رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الإسرائيلية 13 حزيران 2019

السبت | 15/06/2019 - 08:36 صباحاً
أضواء على الصحافة الإسرائيلية 13 حزيران 2019


في التقرير:
• إسرائيل تفرض حصارًا بحريا على غزة، والجيش يعلن عن اعتراض صاروخ أطلق من غزة بعد منتصف الليل
• نيكي هيلي لـ "يسرائيل هيوم": "في صفقة القرن، أمن إسرائيل فوق كل شيء"
• تفعيل منظومة إنذار جديدة في إسرائيل وزيادة عدد مناطق الإنذار من 255 إلى 1700
• نشطاء في الأحزاب العربية يحاولون إحباط المبادرة السياسية للسلطة الفلسطينية في إسرائيل
• كشف يوميات الوزير اردان: الموساد ضالع في النشاط ضد حركة المقاطعة
• مصادر فلسطينية: أسرى حماس يهددون بالإضراب عن الطعام بادعاء عدم التزام سلطة السجون بالاتفاق معهم
• أردان لمسؤولي الأمم المتحدة: توقفوا عن تمويل BDS
• غباي يستقيل من الحياة السياسية
• عيساوي فريج وموسي راز يخططان لخوض الانتخابات التمهيدية لميرتس معًا

إسرائيل تفرض حصارًا بحريا على غزة، والجيش يعلن عن اعتراض صاروخ أطلق من غزة بعد منتصف الليل
تكتب صحيفة "هآرتس" أنه تم إطلاق صافرات الإنذار، بعد منتصف الليلة الماضية، في منطقة مجلس إشكول الإقليمي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية اعترضت صاروخًا تم إطلاقه من غزة. وفقًا للمجلس الإقليمي، لم يتم تحديد سقوط أي صاروخ في أي بلدة، ولم يعرف عن وقوع ضرر.
وجاء ذلك بعد ساعات من قيام إسرائيل بفرض حصار بحري على قطاع غزة، حتى إشعار آخر، في أعقاب استمرار الحرائق وإطلاق البالونات الحارقة باتجاه بلدات غلاف غزة.
واندلعت، أمس الأربعاء، ثمانية حرائق في المنطقة المحيطة بغزة نتيجة البالونات الحارقة، على حد قول رجال الإطفاء. ووفقا للبيان، اندلعت خمسة من الحرائق في مجلس إشكول الإقليمي، واثنتان في مجلس شاعر هنيغف الإقليمي وواحدة في نتيفوت. وذكر البيان أنه تم السيطرة عليها جميعا. وقبل يوم من ذلك اندلعت سبعة حرائق في منطقة المجلس الإقليمي، بسبب البالونات الحارقة.
وقال رئيس مجلس إشكول الإقليمي، غادي يركوني، عن الحرائق: "إننا نشعر بالقلق إزاء تصاعد إرهاب الحرائق المتعمدة والأضرار التي لحقت بالطبيعة وبمزارعنا". وأضاف: "سكان إشكول يتوقعون ويستحقون صيفًا سعيدًا وهادئًا يخلو من رائحة الحرائق في منازلهم، مثل كل المواطنين الإسرائيليين".
نيكي هيلي لـ "يسرائيل هيوم": "في صفقة القرن، أمن إسرائيل فوق كل شيء"
يكتب محرر "يسرائيل هيوم" بوعاز بيسموط، إن السفيرة الأمريكية نيكي هيلي تركت الأمم المتحدة منذ ستة أشهر، لكن شغفها بحماية إسرائيل يصعب انتزاعه منها. فقد أصبحت هيلي نجمة إدارة ترامب في المجتمع اليهودي بعد أن خاضت حرب إسرائيل في ممرات الأمم المتحدة ووضعت أمام دول العالم مرآة كشفت عارها في كل ما يتعلق بإسرائيل، والآن، كمواطنة، توضح أن إدارة ترامب ترى بأن أمن إسرائيل هو فوق كل شيء آخر.
