رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 3 أيلول 2019

الثلاثاء | 03/09/2019 - 04:08 مساءاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 3 أيلول 2019


في التقرير:
• وزراء وأعضاء كنيست يطالبون نتنياهو السماح بالبناء في الخليل
• النائب العام شاي نيتسان وكبار المسؤولين في مكتبه يقومون بجولة في الحرم القدسي وقبة الصخرة بحراسة الشرطة
• بموافقة مصلحة السجون، شارك أسرى حماس من عدة سجون في اجتماع مشترك
• اتصالات متقدمة بين نتنياهو وترامب للحصول على لفتة أمنية قبل الانتخابات
• نصر الله عن إطلاق النار على إسرائيل: هذه مرحلة جديدة، لم تعد أمامنا خطوط حمراء
• حزب الله طلب وقف إطلاق النار
• درعي: مسؤولون في الليكود حاولوا إقناعي بتشكيل حكومة بدون نتنياهو

وزراء وأعضاء كنيست يطالبون نتنياهو السماح بالبناء في الخليل
"يسرائيل هيوم"
في ضوء الذكرى التسعين لأحداث 1929، توجه وزراء وأعضاء كنيست من الليكود وشاس وتحالف اليمين إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطالبوه السماح ببناء حي يهودي في مجمع السوق اليهودي في الخليل.
وتم إرسال الطلبات، في أعقاب ذكرى الأحداث التي قتل فيها 67 من سكان الخليل اليهود على أيدي جيرانهم العرب، وعشية أول زيارة مرتقبة لنتنياهو في المدينة منذ زيارته كرئيس للوزراء عام 1998.
تعود ملكية مجمع السوق لليهود، لكن بعد أحداث عام 1929 وتدمير الحي اليهودي في المدينة، استولى العرب عليه لعقود، وعلى مدار الخمسة وعشرين عامًا الماضية، كان المجمع مهجورًا بعد إغلاقه إثر مذبحة غولدشتاين (في الحرم الإبراهيمي)، وقبل تسعة أشهر حدد المدعي العام بأن المجمع ينتمي لليهود. وتبعًا لموقفه، بادر مدير الجالية اليهودية في الخليل أبراهام بن يوسف إلى تجديد الاستيطان، والآن انضم إليه في هذا الطلب 17 نائبا من الليكود، بمن فيهم الوزراء زئيف إلكين وياريف ليفين وعضو الكنيست ميكي زوهار وأوسنات مارك وميخال شير وماي جولان وسران هسيخل وغيرهم.
ويعمل على جمع التواقيع بين مسؤولي الليكود النائب، اللواء عوزي ديان، الذي يعمل منذ سنوات لتعزيز الاستيطان اليهودي في الخليل. وقال مكتب رئيس الوزراء إن الطلب قيد النظر. وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إن عددًا من المناقشات قد أجريت مؤخرًا في مقر الأمن القومي لدراسة القضية، لكن لم يتخذ قرار بعد.
النائب العام شاي نيتسان وكبار المسؤولين في مكتبه يقومون بجولة في الحرم القدسي وقبة الصخرة بحراسة الشرطة
"هآرتس"
قام النائب العام للدولة، شاي نيتسان وكبار المسؤولين في مكتبه، أمس، بجولة عمل في الحرم القدسي وقبة الصخرة. وتم تنسيق الزيارة مسبقا مع إدارة الوقف، على الرغم من أنه لا يُسمح لليهود بدخول المباني في الحرم.
وجرت الزيارة بحراسة رجال الشرطة وكبار الضباط، وشملت زيارة مسجد المرواني، بالإضافة إلى مواقع أخرى في البلدة القديمة، بما في ذلك كنيسة القيامة والمدرسة الدينية اليهودية "إش توراه". ويذكر أنه على الرغم من الحظر المفروض على دخول اليهود للمباني في الحرم، إلا أن الشرطة تدخلها بشكل متكرر.
في عام 2000، أغلق الوقف الحرم أمام الزيارات، وفي عام 2003 أعادت إسرائيل فتحه، لكن منذ ذلك الحين منع الوقف غير المسلمين من دخول المباني في الحرم. ونشرت على الشبكات الاجتماعية الفلسطينية انتقادات "لاقتحام" المساجد، لكن الزيارة مرت دون أحداث خاصة.
