"العربي الجديد": إسرائيل وحماس تستأنفان الاتصالات لتنفيذ صفقة تبادل

تنشر "هآرتس" نقلا عن صحيفة "العربي الجديد" اللندنية أن حماس وإسرائيل تجريان اتصالات غير مباشرة لتحريك صفقة تبادل للأسرى قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، في محاولة لدعم صورة حكومة بنيامين نتنياهو في الشارع الإسرائيلي. لكن حماس نفت هذا التقرير.
ووفقا للمصادر التي اقتبستها الصحيفة اللندنية، فإن "إسرائيل تناور من وقت لآخر لتحقيق مكاسب شعبية، ولكن هذه المرة يبدو أنّ هناك رغبة قوية في إتمام تلك الصفقة قبل الانتخابات المقبلة".
وشددت المصادر على تمسُّك حركة حماس، وذراعها العسكرية "كتائب عز الدين القسام"، بالشروط السابقة المتعلقة بإطلاق كافة الأسرى الفلسطينيين الذين كان أفرج عنهم في صفقة "وفاء الأحراء" عام 2011، وأعاد الاحتلال اعتقالهم بعد إتمام الصفقة التي أُفرج بموجبها عن الجندي الإسرائيلي الذي كان بحوزة "حماس"، جلعاد شليط.
ونفى فوزي برهوم المتحدث باسم حماس هذا التقرير في تغريدة على تويتر وكتب: "لا يوجد شيء جديد في ملف الأسرى، والاحتلال الإسرائيلي غير مستعد لاتفاق جديد". وبحسب برهوم، ستبقى قضية تبادل الأسرى على رأس أولويات حماس.
نتنياهو: اختيار مندلبليت منح مقابلة صحفية في مثل هذا الوقت يثير أسئلة جدية
تكتب "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هاجم، مساء أمس السبت، قرار المستشار القانوني للحكومة ابيحاي مندلبليت منح مقابلة صحفية لشركة الأخبار. وكتب نتنياهو أن "مثل هذا البرنامج الذي يجري بثه عشية القرار الذي يفترض أن يتخذه المستشار القانوني للحكومة بشأن قضيتي، يثير قلقا أكبر من المقابلة المحرجة التي منحها (روني) الشيخ (القائد العام السابق للشرطة) لبرنامج عوفداه عشية نشر توصيات الشرطة".
وأضاف نتنياهو: "إن خيار التعاون مع مثل هذا البرنامج، في مثل هذا الوقت، هو أمر غير مسبوق في تاريخ القانون الإسرائيلي ويطرح أسئلة صعبة، ولديّ أشياء جادة لقولها حول ما رأيناه الليلة وسأقولها عندما أعود من رحلتي الدبلوماسية إلى تشاد".
ومما قاله مندلبليت في المقابلة: "أعتقد حقاً أنه في الدولة الديموقراطية هناك قانون واحد لكل شخص - من المواطن العادي وحتى رئيس الوزراء - وهذه هي الطريقة التي يجب أن تستمر هنا. نحن نميل إلى تفويت الطبيعة البشرية. عندما يتم تعيين مستشار قانوني، وليس مهما من قام بتعيينه، يتوقف عن الالتزام للشخص الذي عينه، لأنه يعرف أنه ملتزم لمهنيته فقط"
وفي وقت سابق من مساء أمس، نشر نتنياهو شريط فيديو جديد على صفحته على فيسبوك، يدعي فيه أن قرار تقديم لائحة اتهام ضده سيكون بمثابة استسلام من قبل مندلبليت لليسار والصحفيين.  ويبدأ شريط الفيديو الذي نشره نتنياهو بعنوان يقول: "ثلاث سنوات، واليسار ووسائل الإعلام يطاردون المستشار القانوني لكي يقدم لائحة اتهام بكل ثمن"، وتسمع في الخلفية موسيقى درامية. ومن ثم يعرض الشريط مقاطع قصيرة من المظاهرات التي جرت قرب بيت مندلبليت منذ تشرين الثاني 2016، ومظاهرات الاحتجاج الأخرى ضده. ثم تظهر عبارة "في السوبر ماركت، في الشارع، في الكنيس"، ليختتم الشريط بسؤال: "هل سينجحون؟"
وفي وقت لاحق، كتب المتحدث باسم وزارة القضاء موشيه كوهين على حسابه الخاص في تويتر: "الدلائل وحدها ستتحدث، وأي منشور آخر – هو ضجيج لا داعي له". وكرر الناطق تصريحات سابقة ادلى بها مندلبليت وكتب أن قرار المستشار لا يتأثر بوسائل الإعلام أو المظاهرات. وكتب قائلا: "لن تؤخذ في الحسبان لا مقاطع الفيديو ولا اللافتات ولا المتظاهرين ولا الاقتباسات عن "المقربين" ولا التسريبات الكاذبة، وإنما سيتم الأخذ فقط بالمعايير المهنية في قرار المستشار القانوني بشأن ملفات رئيس الوزراء. وستتخذ القرارات في كل القضايا معا. في نهاية عملية منظمة، وصلت بالفعل إلى أوجها".