وتعرف هيلي جيدًا ما هو المكتوب في "صفقة القرن" التي يعدها الرئيس دونالد ترامب، والتي سيتم الكشف عن جزء منها هذا الشهر ... وتقول هيلي في مقابلة خاصة مع الصحيفة: "قرأت الخطة ... أعتقد أنه تم إعدادها من خلال تفكير شامل، وأنا مقتنعة أنه تم إعدادها بشكل جيد وتأخذ في الاعتبار كلا الجانبين". وأوضحت هيلي أن خطة الرئيس لن تلحق الضرر بإسرائيل، وبالتالي ينبغي الترحيب بها.
سيتم قريباً عقد ورشة السلام في البحرين، والتي ستقدم الجزء الاقتصادي من خطة ترامب للسلام. البعض منا في إسرائيل قلقون من أن الإدارة قد ترغب في الحصول على مقابل من إسرائيل للاعتراف بالقدس ومرتفعات الجولان. هل يجب أن تقلق إسرائيل من خطة السلام؟
"لا داعي لأن تشعر إسرائيل بالقلق. عندما بدأ فريق السلام العمل على هذه الخطة، كان أحد الأهداف الرئيسية لجارد كوشنر وجيسون غرينبلات هو منع الإضرار بمصالح الأمن القومي لإسرائيل. انهما يفهمان أهمية الأمن، ويفهمان أهمية الحفاظ على أمن إسرائيل. أعتقد أن الجميع يجب أن ينظروا إلى الخطة بعقل متفتح. يجب أن يرغب الجميع بخطة سلام، ويجب على الجميع السعي من أجل وضع أفضل، وأعتقد أنه يمكن أن يحدث ذلك".
بالنظر إلى وضع الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني)، هل هناك فرصة لهذه الخطة؟
"أنا متفائلة، لن يكون الأمر سهلاً، لن يحب أي من الطرفين الخطة، لكن لا يريد أي من الطرفين أن يكرهها، كلا الجانبين يريدان السلام وإذا أرادا، فسيقرران هما ما هي التفاصيل (للوضع الدائم)، وليس الولايات المتحدة.
"الإسرائيليون والفلسطينيون هم الذين سيقررون - ومن الجدير اغتنام هذه الفرصة ... الأمر يستحق المحاولة ... دور الدول العربية هو القول لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن السبيل لتحسين وضع الفلسطينيين هو الوصول إلى طاولة المفاوضات. لكن رفضه يظهر الوجه الحقيقي لأبو مازن والعالم العربي - هذا يدل على أن الدول العربية لا تهتم حقًا بالفلسطينيين، لأنه لو كان الفلسطينيون مهمين جدًا بالنسبة لهم، لكانوا سيقودونه إلى الطاولة وكان سيرغب هو بتحسين الوضع".
تفعيل منظومة إنذار جديدة في إسرائيل وزيادة عدد مناطق الإنذار من 255 إلى 1700
تكتب صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل بدأت، بعد ظهر أمس الأربعاء، بتفعيل نظام الإنذار الجديد المضاد للصواريخ، والذي سيوفر تحذيرًا أكثر دقة لبلدات محددة. ويتضمن نظام القيادة الداخلية الجديد 1700 منطقة إنذار، بدلاً من 255 منطقة حالية.
وعلى سبيل المثال، سيتم وفقا للنظام الجديد، تقسيم المدن الكبيرة مثل بئر السبع والقدس وحيفا وتل أبيب إلى أربع مناطق إنذار بدلاً من منطقة واحدة، كما هو الوضع اليوم. فحتى الآن، عندما كان يتم إطلاق صافرات الإنذار في منطقة دان، كان أكثر من مليون مدني يدخلون إلى المناطق المحمية، والآن سيتم تخفيض أعدادهم إلى حوالي 300 ألف. ومن الأمثلة الأخرى تقسيم منطقة الإنذار لخيش إلى منطقتين؛ وتقسيم المنطقة المعروفة الآن باسم "الجولان 1" إلى خمس مستوطنات مختلفة، وتقسيم منطقة الكريوت بحيث ستحصل كل من كريات بياليك وكريات يام وكريات موتسكين على منظومة تحذير منفصلة.
