتمع العربي كما لو كانت مشكلة في الثقافة العربية هي إشارة عنصرية متغطرسة. لو أن الشرطة قامت بدورها كما هو مطلوب وتعاملت مع الجريمة كما فعلت في المجتمع اليهودي، لما وصلنا إلى أبعاد الجريمة الحالية. المجرمون يشعرون أنه لا يوجد قانون ولا قضاء في المجتمعات العربية ويواصلون العمل بحرية تقريبًا". وأضاف جبارين أن "الثقافة المعيبة هي الثقافة العنصرية التي تعتبر المواطنين العرب مواطنين من الدرجة الثانية وأصحاب ثقافة متدنية".
كوخافي: "إذا تعرضنا للهجوم – سنرد بقوة"
"يسرائيل هيوم"
قال رئيس الأركان، اللواء أفيف كوخافي، في مراسم تخليد ذكرى ضحايا سلاح المظليات، "إننا نراقب عن كثب ونجري تقييمات للوضع ونتخذ قرارات مهنية تؤدي إلى إحباط التهديدات، إلى جانب الحفاظ على التوازن".
وأكد رئيس الأركان: "لن نسمح بإلحاق الضرر بدولة إسرائيل، وإذا حدث ذلك، فسوف نرد بقوة"، مضيفًا: "بالتحديد في هذا اليوم، عشية يوم الغفران الذي يذكّرنا بالحرب، لا نتذكر فقط شجاعة المحاربين، ولكننا نتعلم أيضًا دروس الحرب."

التعليـــقات