وقال رئيس حزب العمل، آفي غباي، الليلة الماضية، إن فيديو الحملة يشكل تحريضاً ويهدر دماء المستشار القانوني: "فيديو التهديد الذي نشره نتنياهو هو تحريض واضح. نتنياهو يهدر دم مندلبليت. وأضاف غباي على حسابه في تويتر: "في دولة طبيعية، لا يهاجم رئيس الوزراء المستشار القانوني ولا يهدر دمه ودماء الصحافيين. لبيد وغانتس التزما بعدم الجلوس مع نتنياهو الذي نسي شعبه ويدمر إسرائيل، قبل أن يفوت الأوان."
وقال إلداد يانيف، أحد قادة المظاهرات التي جرت خارج بيت المستشار القانوني إن نتنياهو "يحدد لأنصاره هدف الاغتيال السياسي القادم"، وقال إنه سيقدم شكوى ضد رئيس الوزراء اليوم. وقال: "في الماضي وقف على الشرفة (أيام التحريض على رابين بعد أوسلو) والآن يجلس خلف لوحة المفاتيح. هذا تحريض واضح يتطلب تدخل الشرطة. غدا سنقدم شكوى إلى الشرطة ضده وضد أتباعه".
ومن المتوقع أن يقرر مندلبليت توجيه الاتهام إلى نتنياهو، الشهر المقبل، في قضايا الرشوة في الملف 4000، والمعروف أيضاً باسم "بيزك-واللا". وقال مصدر قانوني رفيع إن مندلبليت انتهى من مناقشة هذه القضية في إطار الاجتماعات الخاصة بالملفات استعدادًا لصياغة قراره، وأنه يميل إلى تبني موقف فريق المدعين العامين المرافق للمدعية العامة في منطقة تل أبيب، ليئات بن آري. وكما نشر في صحيفة "هآرتس"، من المتوقع أن ينشر مندلبليت قراره الشهر المقبل.
في هذا الصدد تكتب "يسرائيل هيوم" أن الشريط الذي نشره نتنياهو يأتي ضمن الاستراتيجية التي أعلنها، والتي تدعو إلى تكريس الأسابيع القريبة لطرح قضية التحقيقات معه في مقدمة جدول الأعمال، كي يقلص من قيمتها بعد نشر قرار المستشار القانوني
والى ذلكن تكتب الصحيفة، قال رئيس الكنيست يولي ادلشتين (الليكود)، خلال مشاركته في برنامج "سبت الثقافة" في حولون، أمس، إنه "لا يتحتم على نتنياهو ترك منصبه حتى إذا تم تقديم لائحة اتهام ضده". وقال: "سيكون هذا قراره هو فقط، لأنه وحده يعلم ما يجري في غرف التحقيق وما هي المواد. وفقا للقانون، ليس ملزما بترك منصبه".
للمرة الأولى منذ قطع العلاقات، نتنياهو يغادر البلاد لزيارة تشاد
تكتب "هآرتس" أنه للمرة الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية عام 1972، غادر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، البلاد، الليلة الماضية، متوجها إلى تشاد في زيارة رسمية من المتوقع الإعلان خلالها عن تجديد العلاقات بين البلدين.
ومن المتوقع أن تهبط طائرة نتنياهو في العاصمة التشادية نجمانا في ساعات الصباح، في زيارة تستغرق أقل من 24 ساعة. وسوف يلتقي الرئيس إدريس دبي في القصر الرئاسي، وبعد ذلك سيصدر الاثنان تصريحات لوسائل الإعلام تركز على تجديد العلاقات، ومن ثم سيتناول طعام الغداء مع الرئيس ثم يرجع إلى إسرائيل.
وكان رئيس تشاد قد قال خلال زيارته إلى إسرائيل في تشرين الثاني الماضي إن "قطع العلاقات الدبلوماسية في السبعينيات لم يمنع العلاقات الجيدة بيننا التي استمرت طوال الوقت". وأضاف "لدينا نضال مشترك ضد شر هذا القرن وهو الإرهاب، ويجب على البشرية التخلص من هذا الشيء، والتعاون في هذا المعنى هو علاج لذلك". كما قال دبي إن "تجديد العلاقات الدبلوماسية لا يمكن بطبيعة الحال، القضاء على القضية الفلسطينية. وأنا شخصيا أعلنت في أكثر من مرة، في الأمم المتحدة بأن دولتي تتمنى تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين". وخلال المؤتمر الصحفي المشترك في حينه، أشار نتنياهو إلى اجتماعه مع ديبي وقال: "تحدثنا عن التغييرات إزاء إسرائيل في العالم العربي، كما فعلت خلال زيارتي لعُمان، وستكون هناك المزيد من الزيارات إلى دول عربية في وقت قريب". واعتبر نتنياهو الزيارة "تاريخية ومهمة" تأتي على خلفية الجهود التي يبذلها.