وقال اللفتنانت كولونيل شلومي ممان، رئيس قسم التحذير في قيادة الجبهة الداخلية: "ستحصل كل بلدة على منطقة تحذير محددة". وأضاف ان "هذا سينقذ الأرواح وسيعرف الناس أن هناك خطرا في بلداتهم ولن تضطر المستشفيات والصناعات إلى التوقف عن العمل". ووفقا له، "في الجولة الأخيرة، كان هناك أكثر من 800 تحذير، والقدرة على تقليل التحذيرات دون تعريض المدنيين للخطر لها تأثير على المناعة القومية للدولة، والتي يمكنها الاستمرار في العمل حتى تحت الهجوم".
نشطاء في الأحزاب العربية يحاولون إحباط المبادرة السياسية للسلطة الفلسطينية في إسرائيل
تكتب "هآرتس" ان نشطاء في الأحزاب العربية يحاولون تسريع المفاوضات من أجل إعادة تشكيل قائمة مشتركة لخوض الانتخابات، في محاولة لإحباط التعاون بين العرب واليهود الذين تروج لهم السلطة الفلسطينية. ويأتي ذلك بعد ما نشر في صحيفة هآرتس عن محاولة السلطة الفلسطينية تأسيس حزب جديد أو تعزيز حركة ميرتس. ويتم الترويج لهذه الخطوة من قبل أعضاء لجنة التواصل الفلسطينية مع المجتمع الإسرائيلي، برئاسة محمد المدني، المقرب من الرئيس محمود عباس. ومع ذلك، فإن اللجنة تنفي مشاركتها في المحادثات حول هذا الموضوع.
وطلب مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية، أمس، إيضاحات من اللجنة في أعقاب ما نشرته هآرتس. وقال مسؤول سياسي بارز في المجتمع العربي، في محادثة مع صحيفة هآرتس، إنه عقب النشر، جرت محادثات مع شخصيات رئيسية في الساحة السياسية الفلسطينية، تم خلالها الإعراب عن التحفظ من هذه الخطوة. وقال "لقد أوضحنا أنه قد تكون لدى جهات السلطة المشاركة في العملية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، نوايا حسنة، لكن الطريقة التي تتم بها الأمور يمكن أن تضر فقط بالجانبين ولن تحقق أي هدف". وقد أوضح كبار المسؤولين الفلسطينيين أنهم سينقلون الرسالة إلى من يجب ان تصله، بما في ذلك مكتب عباس.
وفي محاولة لتعزيز التعاون الجديد، التقى في معهد جفعات حبيبة، يوم الاثنين، رؤساء سلطات محلية وممثلو المجتمع المدني وناشطين في منظمات السلام، الذين يحافظ بعضهم على اتصال دائم بلجنة التواصل. ومن المتوقع أن تجتمع المجموعة مرة أخرى في الأيام المقبلة من أجل صياغة موقف بشأن كيفية التنافس في الانتخابات المقبلة.
أحد الناشطين المعنيين هو رئيس الكنيست السابق، أبراهام بورغ، الذي أكد أنه شريك في هذه الخطوة، لكنه لم يحضر اللقاء في جفعات حبيبة، مدعيا أنه لا يوجد تدخل للسلطة الفلسطينية. وقال: "أنا أفعل ما أعتقد أنه جيد من أجل المساواة في المواطنة والشراكة الحقيقية. إذا كان ذلك مفيدًا للفلسطينيين، أو للأوروبيين، أو للأميركيين، فما هو الفضل من ذلك؟" ووفقًا لبورغ، فإن "الحاجة هي إلى إطار عمل قائم على شراكة يهودية عربية حقيقية، لا توفره حاليا لا ميرتس ولا الجبهة. إطار من شأنه أن يخلق الحماس بين الجمهور، بما في ذلك الجمهور العربي، للتصويت بحماس وقيادة التغيير." وادعى بورغ وغيره من الناشطين أنه حتى لو كان مسؤولو السلطة الفلسطينية مهتمين بهذه الخطوة، فإنهم لن يوافقوا على أي تدخل سياسي من جانب الفلسطينيين.
