قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتصفية 83 طفلا فلسطينيا منذ اعلان ترامب الخاص بالقدس المحتلة في نهاية 2017.

اعتقال الاطفال في سجون الاحتلال: تعذيب وحرمان من الحقوق القانونية
تعرض 95% من الأطفال الذين اعتقلوا الى التعذيب والضرب والركل وعصب اعينهم وربط أيديهم خلال اعتقالهم، واخضاعهم للتحقيق دون وجود محامٍ او اي من افراد عائلتهم خلافا لقانون التحقيق مع القاصرين لانتزاع الاعترافات منهم بالاكراه، فقد تركزت اغلب الاعتداءات عليهم بعد منتصف الليل.

ارتفاع في وتيرة اعتقال سلطات الاحتلال للاطفال
تأتي هذه الاعتقالات في اطار حملات مكثفة استهدفت طلاب المدارس وخاصة على الحواجز العسكرية المقامة داخل القدس المحتلة وعلى كافة مداخل القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.

بلغ متوسط عدد الاطفال المعتقلين سنويا في سجون الاحتلال 700 طفلا حتى عام 2015، ثم ارتفع عددهم وتحديدا بعد اندلاع هبة القدس وحتى مطلع تشرين أول 2017 الى 4000 طفلا أسيراً.

شهد عام 2017 اعتقال 1467 طفلا اما عام 2018 فقد شهد اعتقال 1063 طفلا، ووصلت حصيلة الاعتقالات في الشهرين الأوليين من عام 2019 الى 118 طفلا.

بلغ المجموع الكلي للاعتقالات بحق الاطفال الفلسطينيين منذ عام 2000 وحتى 2018 الى أسيرا 16000.

ما زالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل 230 طفلا، ويتوزع الاطفال الذكور على سجني عوفر ومجّدو فيما يتم اعتقال الفتيات في سجن هشارون.

الاسرى الاطفال ليسوا استثناء، والقوانين العنصرية تمس بهم بأحكام قمع وسجن عالية
سعت دولة الاحتلال الاسرائيلي الى تشديد العقوبات على الاطفال الفلسطينيين الذي تقل اعمارهم عن 14 عاما ورفعت سقف احكام السجن الصادرة بحقهم الى 20 عاما، حيث يساهم الكنيست الاسرائيلي من خلال عدد من التشريعات العنصرية في قوننة العنف والتمييز والاعتقال بحقهم.

بيان صحفي