وقالت رئيسة حركة ميرتس النائب تمار زاندبرغ، أمس، إنها ستطالب مكتب رئيس الوزراء بالكشف عن الجدول الكامل لزيارة نتنياهو وقائمة المشاركين فيها من أجل "ضمان عدم عقد صفقات لبيع الأسلحة المشكوك فيها هناك". وأضافت: "من المهم توسيع وتطوير العلاقات الخارجية، ولكن من المهم أيضا فحص مع من وبأي ثمن. نتنياهو يبتعد بشكل منهجي عن الديمقراطيات الليبرالية ويقيم علاقات مع الديكتاتوريين المسؤولين عن اضطهاد المثليين واعتقال الصحفيين، وكثير من هذه العلاقات يعتمد على الاتجار بالأسلحة".
استطلاع: قائمة موحدة تضم لبيد وليفني ستحقق 17 مقعدا
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الاستطلاع الذي نشره برنامج "واجه الصحافة" التلفزيوني، أمس السبت، يتكهن بحصول قائمة مشتركة تجمع بين لبيد وليفني، على 17 مقعدا. ووفقاً للاستطلاع الذي أجري بين يومي الاثنين والأربعاء، فإن الليكود يحافظ على قوته مع 32 مقعدا، وحزب غانتس هو ثالث أكبر حزب، بينما لا يتجاوز حزب البيت اليهودي نسبة الحسم. وبحث الاستطلاع أيضا مسألة ما إذا كان بيني غانتس محقا في التقليل من إطلاق التصريحات. وقال 44٪ إنه لا يتصرف بشكل صحيح، و22٪ أيدوا قراره، و34٪ قالوا إنهم لا يعرفون.
نتائج استطلاع "واجه الصحافة" (مقارنة الاستطلاع السابق لشركة الأخبار):
الليكود 32 (32)، يوجد مستقبل والحركة 17 (يوجد مستقبل - 14، الحركة - لا يتجاوز نسبة الحسم)، حصانة لإسرائيل 12 (13)، العمل 8 (9)، اليمين الجديد 8 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، العربية للتغيير 6 (6)، القائمة المشتركة 6 (6)، شاس 6 (6)، يسرائيل بيتينو 5 (6)، ميرتس 5 (5)، كلنا 4 (4)، غيشر 4 (4).
وقد أجرى الاستطلاع مينا تسيماح ومانو جيفاع، من معهد "مدغام"، بالتعاون مع iPanel، وشارك فيه 1،007 مواطنين يمثلون مجموع السكان في إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة وأكثر. ويبلغ الحد الأقصى لخطأ العينة 3.1٪. وتم جمع البيانات بين 14-16 كانون الثاني 2019.
ضابط في الجيش حاول اعتقال راشق حجارة وتعرض للهجوم
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه تم في نهاية الأسبوع، نشر شريط فيديو يوثق لاعتداء نساء فلسطينيات على ضابط من الجيش الإسرائيلي أثناء قيامه باعتقال صبي رشق الحجارة.
وحسب الصحيفة فإن الشريط الذي نشر الشبكات الاجتماعية، يظهر الضابط، وهو برتبة ملازم من كتيبة دورية المظليين، وهو يتعرض للهجوم من قبل مجموعة من النساء الفلسطينيات اللواتي حاولن منع الاعتقال، لكن الضابط لم يرد عليهن بعنف.
وحسب الصحيفة فقد أيد الجيش الإسرائيلي الضابط، وقال إن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت يوم الجمعة لاعتقال فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاماً في كفر قدوم بعد قيامه بإلقاء الحجارة على القوات. وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "اندلعت أعمال شغب عنيفة في كفر قدوم، أحرق خلالها 50 فلسطينيا الإطارات وألقوا الحجارة على جنود الجيش الإسرائيلي. ورد الجنود بوسائل تفريق المظاهرات وعملوا في القرية لمنع انتشار الاضطرابات في البلدات المجاورة. وأثناء إلقاء القبض على قاصر فلسطيني، تم تشخيصه كمن رشق الحجارة على الجنود من داخل أحد المباني، تجمع عدد من الفلسطينيين. وقد أكمل الجنود مهمتهم، واعتقلوا راشق الحجارة وغادروا القرية دون أي ضرر أو إصابات".