بموافقة مصلحة السجون، شارك أسرى حماس من عدة سجون في اجتماع مشترك
"هآرتس"
وافقت مصلحة السجون الإسرائيلية، بصورة استثنائية، على عقد اجتماع مشترك لقادة الأسرى الأمنيين من حركة حماس في عدة سجون في البلاد – وفقًا لما قالته مصادر فلسطينية وإسرائيلية لصحيفة هآرتس. وجاء ذلك في ضوء التوتر في السجون وتهديد أسرى حماس بالإضراب عن الطعام. فبعد التوصل إلى اتفاق بشأن تركيب الهواتف العامة في الأقسام الأمنية، تقدم الأسرى بمطالب جديدة، وقام أسرى حماس في سجن رامون، أمس، بإعادة وجبات الطعام.
وفقًا لمصدر فلسطيني مقرب من الأسرى، فقد تم عقد اجتماع لقيادة أسري حماس في سجن رامون، وتم إحضار العديد من أسرى المنظمة من سجني إيشيل وكتسيعوت للمشاركة فيه. وكان من بين المشاركين في الاجتماع الأسير عباس السيد، الذي وقف وراء الهجوم على فندق بارك في نتانيا؛ ومعمر الشيخ، الذي جند الانتحاري للهجوم؛ ومحمد عرمان، الذي وقف وراء الهجمات في مقهى "مومنت" والحرم الجامعي على جبل سكوبوس في القدس؛ وأشرف صغير الذي أدين بنقل المخرب الذي نفذ الهجوم في شارع اللنبي في تل أبيب. وقالت مصلحة السجون في تعقيبها: "لا ننوي التعليق على القضايا التشغيلية في السجون."
في الآونة الأخيرة، تم تركيب هواتف عمومية في القسام الأمنية، بموافقة رئيس الوزراء والشاباك، في إطار اتفاق لإنهاء إضراب الأسرى عن الطعام. وقبل أسبوعين، بدأت مصلحة السجون بتفعيل هواتف عمومية في قسم أسرى حماس في سجن كتسيعوت. وكان من المقرر أن يتم أمس، تفعيل أربعة هواتف عمومية في جناح آخر في سجن رامون، لكن تم تأجيل ذلك لأسباب فنية. ومن المتوقع أن تخدم الهواتف في سجن رامون 13 أسيرًا من حماس من قطاع غزة، فضلاً عن أربعة أسرى تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية، الذين شاركوا في هجوم على مجمع شارونا في تل أبيب.
وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في أبريل الماضي، يمكن للأسرى التحدث مع أسرهم لمدة 15 دقيقة، ثلاث مرات في الأسبوع. لكن قيادة حماس في السجن تطلب الآن، السماح للأسرى بالاتصال خمس مرات في الأسبوع، وتثبيت هواتف في سجن الدامون، حيث يتم احتجاز أسيرات أمنيات، وإزالة بعض أجهزة تعطيل البث الخليوي، بدعوى أنها تضر بصحتهم. وقدر مسؤول أمني كبير أن حماس تريد تسجيل المزيد من الإنجازات، على افتراض أن إسرائيل ستستجيب لمطالبها في ضوء الانتخابات المقبلة. وقال مصدر فلسطيني في هذا السياق: "قبل بضعة أشهر فقط، أمر مسؤولو حماس في سجن كتسيعوت بطعن الضباط، والآن يتم إحضارهم باحترام للمشاركة في اجتماع خاص بناء على طلبهم. من الواضح من يدير السجون".
