كتب موقع واللا نيوز العبري: بعد أسبوع من الآن من المقرر أن تدخل لقطاع غزة 15 مليون دولار أخرى من قطر، المستويات السياسية والأمنية يفكرون في سبل إدخال الأموال القطرية دون التعرض لانتقادات.
في هذا السياق تجري كل الأطراف ذات العلاقة فحص إمكانية إدخال الأموال القطرية عن طريق معبر رفح، أو نقلها عبر البنوك، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل لقرار نهائي في الموضوع.
تصوير عملية نقل الأموال القطرية في حقائب في المرة الأولى تسبب بغضب كبير في أوساط الرأي العام الإسرائيلي، الانتقادات وجهت للحكومة الإسرائيلية، واتهمتها بأنها تريد شراء الهدوء بملايين الدولارات.
جهات إسرائيلية سياسية وعسكرية قالت في حينه أن عملية إدخال الدولارات من قطر لقطاع هدفت بالدرجة الأولى جاءت لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإن عملية نقل الأموال تمت تحت رقابة مشددة.
وعن نقل الأموال إلى قطاع غزة في الماضي قال الموقع العبري، في الماضي كانت الأموال القطرية تنقل من “تحت الطاولة” لقطاع غزة، إما عن طريق التجار الذين يستوردون بضائع لقطاع غزة، أو عن طريق مجلات صرافه، وإيران هي الأخرى تتبع هذا الأسلوب في نقل الأموال لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وعن موقف السلطة الفلسطينية من نقل الأموال لقطاع غزة كتب الموقع العبري، نقل الأموال القطرية لقطاع غزة أثار الغضب أيضاً في المقاطعة في رام الله، رئيس السلطة الفلسطينية في رسائل غير مباشرة قال، نقل الأموال كان يجب أن يكون من خلال السلطة الفلسطينية، أو على الأقل من خلال البنوك المنظمة.
مصادر فلسطينية قالت أن الطريقة التي قامت فيها حركة حماس في توزيع الأموال على موظفيها تسببت بالحرج لأبو مازن الذي لا يستطيع دفع رواتب موظفي حركة فتح في قطاع غزة.
مصدر إسرائيلي قال للموقع العبري، في قطر يتخوفون من أن تنقلب عملية نقل الأموال لقطاع غزة ضدهم، وبدلاً من ظهور قطر بمظهر من يقوم بإعمار قطاع غزة، تظهر بمظهر من يدعم حركة حماس وجهازها العسكري، والآن قطر تدرس سبل تحويل الأموال لقطاع غزة.
وتابع الموقع العبري، وثيقة وصلت لموقع واللا نيوز تستعرض الردود على عملية نقل حقائب الأموال من قبل سكان السلطة الفلسطينية وغزة و”إسرائيل”، الوثيقة جاءت تحت عنوان “العواقب السلبية الكبيرة” ، نصت الوثيقة على أن تحويل الأموال إلى حماس كان “إشكاليا” وأثار انتقادات على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بالتالي يعزز فقط النظرة السلبية لقطر على أنها تمول الإرهاب وتعمل ضد الدول السنية.
©مدار نيوز