رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 22 آب 2019

الخميس | 22/08/2019 - 09:45 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 22 آب 2019


في التقرير:
• الجيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف القطاع بعد إطلاق صاروخ آخر الليلة الماضية
• جنود أطلقوا النار على طائرة إسرائيلية خفيفة في مرتفعات الجولان لاعتقادهم بأنها تسللت من سوريا
• تقرير: الخوف من استغلال تعدد الزوجات في المجتمع البدوي للإرهاب!
• ايمن عودة لا يستبعد انضمام المشتركة إلى حكومة وسط – يسار برئاسة غانتس!

الجيش الإسرائيلي يقصف القطاع بعد إطلاق صاروخ آخر الليلة الماضية
"هآرتس"
قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية إن القوات الجوية هاجمت "أهدافا إرهابية" في موقع حماس البحري في شمال قطاع غزة، بعد منتصف الليل، وذلك بعد إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل. وفي أعقاب القصف، أعلن الجيش أنه تم إطلاق صاروخ آخر باتجاه إسرائيل، وانه تم تفعيل صافرات الإنذار في المناطق المفتوحة وليس في بلدات غلاف غزة. وفي وقت لاحق من الليل، نفذ سلاح الجو جولة أخرى من القصف لأهداف حماس في شمال القطاع.
وقال بيان الجيش إن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد محاولات إيذاء المدنيين الإسرائيليين ويعتبر منظمة حماس الإرهابية مسؤولة عما يحدث داخل قطاع غزة وما ينطلق منه".
وهذه هي الحالة الثالثة لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة، خلال أقل من أسبوع، في ضوء سلسلة من الحوادث الاستثنائية التي وقعت على الحدود. ويفسر الجهاز الأمني تسلسل الأحداث الأخيرة كمؤشر على ضعف سيطرة حماس على ما يحدث في قطاع غزة. ووفقًا لهذا التقييم، فإن هذه العمليات تعكس الإحباط مما يعتبر تخليًا عن الكفاح ضد إسرائيل والإنجازات القليلة التي حققها اتفاق التهدئة معها.
وعلى خلفية الانتقادات لحماس، أفيد هذا الأسبوع أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أوضحت لإسرائيل أنه بدون إحراز تقدم في تنفيذ التزاماتها، فإنها ستقود إلى التصعيد. وأمس الأول، أعلن عضو في اللجنة المنظمة لمسيرات العودة أن الفصائل اتفقت على استئناف إجراءات الاحتجاج بالقرب من الحدود – بما في ذلك إطلاق بالونات حارقة وتجديد أنشطة "وحدات الارباك الليلي" والاقتراب من السياج خلال المظاهرات.
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن إطلاق النار يأتي عشية الزيارة المرتقبة للمبعوث القطري إلى قطاع غزة، محمد العمادي، في نهاية هذا الأسبوع. والغرض من الزيارة هو تحويل أموال المساعدات الإضافية إلى قطاع غزة.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع أن إسرائيل ستشرع في حملة واسعة في القطاع، إذا لزم الأمر، دون مراعاة الانتخابات المقبلة.
جنود أطلقوا النار على طائرة إسرائيلية خفيفة في مرتفعات الجولان لاعتقادهم بأنها تسللت من سوريا
"هآرتس"
أطلق جنود من الجيش الإسرائيلي النار، بعد ظهر أمس (الأربعاء)، على طائرة إسرائيلية خفيفة كانت تحلق في مرتفعات الجولان، لأنهم أخطأوا الاعتقاد بأنها تسللت من سوريا. وقد رصدت قوات المظليين الطائرة خلال قيامهم بعمل عسكري روتيني في المنطقة فاعتقدت، وفقًا للمتحدث باسم الجيش، أنها "تشكل تهديدًا حقيقيًا وبالتالي فتحت النار عليها" باستخدام الأسلحة الشخصية للجنود.