اتصالات متقدمة بين نتنياهو وترامب للحصول على لفتة أمنية قبل الانتخابات
"هآرتس"
يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنظيم لفتة سياسية دراماتيكية من جانب الحكومة الأمريكية خلال الأسبوعين السابقين لانتخابات الكنيست، من أجل تحسين فرصه في تشكيل الحكومة المقبلة. وجرت في الأسابيع الأخيرة، اتصالات مكثفة بين بعض كبار مستشاري نتنياهو ومسؤولين في إدارة دونالد ترامب حول نشر بيان من الرئيس الأمريكي. وقد يتعهد ترامب في إطار البيان بحماية إسرائيل من تهديد وجودي مستقبلي. وفي نفس الوقت، يناقش المقربون من نتنياهو الحصول على لفتة سياسية أخرى من روسيا. وفي الآونة الأخيرة، تم النظر في خيارين: زيارة إضافية للرئيس فلاديمير بوتين إلى البلاد قبل الانتخابات، أو كبديل، اجتماع ثلاثي آخر لمستشاري الأمن القومي من إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا، مثل الاجتماع الذي انعقد في يونيو الماضي.
ونشأت فكرة الإعلان الرئاسي الأمريكي عن مبادرة أوسع نطاقًا لصياغة "اتفاقية دفاع" بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي طرحت لأول مرة في التسعينيات ولكن لم يتم تنفيذها أبدًا. ومن بين الآثار الرئيسية لاتفاق دفاعي كهذا أن يتعهد البلدان بمساعدة بعضهما البعض إذا دخل أحدهما في صراع عسكري. وتمت إعادة مناقشة هذه المبادرة في الأشهر الأخيرة بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، وحظيت بدعم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين البارزين، لكن توقيع مثل هذا الاتفاق سوف يتطلب شهورًا طويلة من المفاوضات بين وزارة الأمن الإسرائيلية والبنتاغون وغيرها من الوكالات الحكومية الأمريكية. وفرص صياغة اتفاق كهذا قبل انتخابات 17 سبتمبر منخفضة جدا.
وفي الجهاز الأمني الإسرائيلي هناك مسؤولون كبار يعارضون اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة، خوفًا من أن يقيد مثل هذا الاتفاق في المستقبل أيدي الجيش الإسرائيلي خلال الأزمات الأمنية. كما توجد معارضة له بين رؤساء الأجهزة الأمنية السابقين، الذين يتمتعون بحرية إجراء المقابلات والتعليق على القضية – الأمر الذي قد يقلل من فرص نتنياهو بتحقيق مكاسب سياسية من اتفاق كهذا.
وبسبب الصعوبات في صياغة اتفاقية دفاع، فإن أحد الخيارات التي بحثها مستشارو نتنياهو مع الحكومة الأمريكية هي إصدار بيان نوايا لصياغة اتفاقية دفاع – دون التزام باستكمال المفاوضات حول هذه المسألة. قد يكون هذا البيان ذا قيمة سياسية لرئيس الوزراء، حتى لو لم تنضج المفاوضات بين الجهات المهنية من كلا الجانبين في الأشهر التالية للانتخابات. في شهر يوليو، نشر بن كاسبيت في معاريف أن نتنياهو يريد دفع هذه المبادرة مع إدارة ترامب، بعد أن نشرت الإدارة عددًا من القرارات التي ساعدت رئيس الوزراء خلال الحملة الانتخابية السابقة، بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بمرتفعات الجولان كجزء من إسرائيل وأول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية أمريكي إلى الحائط الغربي.
نصر الله عن إطلاق النار على إسرائيل: هذه مرحلة جديدة، لم تعد أمامنا خطوط حمراء
"هآرتس"
صرح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مساء أمس الاثنين، أن إطلاق النار على السيارة العسكرية والموقع العسكري بالقرب من موشاف أفيفيم، أمس الأول، هو بداية "مرحلة جديدة". وأضاف نصر الله أنه لم يعد أمام منظمته "أي خطوط حمراء".
وقال نصر الله إن الهجوم كان رداً على مقتل اثنين من رجال حزب الله في سوريا من قبل إسرائيل وتسلل الحوامات المسيرة إلى الضاحية في بيروت، والذي نسبه حزب الله إلى إسرائيل. وأضاف نصر الله أن الهدف من إطلاق النار هو التوضيح لإسرائيل أنه في حال قيامها بالهجوم مرة أخرى، فإن جنود الجيش الإسرائيلي ومواقعه على الحدود والجبهة الداخلية قد يصابون. وأضاف أن منظمته ستتعامل الآن مع الطائرات بدون طيار الإسرائيلية إذا اخترقت أجواء لبنان.
