رئيس التحرير: طلعت علوي

"كريم للأعمال" باقة مساندة من خدمات النقل الذكي لإنجاح الأعمال في قطاع غزة

الإثنين | 18/02/2019 - 04:09 مساءاً
"كريم للأعمال" باقة مساندة من خدمات النقل الذكي لإنجاح الأعمال في قطاع غزة

 

لضبط تكاليف التنقل وضمان الوصول في الوقت المحدد..

لا شكّ أن الالتزام بالمواعيد والوصول في الوقت المحدّد هي مشكلة يومية تؤرق آلاف مدراء الأعمال والموظفين الذين يحرصون على الوصول في الموعد المحدّد لعقد اجتماع أو أداء مهمة محددة أو الوصول إلى مكاتبهم في الوقت المحدّد دون تأخير. ومع توسع مجالات الأعمال والخدمات وتنامي احتياجات هذا القطاع، ازدادت الحاجة إلى ضمان توفر خدمات نقل مساندة للأعمال، وحلول مبتكرة لضمان نجاح قطاع الأعمال وتقديم الخدمات والمنتجات للفئات المستهدفة وللمستهلكين بشكل أكثر كفاءة وفعالية.

ومع تزايد أعداد المركبات والركاب في قطاع غزة، أصبح التحدّي أكبر أمام أصحاب المشاريع ورجال الأعمال والموظفين على حدّ سواء، حيث يواجهون معضلة يومية تتمثل في الازدحامات المرورية المتزايدة عاماً بعد عام، وعدم توفر أعداد كافية من مركبات الأجرة ووسائل النقل العمومي لاسيما في أوقات الذروة، إلى جانب عدم القدرة على التحكم في موعد وصول مركبة الأجرة، كما أن تباين تسعيرة النقل جعل من مهمة ضبط تكاليف التنقل داخل المؤسسة مهمة صعبة.

ولا تقتصر مشكلة التنقل والوصول في الموعد المحدّد على الموظفين الذين يعتمدون على المواصلات العامة ومركبات الأجرة في الوصول إلى عملهم، وإنما يعاني ملّاك المركبات الخاصة أيضاً من الازدحامات المرورية ومن إيجاد مواقف ملائمة للاصطفاف في ظل ازدياد أعداد المركبات وقلّة عدد مواقف المركبات، مما يعيق وصولهم في الموعد المحدد إلى أماكن العمل أو إلى الفعاليات والاجتماعات خارج مؤسساتهم، الأمر الذي دفع العديد من الموظفين وأصحاب الأعمال إلى اعتماد "كريم" في تنقلاتهم على الرغم من امتلاكهم مركبات خاصة.

ومن باب حرصها على خدمة مختلف القطاعات، أدركت شركة كريم، الشركة الرائدة في خدمة حجز سيارات الأجرة عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا إضافة إلى باكستان وتركيا؛ أهمية إيجاد حلول إبداعية للتعامل مع هذه التحديات في التنقل التي تواجه قطاع الأعمال والمؤسسات في الأسواق التي تعمل فيها "كريم" بالمنطقة، وذلك من أجل مساندة هذا القطاع في إنجاز المهام والمشاريع التجارية والخدماتية والتنموية، فعمدت شركة "كريم" إلى توفير رزمة "كريم للأعمال" والتي تتيح باقة من الحلول والخيارات التي صُمِّمت خصيصاً لتلبية الموظفين وأصحاب الأعمال ومدراء المؤسسات وغيرهم من العاملين في المهن والقطاعات المختلفة والمؤسسات التنموية والخدماتية.

وعبر هذه الخدمة، بات بإمكان الموظف التنقل والوصول إلى مكان عمله أو مكان الاجتماع في الوقت المحدد، إلى جانب الحصول على خدمة تنقل آمنة وأكثر موثوقية وبتسعيرة واضحة ومحدّدة تجعل المهمة أسهل على مدقق الحسابات في أي شركة أو مؤسسة لاحتساب تكاليف الرحلات اليومية بكل دقة، إلى جانب ما توفره "كريم" من خيارات متعددة للحجز والدفع بكل مرونة، مُعزَّزة بالفواتير والتقارير الدورية التي تسهل إدارة مصاريف التنقل والتحكم بها داخل المؤسسة.

