قال منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سيعقد الأسبوع المقبل في منتجع دافوس السويسري إن الدورة الجديدة للمنتدى ستركز على القضايا العالمية طويلة المدى مثل التغير المناخي والعمل، وذلك في ظل غياب القادة الرئيسيين في العالم عن الاجتماعات.
ومن المنتظر ألا يكون قادة الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين بين حوالي 3200 شخصية سياسية واقتصادية عالمية ستشارك في المنتدى وستناقش موضوعات مثل التوتر التجاري بين واشنطن وبكين والتوتر الدبلوماسي والاقتصادي بين موسكو وواشنطن وحلفائها الغربيين.
وقد ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاركته في المنتدى بسبب أزمة الإغلاق الجزئي لمؤسسات الحكومة الاتحادية الأمريكية نتيجة خلافه مع الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب بشأن موازنة العام المالي الجديد على خلفية إصرار الرئيس الأمريكي على إدراج حوالي 5 مليارات دولار في الموازنة لتمويل مشروع الجدار الذي يرغب في إقامته على الحدود مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين. في حين يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أزمة احتجاجات أصحاب السترات الصفراء في بلاده.
في الوقت نفسه، سيشارك في المنتدى قادة الشركات العالمية وسياسيون كبار، بينهم ممثلون من حوالي 100 دولة
من ناحيته كتب "كلاوس شواب" مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي للصحفيين بالقرب من مقر رئاسة المنتدى في جنيف "إذا نظرتم حولكم سترون كل واحد يعاني من أزمة إدارة.. في دافوس نريد أن نلقي نظرة طويلة المدى".
وأضاف أن منتدى دافوس سيكون المكان الذي سيناقش فيه القادة قضايا أوسع نطاقا، مثل التأثيرات المستقبلية للثورة الرقمية الحالية والتي أصبحت الموضوع الرئيسي للدورة الحالية تحت عنوان "العولمة :4 تشكيل بنية عالمية في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

©الاقتصادية