في وقت سابق، قال مسؤولون في الذراع العسكري لحزب الله إن الجيش الإسرائيلي ينشر رواية زائفة تفيد بعدم وقوع إصابات في الحادث، ونشر توثيقًا يثبت، حسب ادعائه، أن إسرائيل لم تقل الحقيقة. ووفقًا للناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد رونين مانليس، لم تقع إصابات إسرائيلية نتيجة للهجوم بالصواريخ، وأن الجيش قام رداً على ذلك، بمهاجمة لبنان بأكثر من مئة قذيفة مدفعية وجوية.
ونشرت قناة الميادين، المقربة من قيادة حزب الله والأمين العام حسن نصر الله، تصريحات لمسؤولين في جيش التنظيم، في محاولة لدحض ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن نقل الجنود من مكان الحادث كان خدعة. وبحسب ما نشرته القناة فقد أصاب حزب الله مركبة عسكرية إسرائيلية كانت تسير على طريق 899 على بعد حوالي كيلومترين من السياج الحدودي. كما ورد أن الجيب أصيب في منطقة الطريق غير المكشوفة للجانب اللبناني من الحدود، مما يدل على القدرة التشغيلية العالية للفريق الذي نفذ عملية إطلاق النار.
وفقًا لحزب الله، فإن صاروخ "الكورنيت" الذي استخدمته المنظمة في الهجوم يتمتع بقدرة اختراق كبيرة ويمكن أن يدمر أيضًا المركبات المدرعة مثل دبابة مركباه. لذلك، كما يقولون، من غير المعقول أن الهجوم لم يسفر عن وقوع قتلى أو جرحى. كما يدعي حزب الله أن المروحيات الإسرائيلية قامت هبطت مرتين في مكان الحادث، على الرغم من المخاطر العالية، لإخلاء خمسة مصابين.
وقد أبرز نص بيان حزب الله عن الحادث أسماء القتيلين في الهجوم على سيارات قرب الحدود السورية العراقية، والمنسوب إلى إسرائيل. لذلك يُنظر إلى هجوم حزب الله، يوم الأحد، على أنه رد على هذه العملية، وليس لهجوم الحوامات في بيروت الأسبوع الماضي، والذي يُنسب أيضًا إلى إسرائيل. ووفقًا لحزب الله، فإن سلوك الجيش الإسرائيلي في الأسبوع الماضي، ورده على الحادث، أمس الأول، يثبت أنه يعترف "بقواعد اللعبة" أمام حزب الله ويحافظ على توازن الردع بين المنظمة وإسرائيل.
حزب الله طلب وقف إطلاق النار
وقال مسؤول أمني بارز، أمس الاثنين، إنه خلال المواجهة مع حزب الله، نقلت المنظمة رسالة إلى إسرائيل عبر وسطاء، قائلة إنها تريد وقف إطلاق النار. ووفقًا للمصدر، تم تقديم الطلب عبر فرنسا ومصر والولايات المتحدة نيابة عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقال المصدر: "تلقينا استفسارات من لبنان من خلال ثلاث دول حثتنا على عدم الرد".
وقال المصدر إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري توجه باسم نصر الله عبر الدول الثلاث وسعى إلى إنهاء المواجهة التي اندلعت بعد أن أطلق حزب الله الصواريخ. وأضاف: "لقد توجهوا إلينا، كان من الواضح لنا أنه بالنسبة لنصر الله، يريد إنهاء القتال لأنه كان يبحث عن إنهاء المواجهة بكرامة. اعتبارات نصر الله لا تزعجني، طالما أننا ندفع أهدافنا في مواجهة التهديدات. خلاصة القول هي أن حزب الله أرسل لنا رسائل للتوقف".
في الجهاز الأمني، وخلال المحادثات مع كبار المسؤولين من الدول الثلاث، فهمموا أن الحريري "فهم بأن بلاده مهددة." وفقًا لمسؤولي الأمن، الحوادث الأخيرة في لبنان جعلت الحريري يفهم "إلى أين يسير الوضع في لبنان".