ولعلّ إحدى المميزات التي توفرها "كريم" لضمان راحة الركاب وتنظيم تكاليف التنقل وإنجاز الأعمال كما يجب، ودون تداخل بين تكاليف التنقل للأنشطة الاجتماعية ومهام العمل؛ فقد عملت شركة "كريم" على فصل رحلات العمل عن الرحلات الشخصية عبر تطبيقها، إذ يمكن للمستخدم إنشاء ملف تعريفي للأعمال يستطيع معه تحميل مصاريف رحلات العمل على حساب مؤسسته.

وحول ميزات باقة "كريم للأعمال"، يؤكد رامي عودة مدير العلاقات العامة في جامعة غزة، أنه وبعد اعتماد الجامعة على "كريم" في تنقلات الموظفين والأساتذة فإن التجربة أكبر برهان، حيث أن التسعيرة باتت واضحة ومحدّدة على عكس ما كان سائداً في السابق، حيث كانت أسعار وسائل النقل الأخرى متباينة وغير محددة، كما أن التزام كباتن "كريم" بمواعيد الوصول جعلت من "كريم" الخيار الأمثل والأكثر فاعلية للموظفين من أجل ضمان الوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدّد دون تأخير خاصة وأن الموظفين واجهوا مشكلة عدم التزام بعض سائقي التكسي بالمواعيد. ويضيف عودة أنّ ما يميز التنقل مع "كريم" هو توفير مركبات حديثة للتنقل، والتزام الكباتن بنظافة وصيانة مركباتهم لضمان راحة الركاب، إلى جانب توفير خيار تتبّع الرحلات عبر تطبيق "كريم"، والتصريح بكافة البيانات المتعلقة بالكابتن والمركبة ووقت الوصول المتوقع والتسعيرة، مما يزيد من الشعور بالأمان والثقة بكريم، لافتاً إلى أن "كريم" ومن باب حرصها على راحة زبائنها، تتيح إمكانية توفير رصيد إضافي في محفظة الزبون من أجل استخدام هذا الرصيد في المستقبل.

أما خالد اسليم من شركة اخوان اسليم للتجارة العامة، فيقول أنه وزملاءه كانوا يعانون من عدم الدقة في مواعيد سائقي مركبات الأجرة، وعدم القدرة على التحكم في مصاريف التنقل واحتساب التكاليف بشكل دقيق، موضحاً أنه وبعد اعتماد شركته على كريم في تنقلات الموظفين، فقد ساهمت كريم في تسهيل تنقلاتهم لاسيما من حيث معرفة الوقت المحدد لوصول المركبة، وتوفير عدد من المركبات في نفس الوقت مما يعني ضمان الحصول على مركبة في الوقت المطلوب، إضافة إلى ضبط عملية الحسابات وتكاليف التنقل، هذا إلى جانب ما توفره "كريم" من بيانات وتفاصيل كاملة حول مسار الرحلة والمركبة والكابتن مما يوفر عنصر الأمان أثناء التنقل مع "كريم".

وشارك عمر شبلاق من شركة ليفيل فايف الاستشارية، ذات الانطباعات حول تجربته في استخدام كريم، حيث أشار إلى ما كان يعانيه من عدم توفر مركبات الأجرة أحياناً وتأخرها في الوصول في الموعد المحدد، إضافة إلى مشكلة عدم وضوح الأسعار. موضحاً أن أهم ما يميز خدمة النقل مع "كريم" هو سرعة الاستجابة ودقة مواعيد الوصول، وأضاف أن شركته ومنذ تعاملها مع كريم استفادت من سهولة التواصل مع الكباتن والتزامهم بمواعيد الوصول، كما تقدم كريم أسعاراً مميزة لزبائنها مما يشجع الشركة على التعامل مع "كريم".

وتعتزم كريم مواصلة التنويع وطرح خيارات أكثر لتبسيط حياة المزيد من الناس وتسهيلها وإثرائها بالاعتماد على التكنولوجيا والحلول المبتكرة التي تتماشى مع المتطلبات العصرية في مجال النقل والخدمات اللوجستية، وبالتالي الارتقاء بقطاع المواصلات يوماً بعد يوم، وإحداث أثر إيجابي مع كل مشوار بما لا يقتصر على قطاع المواصلات فحسب، بل يمتد ليشمل تمكين قطاعات أخرى من التطور، وليضمن توفير المزيد من الفرص المدرّة للدخل للكباتن الذين يتعاونون معها، وهو ما ينسجم وأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة وفلسطين عموماً.

التعليـــقات