كشف يوميات الوزير اردان: الموساد ضالع في النشاط ضد حركة المقاطعة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن يوميات وزير الأمن الداخلي والشؤون الإستراتيجية، جلعاد أردان، لعام 2018، تكشف عن التعاون مع الموساد في الكفاح ضد حركة المقاطعة. وفي اليوميات التي تم تقديمها بعد طلب قدمته حركة "النجاح"، وفقا لقانون حرية المعلومات، إلى جميع الوزراء ونواب الوزراء والمدراء العامين للوزارات، يتبين أنه تم عقد اجتماع مع رئيس الموساد، يوسي كوهين، حول موضوع "الكفاح ضد المقاطعة". وتفخر وزارة الشؤون الاستراتيجية في كثير من الأحيان بالتعاون مع مختلف الهيئات الأمنية في البلاد، ولكنها تخفي المحتوى والنطاق الكامل للنشاط، مدعية أنه إذا تم كشفه، فإنه سيضر بالجهود السرية ضد حركة المقاطعة وزعمائها. وقالوا في مكتب الوزير أردان أن الاجتماع مع كوهين هدف إلى تقديم "استعراض" فقط، لكن جهات مطلعة على عمل الوزارة قالت لصحيفة "هآرتس" إن الوزارة تتعاون فعلًا مع الموساد.
ووفقًا لليوميات، التقى أردان أيضًا مع رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، ومع رئيس الاستخبارات في مجلس الأمن القومي وممثلي العديد من المنظمات اليهودية، بما في ذلك اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، و"بني بريت" العالمية، والمنظمة العليا لليهود الفرنسيين، وحركة الإصلاحيين في الولايات المتحدة ومجتمعات أخرى في جميع أنحاء العالم. كما تحدث مع الزعماء والدبلوماسيين الأجانب، بالإضافة إلى لقاءات مع قادة المستوطنين، بمن فيهم رئيس المجلس الإقليمي للسامرة ورئيس مجلس جبل الخليل الإقليمي.
وتم تخصيص الكثير من اجتماعات أردان في عام 2018 - على الأقل تلك المسجلة في اليوميات - لإنشاء شركة خاصة لصالح الجمهور، كانت تعرف سابقًا باسم "مقلاع شلومو"، ولكن تم تغيير اسمها إلى "كونسيرت". والغرض منها هو الترويج سرا "لأنشطة التوعية الجماهيرية" في إطار "مكافحة نزع الشرعية" عن إسرائيل في العالم، والتي قررت الحكومة تحويل 128 مليون شيكل إسرائيلي جديد لها، (بالإضافة إلى 128 مليون يفترض أن يتبرع بها الأفراد من جميع أنحاء العالم). ولا تخضع هذه الشركة لقانون حرية المعلومات.
وتشير الصحيفة إلى أنه منذ توليه لمنصب وزير الشؤون الاستراتيجية، ركز أردان أنشطته على الكفاح ضد حركة المقاطعة. وحاول المسؤولون في الوزارة، برئاسة الرقيب السابق سيما فاكنين-جيل، استثناء الوزارة من قانون حرية المعلومات ويميلون إلى إخفاء أجزاء كبيرة من ميزانياتهم وأنشطتهم.