وعلى الرغم من أن النيران أصابت الطائرة، إلا أن الطيار لم يصب وتمكن من تبليغ جهاز التحكم الجوي بأنه يتعرض للنيران. بعد ذلك، طُلب من الجنود وقف إطلاق النار وهبطت الطائرة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "كجزء من الحماية ضد تسلل الطائرات، يتوقع من القوة المرابطة في المنطقة تحديد ومراقبة الآليات المشبوهة. هذا حادث خطير وهو قيد التحقيق وسيتم استخلاص الدروس منه".
تقرير: الخوف من استغلال تعدد الزوجات في المجتمع البدوي للإرهاب!
"يسرائيل هيوم"
يتزايد القلق في إسرائيل من احتمال أن تساعد ظاهرة تعدد الزوجات الفلسطينيات في المجتمع البدوي على تجنيد وتفعيل منظمات إرهابية.
في الماضي، وقعت عمليات نفذها أبناء عائلات متعددة الزوجات، وسيقوم وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، قريبًا، بتقديم توصيات للتعامل مع ظاهرة تعدد الزوجات إلى اللجنة الوزارية الخاصة بهذا الشأن. ومن بين التوصيات تعديل قانون المواطنة، بشكل يحدد ما إذا سيتم منح الجنسية لأطفال أم دخلت البلاد بشكل غير قانوني، في إطار تعدد الزوجات، وتعديل لوائح ضمان الدخل بحيث لا تسمح بدفع الضمان الاجتماعي، وتقليص آخر من أموال السلطة الفلسطينية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم زيادة إنفاذ القانون ضد مخالفات التواجد غير القانوني في إسرائيل وتعدد الزوجات، مع إعطاء الأولوية لبدء التحقيقات التي تنطوي على مخالفات ذات صلة مثل: الإهمال، والتنكيل، والزواج من قاصرات، والزواج القسري، وتشديد العقوبة على تعدد الزوجات والزواج من امرأة فلسطينية دخلت بشكل غير قانوني. بالإضافة إلى ذلك، سيقترح الوزير إلزام الرجال بدفع المصاريف لقاء العلاج الطبي للنساء والأطفال الذين لا يتمتعون بمكانة الإقامة، وتعويض ديون الفلسطينيين لإسرائيل عن الرعاية الطبية من السلطة الفلسطينية، والمس بتخصيص الأراضي وأي مزايا أخرى مرتبطة مباشرة بمخالفة تعدد الزوجات. وسيتم اقتراح تعديل على لوائح ضمان الدخل حتى لا يتم دفع أي استحقاقات في حالة كون الزوج أو الزوجة مقيمين بشكل غير قانوني.
وقال الوزير أردن: "إن تعدد الزوجات بين البدو، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالنساء الفلسطينيات، هو ظاهرة جنونية وخطيرة يجب علينا أن نحاربها بكل طريقة حتى اجتثاثها. الأطفال الذين يكبرون هنا ويتأثرون بالتحريض الفلسطيني يمكن أن يشكلوا أداة للمنظمات الإرهابية وحتى تعريض الديموغرافية وسيطرتنا للخطر في النقب وفي مناطق أخرى. إن ظاهرة تعدد الزوجات الحقيرة لا تؤذي النساء والأطفال فحسب، بل تشكل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا. سأعمل في الحكومة على دفع مكافحة الظاهرة".
ايمن عودة لا يستبعد انضمام المشتركة إلى حكومة وسط – يسار برئاسة غانتس!
"يديعوت احرونوت"
رئيس القائمة المشتركة، عضو الكنيست أيمن عودة، مستعد للدخول بعد الانتخابات في ائتلاف حكومي للوسط واليسار، إذا ما استجاب حزب "أزرق – أبيض" والأحزاب الأخرى إلى سلسلة من المتطلبات الأساسية المتعلقة بالعرب الإسرائيليين والعملية السياسية. هذا ما قاله عودة في مقابلة مع يديعوت أحرونوت، والتي ستنشر غدا الجمعة في "ملحق السبت".
ويمثل بيان عودة هذا، استعدادًا لتغيير تاريخي: لقد انضمت الأحزاب العربية سابقًا إلى كتلة حاسمة وشبكة أمان للحكومة، لكنها بقيت دائمًا خارج الائتلاف والحكومة. ويقدر عودة أن احتمال تنفيذ الاقتراح بعد الانتخابات المقبلة ضئيل، لكنه ذو أهمية كبيرة كـ"بيان نوايا".