وأضاف المصدر أن إسرائيل تستعد "لكل سيناريو وتواصل العمل لتحقيق الأهداف التي حددناها لأنفسنا". حسب المصدر، إذا هاجم حزب الله، فإن "نصر الله يعرف، أو لا يعرف، ماذا ينتظره".
وأشار المصدر إلى أنه قبل حوالي خمسة أشهر، أمر رئيس الوزراء ووزير الأمن بنيامين نتنياهو، التركيز على مشروع دقة الصواريخ لدى حزب الله. وقال إنه بناءً على طلب نتنياهو، ارتفع مشروع دقة الصواريخ إلى المرتبة الثانية في أولويات الجهاز الأمني على حساب التوطيد الإيراني في سوريا، بعد النووي الإيراني. وأوضح المصدر "لقد غيرنا نظام التهديدات على أساس أننا لا نستطيع تحمل دقة الصواريخ في لبنان".
وأشار نتنياهو إلى الحادث، أمس، قائلاً في شريط فيديو نشره على موقع يوتيوب: "لقد تصرفنا بحزم ومسؤولية أمس (الأحد)، وحافظنا على سلامة مواطنينا وسلام جنودنا أيضًا". وتطرق رئيس الوزراء إلى نصر الله، قائلاً إن "الرجل الموجود في المخبأ في بيروت يعرف تمامًا سبب وجوده في المخبأ". وقال: "سنواصل بذل كل ما هو ضروري للحفاظ على أمن إسرائيل في البحر والبر والجو، وسنواصل العمل ضد تهديد الصواريخ الدقيقة".
وفقًا للمصدر، واجهت إيران مؤخرًا صعوبة في توطيد نفسها في سوريا، وتعمل حاليًا من العراق واليمن ودول أخرى في المنطقة. وقال المسؤول "نتعامل مع عدد من القطاعات، بعضها غير معروف لوسائل الإعلام والجمهور. ولكل قطاع تعامل وإجراءات تشغيلية وسياسية لا يراها معظم الجمهور، أو يرون طرف الحافة فقط. هناك العديد من الإجراءات للتعامل مع هذه التهديدات." ومع ذلك، قال المسؤول إن إسرائيل "ليس لديها مصلحة في التصرف بطريقة تؤدي إلى حرب لا نحتاج إليها".
درعي: مسؤولون في الليكود حاولوا إقناعي بتشكيل حكومة بدون نتنياهو
"هآرتس"
قال رئيس حزب شاس، أريه درعي إنه بعد الانتخابات الأخيرة، حاول مسؤولو الليكود إقناعه بإحباط خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحل الكنيست، والسماح لعضو آخر من الليكود بمحاولة تشكيل حكومة.
وفي التوثيق الذي كشفته نشرة أخبار القناة 12، مساء أمس (الاثنين)، قال درعي: "تعرضنا لضغوط كبيرة للغاية، فلماذا نذهب إلى الانتخابات؟ دعونا نجعل الرئيس يلقي المهمة على شخص آخر. من الليكود، من مكان آخر. نتنياهو لم ينجح، إذن انتهينا. فلينتظر، فليقف جانبا. جاء إليّ مسؤولون كبار من الليكود، ومن أحزاب أخرى، وقالوا لماذا تقدم له الدعم حتى النهاية، حاولوا إقناعي".
وأضاف درعي: "قلت، أيها السادة، هذا أمر لا يمكن تصوره. الجمهور أراد نتنياهو، لقد ذهبنا إلى الانتخابات وقلنا نتنياهو – لا يمكن لأن ليبرمان قرر استبدال نتنياهو – أن نقول الآن لنتنياهو، "هيا، فعلت ما أمكنك، اذهب إلى بيتك".
وفقا للتقرير، جاءت أقوال رئيس حزب شاس هذه، خلال اجتماعه مع مجموعة من الحاخامات المقربين من حزبه. وقد أوضح لهم وزير الداخلية سبب اعتقاده أن التصويت الحزب شاس يعزز نتنياهو أكثر من التصويت لليكود، وقال لهم: "ليس لدي أدنى شك في أن حزب شاس مع 12 مقعدًا أهم بكثير لنتنياهو والليكود من حصول الليكود على مقعد أو مقعدين آخرين".

التعليـــقات