وصرح المستشار القانوني لحركة "النجاح"، إلعاد مان، لصحيفة هآرتس بأن "كشف يوميات كبار المسؤولين والمنتخبين ضروري لفهم الطريقة التي يعمل بها الجهاز الحكومي وينطوي على قيمة كبيرة تنضم إلى معلومات أخرى. فهكذا يمكن مراقبة السلطة وجدول أولوياتها والإجراءات التي تتخذها بشكل أكثر كفاءة وشفافية".
وقالوا في مكتب اردان إن "وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، التقى خلال فترة ولايته الأخيرة مع رؤساء المؤسسة الأمنية لاطلاعهم على أنشطة الوزارة في الكفاح ضد نزع الشرعية وحملة المقاطعة ضد إسرائيل".
مصادر فلسطينية: أسرى حماس يهددون بالإضراب عن الطعام بادعاء عدم التزام سلطة السجون بالاتفاق معهم
تكتب "هآرتس" نقلا عن مصدر فلسطيني، أن أسرى حماس في إسرائيل يهددون بإضراب عن الطعام بعد نقل العشرات منهم إلى الجناح الذي تم فيه تركيب أجهزة تشويش للهواتف المحمولة. ووفقًا للمصادر، فإن إسرائيل لم تف بشروط الاتفاقية التي تم التوصل إليها في أبريل، والتي كان من المفترض أن تقوم سلطة السجون الإسرائيلية، بموجبها، بتركيب هواتف عامة في أجنحة السجن. وتستعد سلطة السجون لتثبيت الهواتف الشهر المقبل، ولكن بسبب الصعوبات الفنية، قد يتم تأجيل الأمر لعدة أشهر.
ومن بين ما يطالب به الأسرى الآن تعطيل أجهزة تشويش المحادثات والسماح لبعض الأسرى بالبقاء في جناح آخر حيث لم يتم تثبيت هذه الأجهزة، حيث يمكنهم التحدث بواسطة الهواتف المحمولة.
ويذكر أنه في إبريل الماضي، وبعد إضراب عن الطعام استمر عدة أيام، توصلت قيادة أسرى حماس وممثلي سلطة السجون إلى اتفاقات بشأن أجهزة تشويش المكالمات الهاتفية والمكالمات بواسطة الهواتف العامة. وتم الاتفاق على نقل الأسرى إلى الأجنحة حيث تم تثبيت الأجهزة وفي المقابل يتم تثبيت أجهزة هواتف عمومية، رغم ان سلطة السجون عارضت هذه الخطوة طوال سنوات. وسبق الإضراب عن الطعام توتر بين الأسرى وسلطة السجون في ظل تركيب الأجهزة، وبلغ ذروته بطعن أحد حراس السجن في كتسيعوت.
أردان لمسؤولي الأمم المتحدة: توقفوا عن تمويل BDS
تكتب "يسرائيل هيوم" أن وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، التقى أمس الأربعاء، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف، وطالبه بوقف تمويل المنظمات التي تقاطع إسرائيل ولديها صلات بالإرهاب. وقال أردان: "لقد كشفنا أكثر من 100 اتصال بين منظمات BDS والمنظمات الإرهابية ويجب علينا التأكد من أن الأمم المتحدة لا تساعد هذه المنظمات."
ويقوم فورونكوف، الذي يرأس مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بزيارة إسرائيل للتعرف على قدرات إسرائيل في مجال مكافحة الإرهاب وتعميق التعاون مع إسرائيل في مجالات الأمن ومنع تمويل الإرهاب ومعاملة ضحايا الإرهاب والتعامل مع التطرف. وخلال اللقاء ناقش الطرفان التعاون مع الأمم المتحدة في مجالات شتى، بما في ذلك الكفاح ضد التحريض على الشبكات الاجتماعية، وتعريف الإرهابيين، وإخراج المنظمات المحرضة عن القانون.