وقد اختار عودة الامتناع عن التشاور قبل المقابلة مع شركائه في القائمة المشتركة التي تتألف من أربعة أحزاب: الجبهة، العربية للتغيير، العربية الموحدة والتجمع. ووفقًا لفحص أولي، ستواجه دعوته بمعارضة قوية من جانب الأحزاب الأربعة، بما في ذلك حزبه الجبهة، ويقول عودة إنه يرحب بالنقاش.
خلفية قرار عودة لا تقل أهمية عن مضمون تصريحاته: في انتخابات أبريل، انخفضت نسبة الناخبين العرب إلى 49 في المائة. ووفقا لآخر استطلاعات الرأي، فإن الإقبال المتوقع في الانتخابات القادمة سيكون مشابها، وإذا كانت هناك زيادة في المشاركة، فستكون صغيرة. الناخبون العرب، وخاصة الشبان، يمتنعون عن الوصول إلى صناديق الاقتراع لأنهم يشعرون أن صوتهم ليس له أي تأثير عملي. وهم لا يريدون لممثليهم الجلوس الأبدي في المعارضة. أجندتهم مدنية: إنها تركز على المشاكل اليومية للوسط العربي. وفي موقفه هذا، يعرض عليهم عودة الأمل في التأثير، من خلال الارتباط مع معسكر سياسي كبير يمكنه دمجهم في السلطة.
وقد وضع عودة أربعة مطالب يعتقد أنها ستهيئ العرب للدخول في الائتلاف.
التخطيط والبناء: تجميد هدم المباني وتبييض المباني المقامة على الأراضي ذات الملكية الخاصة، وإلغاء قانون كامينيتس الذي فاقم العقوبة على مخالفات البناء، وبناء مدينة عربية. العنف: جمع الأسلحة من الجمهور، وتنظيم حملات لمكافحة منظمات الجريمة، وإنشاء فريق وزاري مشترك لمكافحة الجريمة. الرعاية الاجتماعية: بناء مستشفى عام في مدينة عربية، ورفع معاشات الشيخوخة، وزيادة الميزانية لملاجئ النساء اللائي يتعرضن للعنف. سياسي: استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وإلغاء قانون القومية. ويقول عودة: "لن نكون شركاء في الحكومة إلا إذا لم يعد المواطنون العرب مواطنين من الدرجة الثانية".
وتفصل بين القائمة المشتركة وكتلة يسار الوسط ثلاثة حواجز. الأول، هو الانضمام إلى كتلة مانعة: هناك اتفاق على ذلك. الحاجز الثاني هو توصية الرئيس بشأن المرشح لرئاسة الوزراء: التجمع يعارض ذلك وعودة يؤيد. وبعد نقاش الموضوع في قيادة القائمة، تم الاتفاق على انتظار مكالمة هاتفية من غانتس وعندها الاجتماع واتخاذ القرار. يعتمد هذان القراران على العرب فقط. الحاجز الثالث، هو الانضمام إلى الائتلاف، وهو الأكثر صعوبة – والمطلوب هنا إبداء الاستعداد من كلا الجانبين.
بعد انتخابات أبريل، خلص حزب "أبيض – أزرق" إلى أنه كان مخطئًا في تعامله مع الناخبين العرب. وتم فتح 50 فرعا للحزب في الوسط العربي، وبدأ غانتس سلسلة من المحادثات مع عودة وأحمد طيبي. وكان كلا الجانبين على اقتناع بأنه يمكنهما التعاون. قرار غانتس، على الرغم من معارضة يعلون، السماح لعودة بالتحدث في المظاهرة ضد نتنياهو التي جرت في ساحة متحف تل أبيب، ساهم في تعزيز الثقة. بعد ذلك تمت مقابلة غانتس على قناة عربية على الإنترنت. وعلى الرغم من أن نتنياهو هاجمه، إلا أن غانتس لم يتلكأ، ورد عليه، وقد سجل أعضاء الكنيست العرب ذلك أمامهم.

التعليـــقات