واصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً امس (الجمعة)، هجومه على شبكة سي إن إن للمرة الثانية خلال أقل من يومين.

وبينما يتحدث ترمب للصحافيين في حديقة البيت الأبيض قبل توجّهه إلى باريس، انتقد سؤالاً من مراسلة «سي إن إن» آبي فيليب حول التحقيق في التدخل الروسي، واصفاً السؤال بـ«الغبي».

وسألت فيليب الرئيس ما إذا كان يأمل أن يكون ماثيو وايتكر القائم بأعمال المدعي العام الذي عُيِّن يوم الأربعاء الماضي وعُرف عنه انتقاده لتحقيقات المحامي روبرت مولر، «سيعزز» التحقيق في التدخل الروسي.

وأجابها ترمب: «يا له من سؤال غبي. يا له من سؤال غبي»، مضيفاً: «لكنني أشاهدك كثيراً. أنتِ تسألي الكثير من الأسئلة الغبية». قبل أن يبتعد عنها.

وكان البيت الأبيض علّق الخميس التصريح الصحافي لمراسل شبكة «سي إن إن» جون أكوستا الذي دخل في سجال حاد مع الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي مساء الأربعاء، قبل أن يصفه ترمب بأنه «عدو الشعب».

كما وصف الرئيس أيضاً المراسل أكوستا الذي أثار غضبه، بأنه «شخص وقح وفظيع» بعد أن رفض الأخير الجلوس وتمرير الميكروفون لزملائه.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز: «البيت الأبيض علّق التصريح الممنوح للمراسل المعني حتى إشعار آخر»، في إشارة إلى أكوستا الذي كتب لاحقاً على حسابه أنه قد تم منعه من الدخول.