وأشار وزير الأمن الداخلي اردان، إلى أنه "من أجل التعامل بنجاح مع الإرهاب، يجب علينا أن نتعامل مع التحريض على الإرهاب، كذلك الموجود في السلطة الفلسطينية، التي تُعلِّم الأطفال أن قتل اليهود هو أفضل طريقة للموت، وتمول عائلات الإرهابيين. إن تمجيد الإرهابيين ونشر الكراهية والتحريض على الإرهاب هما العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى الهجمات". وأضاف أنه "من أجل محاربة الإرهاب حقًا، يجب على الأمم المتحدة أن تتعامل مع الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية للإرهابيين كتمويل للإرهاب ولا تضفي الشرعية على التعاون مع المنظمات الإرهابية مثل حزب الله".
غباي يستقيل من الحياة السياسية
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس حزب العمل عضو الكنيست آفي غباي، أعلن، مساء أمس الأربعاء، أنه لن يخوض الانتخابات المقبلة لحزب العمل. وقال: "الحزب في أزمة كبيرة ولا اعفي نفسي من المسؤولية."
وحسب غباي، فقد قرر منذ فترة طويلة عدم الترشح مرة أخرى لقيادة الحزب، ولم يقرر ما إذا كان سيبقى ضمن قائمة مرشحيه للكنيست. وقال: "قررت المضي مع قلبي وحقيقتي وليس مع المصلحة الباردة، وشطب نفسي من قائمة الانتخابات للكنيست المقبلة، سواء تم تجميد القائمة كما هي أو إجراء انتخابات تمهيدية." وأضاف غباي: "ليس لديّ خطط للمستقبل، ولا أدري كيف وماذا سأفعل للجمهور، لكن التزامي لم يتغير".
إلى ذلك، أعلن عضو الكنيست ايتسيك شمولي، أمس، انه قرر المنافسة على رئاسة حزب العمل، مضيفا في منشور على صفحته في الفيسبوك: "لقد حان الوقت لاستعادة ثقة الكثيرين الذين فقدناهم في الطريق، لتعزيز القيم التي نشأنا عليها، لتشكيل شراكات جديدة وكسر حدود المعسكر معًا لزيادة فرص التغيير في الدولة".
عيساوي فريج وموسي راز يخططان لخوض الانتخابات التمهيدية لميرتس معًا
تكتب "هآرتس" أنه من المتوقع ان يخوض عضو الكنيست عيساوي فريج وعضو الكنيست السابق موسي راز الانتخابات التمهيدية لقيادة حركة ميرتس معًا. وفي اجتماع عُقد مساء أمس الأربعاء مع مجموعة من الناشطين اليهود والعرب في ميرتس، أعلن الاثنان عن المنافسة معًا من أجل عرض قيادة يهودية عربية مشتركة للحزب. وسيتم إجراء الانتخابات التمهيدية لقيادة الحزب في 27 يونيو، وبعد أسبوعين من ذلك سيتم إجراء انتخابات لقائمة الكنيست.
ولكي يتسنى لهما المنافسة معا على رئاسة الحزب، يجب تغيير دستور الحزب، بحيث يتيح ترشيح اثنين لمنصب الرئيس. ومن المتوقع أن يعملا بشكل قانوني من أجل تمرير هذه الخطوة.
وقال فريج: "اليسار الإسرائيلي يحتاج إلى أمل في شكل شراكة يهودية عربية حقيقية. لقد أعطى الجمهور العربي الثقة لميرتس في الانتخابات الأخيرة والآن يتعين علينا تعزيز الشراكة في شكل بناء يسار عربي - يهودي قوي ومؤثر".
وأضاف راز: "ميرتس بقيادتنا ستوفر بشرى لمواطني إسرائيل العرب واليهود. هناك جمهور كبير يتمنى هذه الشراكة، جمهور يمكنه تقوية ميرتس ومعها اليسار الإسرائيلي بأكمله، ويمنح الأمل لمواطني إسرائيل ضد سياسة التحريض التي ينتهجها نتنياهو".

التعليـــقات