رئيس التحرير: طلعت علوي

معايعة: هناك ارتفاع كبير وملحوظ في عدد السياح مقارنة بالعام 2017

الخميس | 06/12/2018 - 09:37 صباحاً
معايعة: هناك ارتفاع كبير وملحوظ في عدد السياح مقارنة بالعام 2017

 

قالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، إن عدد السياح مع نهاية العام الجاري سيفوق مليونين وثمانمئة ألف سائح وحاج من مختلف الجنسيات، وسيكون مميزاً مقارنة بالعامين الماضيين.

وأضافت معايعة أن هناك ارتفاعا كبيرا وملحوظا في عدد السياح مقارنة بالعام 2017 حيث وصل العدد إلى مليونين وسبعمائة ألف حاج وسائح، مشيرة إلى انه منذ مطلع الجاري قدم الى الأراضي الفلسطينية وفودا سياحية كبيرة، وأن معظم الفنادق ممتلئة إذا ما استثنينا شهري تموز وأب فترة الصيف، مؤجلة الإعلان عن الرقم الحقيقي لعدد السياح حتى تاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

وأكدت أن تطور ونهوض الواقع السياحي الفلسطيني سيتواصل خلال العام المقبل من حيث زيادة عدد السياح، وهذا بناء على معطيات ومؤشرات من قبل الفنادق والمكاتب السياحية التي أكدت أن الحجوزات مستمرة، ما يبشر على انه سيكون أفضل حالا مع نهاية العام الجاري.

وبالنسبة للوضع السياحي بشكل عام، قالت معايعة " كل مواطن فلسطيني يلحظ بشكل كبير التطور الحقيقي، وخاصة في مدن الخليل، وبيت لحم، وأريحا، ورام الله ، من خلال أعداد السياح الكبيرة التي وصلت اليه فلسطين، لافتة إلى انه منذ شهر أيلول الماضي امتلأت كافة الفنادق في بيت لحم، وهناك زيادة تم تحويلها الى فنادق الخليل، والفائض حوّل الى رام الله وحتى نابلس.

ولم تخف حقيقة المشكلة التي تواجههم أمام زيادة عدد السياح، والمتعلقة بأمرين، الأول: هو حل مشكلة كنيسة المهد من خلال طوابير الانتظار لدخولها، ففي العام 2017 كانت تفتح لمدة ثلاثة ساعات ونصف، وفي العام 2018 ينتظر السياح كل يوم دون أن يتمكن عدد كبير منهم من زيارة الكنيسة والمغارة، وعليه الاتصالات جارية مع رؤساء الكنائس الثلاثة لإيجاد توافق، لأن المتعارف عليه تاريخيا انه يتم فتحها من الفجر الى ساعات الغروب، وتمديد فترة فتح الكنيسة، سيكون لأول مرة في التاريخ.

وأوضحت أن العمل جارٍ من خلال الحجز للمجموعات السياحية عبر الانترنت لليوم الذي يريده السائح مع إعطائه الموعد المناسب ليتواجد في الكنيسة، والبدء بالعمل بهذه الآلية ستكون مع بداية شهر شباط من العام المقبل.
وحول الإنجازات التي حققتها الوزارة والقطاع السياحي الخاص، أشارت إلى أنهم عملوا كثيرا لزيادة السياح ونسبة الإقامة، وكنا نشكو في السابق من دخول السائح لساعات قليلة والخروج دون استفادة، ولذلك توجب إقناعه بالإقامة في فنادق فلسطينية، وهو ما تم العمل به مع عدد كبير من الدول.

وأضافت: عملنا على دحض المزاعم الإسرائيلية بأن لا وجود للأمن والأمان في الأراضي الفلسطينية، ونجحنا بإقناعهم من خلال المشاركة في الفعاليات العالمية، والتأكيد على انه لم يحدث عندنا وقوع مشكلة مع أي سائح، وأن إسرائيل تعمل لصالحها في محاولة لضرب السياحة الفلسطينية.

وأشارت إلى وجود 250 فندقا في الأراضي الفلسطينية، بسعة (1010) غرفة فندقية، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من النزل.

وتطرقت إلى الصعوبات التي يواجهونها في عملية تأهيل المواقع في مناطق "ج"، بهدف زيادة السياح، ومنع العمل فيها، وبالتالي لا يمكنهم الذهاب لها دون تأهيلها، مؤكدة" ان الشيء المميز لهذا العيد هو أننا سنحتفل لأول مرة في التاريخ الفلسطيني بأكبر عدد من السياح يزورون الأراضي الفلسطينية مع أعلى نسبة إقامة، لافتة إلى أن شعارهم للاحتفالات سيكون تحت عنوان "وجود وبقاء".

 

©وفا

التعليـــقات