قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي موشيه كحلون، إن شركة التكنولوجيا الأميركية "إنتل"، قررت استثمار نحو 11 مليار دولار لتوسيع عملياتها في إسرائيل.
ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية (رسمية) عن الوزير الإسرائيلي قوله إن قرار الشركة استثمار 40 مليار شيكل إسرائيلي (10.9 مليارات دولار) "غير مسبوق".
وتواجه الشركة الأميركية دعوات لمقاطعتها من قبل حملة "بي دي أس" منذ سنوات. وتعتبر الحملة أن شركة "إنتل" من أبرز الداعمين للاحتلال.
وقالت هيئة البث: "ستحصل الشركة على مزايا ضريبية، ومنحة حكومية لإقامة هذا المصنع تقدر بمليار دولار".
وتشرح حملة المقاطعة على موقعها الإلكتروني أنه "مع هذا القدر الكبير من الاستثمار في إسرائيل على مدى السنوات الأربعين الماضية، فإن شركة إنتل هي أقدم صديق لإسرائيل في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
وتلفت الحملة إلى أن الاحتلال يتلقى دعماً تكنولوجياً من الشركة الأميركية، ضمنها اتفاقيات معقودة مع سلطة الاحتلال بملايين الدولارات، وذلك منذ افتتاح مركزها الأول للبحث والتطوير في حيفا في عام 1974، لترفع الشركة عملياتها وتوسع فريقها من 5 موظفين إلى أكثر من 10 آلاف موظف.
وتضع الحملة منذ سنوات شركة "إنتل" ضمن قائمة الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، وتدعو إلى مقاطعة منتجاتها، مع تشكيل حالات ضغط لوقف الاستثمارات المتنامية والعقود المشتركة مع سلطة الاحتلال.
وكانت "إنتل" قد أعلنت في 2017 عن استحواذها على شركة "موبيل آي" الإسرائيلية المتخصصة في أنظمة مضادة للتصادم والمساعدة في قيادة السيارات بأكثر من 15 مليار دولار. ولاقت هذه الصفقة الكثير من الانتقادات.