رئيس التحرير: طلعت علوي

مهرجان وطني للزيتون

السبت | 22/12/2018 - 08:17 صباحاً
مهرجان وطني للزيتون

فياض فياض

كل الاحترام والتقدير والشكر والثناء ، لتلك السواعد ، التي تنفذ المهرجانات المختلفة في ارجاء الوطن ، وفي مقالتي هذه ما اقصده واعنيه ،هي المهرجانات الخاصة بالزيتون . كل التقدير لمن ينفذون مهرجان بيت لحم ولمدة 18 عاما على التوالي ، او مدينة رام الله التي نفذته لعدة سنوات ولم تعد تنفذه ، ولمدينة نابلس التي نفذته لمرة واخدة وهو العام الماضي او لمحافظة سلفيت التي اعتادات حتى سنوات قريبة من اقامة مهرجان كبير، او اتحاد الجمعيات التعاونية لعصر الزيتون قبل اندماجه في اتحاد الجمعيات التعاونية الزراعية ولمدة 4 سنوات في محافظة الخليل . وعذرا لمن نسينا ذكره بخصوص الزيتون . نعم ، اكرر الشكر والعرفان وتقدير التعب والجهد والمعاناة التي تكبدها القائمون على هذه الاحداث ، ولا يمكننا ان ننسى شكر الممولين والداعمين من الدول المانحة والتي لولاهم لما حدثت المهرجانات . حسب معرفتي المتواضعة ان النصيب الاكبر هو للمؤسسات الممولة للمشاريع التنموية .
تعتبر المهرجانات والمعارض ، من افضل واهم وسائل الترويج والبيع واللقاءات والتنافس .
في خطوة متقدمة فان مجلس الزيتون الفلسطيني ، قد اتخذ قرارا بناءا على توصية من مديره ، بنقل والاستفادة من التجربة الاردنية في تنفيذ مهرجانها الوطني للزيتون الذي يقام وللعام 19 .... وليس لربما ولكن كحقيقة ان الاردن وفلسطين تؤام ، ورئتان لجسد واحد ، ونفس المعايير والمقاييس تنطبق على البلدين .... والاردن الذي بنيناه معا بسواعدنا وسواعدهم هو الحضن المريح لكل ابناء العروبة والاردن الذي لن انسى كلمة للصديق والاخ عقل بلتاجي : "هذا الاردن الذي جئيه لاجئا واصبحت به صاحب قرار ، هو اردن التسامح " . وقد تواصلت مع الدكتور نزار حداد لاخذ رايه ومشورته ، فابدى الاستعداد لتقديم المساعدة والارشاد والتوجيه بناء عل كتاب خطي يقدم له .
نعم لنبدأ .... ولسنا متوقعين ان يكون الاداء في السنوات الاولى مشابها للمخرجات الاردنية في اعوامها الاخيرة .
في المهرجان الوطني للزيتون 19 الذي عقد في الاردن هذا العام ، كان عدد الزوار هو 158 الف زائر وان المبيعات بلغت مليون وستماية وثلاثة وسبعون الفا وخمسماية دينار نعم 1673500 دينار .
نعم نريده مهرجانا للزيتون تشارك به وزارة الزراعة والاقتصاد والسياحة والثقافة والموسسات والهيئات من مواصفات ومقاييس وهيئة البيئة وسلطة المياه والغرف التجارية وحماية المستهلك،وكافة منظمات المجتمع المدني والشركات المصدرة والمنتجة والمعاصر ومصانع العبوات ومصانع الصابون، ولا ننس من لهم الفضل بعد الله في الثورة الحقيقية لقطاع الزيتون في فلسطين المؤسسات التي تمثل الدول المانحة والامم المتحدة .
نعم نريده مهرجانا ليعبر عن ثقافتنا وتاريخنا وماضينا وتجذرنا في هذه الارض ،وتطلعنا لمستقبل يليق بشعب حي نابض، شعب يعيش تحت احتلال ولكنه يصنع المعجزات بصبره وتكييف الطبيعة لخدمته .

 

بيان صحفي

التعليـــقات