رئيس التحرير: طلعت علوي

100 ألف أسرة هي المستفيدة من قطاع الزيتون في فلسطين

الخميس | 25/10/2018 - 11:18 صباحاً
100 ألف أسرة هي المستفيدة من قطاع الزيتون في فلسطين
خاص بالـ

 

10 آلاف طن من زيت الزيتون لهذا العام بواقع 50% من الانتاج السنوي

سوزان طريفي

الزيتون من الأشجار المباركة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بأن يأكلوا من زيتها ويدهنوا به، وقد ثبت علمياً فوائد أكل زيت الزيتون، والدهان به، لمعرفة أكثر حول قطاع الزيتون في فلسطين، أجرت الصحيفة مقابلة مع مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني.

يقول مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني الأستاذ فياض فياض إن إنتاجية هذا العام كما توقعتها وزارة الزراعة الفلسطينية حوالي 10 آلف طن، وهي تقارب ال 50% من إنتاج المعدل العام وموسم العام الماضي، ولكنها تشكل ما يقارب 30% من الموسم الماسي الممتاز كما حدث عام 2006 .

دور قطاع الزيتون في الناتج المحلي
تبلغ المساحة المزروعة باشجار الزيتون بما يزيد عن مليون دونم  وبعدد أشجار يتجاوز العشرة ملايين شجرة، وهي تشكل 54% من المساحة الكلية المزروعة في فلسطين. ويشكل الزيتون ما نسبته 86% من أعداد أشجار البستنة.
يساهم قطاع الزيتون في السنوات العادية بما قيمته 120 مليون الى 150 مليون دولار في الناتج القومي المحلي، ويشكل موسم الزيتون محركا اقتصاديا مؤثرا خلال الموسم الذي يمتد لمدة شهرين تقريبا، هناك 100 ألف اسرة فلسطينية تستفيد من موسم الزيتون، كمنتجين وأصحاب معاصر وعاملين وتجار وشركات وأصحاب مشاتل. حيث يبلغ عدد الأسر المالكة للزيتون 70 الف أسرة، وهناك 289 معصرة في فلسطين، وتشكل عمليات نقل الزيتون من المزارع الى المعاصر ونقل الزيت والاهم نقل المياه العادمة " الزيبار " محركا هاما لقطاع النقل .


أثر الاحتلال على قطاع الزيتون
يشكل الاحتلال عائقا أمام تطور قطاع الزيتون ومؤثرا على تدني الإنتاجية من ثلاثة محاور، أولها قوانين الاحتلال التي تمنع دخول العديد من الاسمدة والعلاجات والممارسات ولا يسمح لنا باستئجار الطائرات التجارية لرش المبيدات بشكل جماعي، ومعيقات التنقل وحرية الحركة ونقل البضائع إلى الموانئ، والمحور الثاني المتعلق بالاستيطان وسرقة الأراضي ومصادرتها واعتداءات المستوطنين على الأشجار بالقطع والخلع والحرق والتسميم وغمرها بالمياه العادمة، والاعتداء على اصحاب الاراضي ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من المستوطنات، الى جانب سرقة المحصول. أما المحور الثالث وهو وقوع 40 الف دونم زيتون مزروعة بالزيتون فهذه الاراضي مهملة وانتاجيتها متدنية الى درجة بائسة نتيجة وقوعها خلف جدار الفصل العنصري وقلة الخدمات، وأصحاب هذه الأراضي والذين في غالبيتهم من أعمارهم تزيد عن الستين ولا يسمح بدخول الأراضي سوى يومين في العام يوم للفلاحة ويوم لجني الثمار.

وءاتوا حقه يوم حصاده
الزيتون هو منتج نباتي يخضع للزكاة المقررة من مجلس الإفتاء الأعلى بأن كل من ينتج 600 كيلو زيتون وجبت عليه الزكاة بمقدار  10%  إذا كان الزيتون مزروع بعلا ويسقى بماء الأمطار و 5%  إذا كان يسقى بمياه مدفوعة الثمن.

سلسلة العناية بشجرة الزيتون
هناك إجراءات ما قبل الحصاد من العناية بالأرض من فلاحة وحراثتها وإزالة الأعشاب وتقليم الأشجار وتسميدها، ووقايتها من الأمراض، وإجراءات الحصاد بحد ذاته، بتهيئة الارض وتنظيفها وفرش الارض بالمفارش واستخدام الايدي او القطافات البلاستيكية في القطف والسلالم والابتعاد عن استخدام العصا. ونقل المحصول الى المعصرة بواسطة الصناديق الملائمة او الاكياس المناسبة من الخيش والابتعاد عن الأكياس البلاستيكية، ويتوجب أن نسرع بالعصر قدر الإمكان والافضل هو من الشجر للحجر، وأن لا تتجاوز فترة التخزين عن 72 ساعة بأي حال وذلك للحصول على زيت صحي فاخر. ويتوجب اختيار المعصرة الملائمة المناسبة لأن المعصرة تتحكم بما نسبته من 30 الى 35 % من جودة الزيت. وبعد العصر يتوجب حفظ الزيت بالعبوات الملائمة وافضلها العبوات الستانلس ستيل أو الزجاج المعتم أو التنك المجلفن ويحفظ الزيت بعيدا عن الضوء والحرارة والاكسجين او الهواء.


سبب التراجع في الموسم هذا العام
العامل الاساسي والاهم هو المناخ لهذا الموسم والقضية ليست مقتصرة على فلسطين بل على المنطقة برمتها، إيطاليا ومصر والأردن وفلسطين، فتداخلت عدة أسباب مع مؤثرات مناخية لها علاقة بالبرد خلال المربعنية وارتفاع الحرارة في النهار لتلك الفترة وانحباس الأمطار لمدة 6 أسابيع متتالية، اتبعها هطول أمطار كانت اشبه بالفيضانات وكانت الأمطار مصحوبة بالبرد، ووصول ذبابة أوراق الزيتون في وقت تفتح الأزهار كان لها تأثير على بعض المناطق.

إنتاجية  قطاع الزيتون هذا العام كما توقعتها وزارة الزراعة الفلسطينية حوالي 10 آلف طن.
30%  نسبة  هذا الموسم وهي موسم ماسي ممتاز كما حدث عام 2006 .
تشكل المساحة الزراعية من أشجار الزيتون 54% من المساحة الكلية المزروعة في فلسطين. ويشكل الزيتون ما نسبته 86% من أعداد أشجار البستنة.
يساهم قطاع الزيتون في السنوات العادية بما قيمته 120 مليون الى 150 مليون دولار في الناتج القومي المحلي.
100 ألف أسرة فلسطينية تستفيد من موسم الزيتون.
289 معصرة زيتون في فلسطين.
40 ألف دونم زيتون مزروعة بالزيتون مهملة وإنتاجيتها متدنية بسبب وقوعها خلف جدار الفصل العنصري.
كل من ينتج 600 كيلو زيتون وجبت عليه الزكاة بمقدار  10%  إذا كان الزيتون مزروع بعلا ويسقى بماء الأمطار و 5%  إذا كان يسقى بمياه مدفوعة الثمن.
تتحكم معاصر الزيتون  بما نسبته من 30 الى 35 % من جودة الزيت.

 

 

التعليـــقات