رئيس التحرير: طلعت علوي

يوميات الصحافة الإسرائيلية 25 تشرين أول 2018

الخميس | 25/10/2018 - 09:25 صباحاً
يوميات الصحافة الإسرائيلية 25 تشرين أول 2018

 

إطلاق صافرات الإنذار في المجالس الإقليمية من مرحافيم وإشكول

تكتب صحيفة "هآرتس" أنه تم تفعيل صافرات الإنذار، الليلة الماضية، في بلدتي باتيش وأوريم، الواقعين في منطقتي المجلسين الإقليميين من مرحافيم وإشكول. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية حاولت اعتراض الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة، ولكن يبدو أنها لم تصبه فسقط في منطقة مفتوحة. وأفاد سكان المنطقة بأنهم سمعوا دوي انفجارات. وقال المتحدث باسم مجلس إشكول الإقليمي انه لم يتم التبليغ عن وقوع أضرار أو خسائر وانه جرت عمليات تمشيط في المنطقة. وذكرت وسائل الإعلام في قطاع غزة أن حماس قامت بإخلاء مواقعها تحسبا من رد إسرائيلي.
في وقت سابق من مساء أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم موقعًا لحركة حماس في قطاع غزة. وفقًا للإعلان، فقد تم قبيل الهجوم إطلاق بالونات حارقة من الموقع.
وتكتب "يسرائيل هيوم" أنه تم الإعلان في غزة عن إطلاق صاروخي غراد آخرين من مخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة. كما تم إطلاق صاروخ آخر من خان يونس باتجاه بلدات غلاف غزة. وقال التقرير انه تم اعتراض صاروخين وسقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة. كما أفيد بأن وزارة الداخلية التابعة لحماس أصدرت تعليمات إلى رجالها باخلاء مواقعهم تحسبًا لرد الجيش الإسرائيلي.
وقال العميد يهودا فوكس، قائد فرقة غزة المنتهية ولايته، أمس، إن حماس تحاول إظهار المظاهرات على طول حدود غزة كـ "نبرة عفوية وشعبية". ومع ذلك، فإن المنظمة هي التي تنظم وسائل النقل، وتفرض المشاركة، وتدفع للمشاركين وتحدد مستوى العنف.
نتنياهو يتهم ريفلين وساعر بالتآمر لمنع إعادة انتخابه لرئاسة الحكومة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ألمح أمس الأربعاء، في حفل عيد ميلاده، إلى أن الوزير السابق جدعون ساعر حاول التآمر مع رئيس الدولة رؤوفين ريفلين من أجل عزله بعد فوز الليكود في الانتخابات. وهذه هي المرة الأولى التي يشير فيها نتنياهو مباشرة إلى تقرير نُشر اليوم في "يسرائيل هيوم".
وقال نتنياهو: "منذ عدة أسابيع وأنا أعرف بأن وزيرًا سابقًا في الليكود يتحدث إلى عناصر في الائتلاف، وحاك مناورة تخريبية، محورها أن أحقق نصراً ساحقًا لليكود في الانتخابات، وبعد ذلك يهتم بان لا أكون رئيسًا للوزراء خلافا لإرادة ناخبي الليكود، خلافاً لإرادة الجمهور، وخلافا للديموقراطية". وأضاف: "أتجول في أنحاء البلاد معكم وأشاهد الدعم الهائل الذي نحظى به، أنا وزوجتي، وهو دعم لا أتذكر مثله منذ دخولي السياسة. ولذلك كان محكوما على هذه المؤامرة منذ البداية بالفشل لأن الجمهور لا يسمح بحدوث مثل هذا الشيء. لكن هذا الأمر كشف عن عيب في القانون وسنرى كيف نتعامل معه".
ونفى ساعر التقارير، وكتب على تويتر: "عادة لا أتعامل مع الادعاءات الكاذبة، خاصة أنه لا يوجد أحد على استعداد للوقوف وراء الكلمات ويقولها بصوته"، ولكن بما أنه تم زج اسمي، فأنا أعلن بأوضح الطرق الممكنة: لا يوجد أي أساس لما تم نشره. إنها أكاذيب واهية تماما. ويقلقني التفكير بمن يهمس بمثل هذا الهراء في أذن رئيس الوزراء. سننتظر بفارغ الصبر ذرة دليل لتأكيد نظرية المؤامرة السخيفة".
كما نفى ديوان الرئيس التقرير وقال: "قرأنا بعمق ما تم نشره، ولكن وجدنا صعوبة في العثور على معلومات حقيقية باستثناء وصف مفصل لجنون العظمة التي لا تعتمد على أي خطوة ملموسة أو حتى تفكير حدث بالفعل. وكما نعلم، فإن علاج أعراض من هذا القبيل يجب أن يترك في أيدي المهنيين الذين لا يتكلمون".
ووفقا لما نشرته "يسرائيل هيوم" فقد امتنع رئيس الوزراء عن تبكير موعد الانتخابات بسبب الخوف من قيام ريفلين بتكليف مهمة تشكيل الحكومة لعضو آخر في الكنيست. كما ورد أن أحد مسؤولي الليكود المقربين من ريفلين – ومن ثم نشر في وقت لاحق بأنه ساعر - تحدث مع أعضاء كنيست من الحزب و مع "إعلامي مقرب من الليكود" خلال الأيام القليلة الماضية وطلب منهم التعاون.
اعتقال راهب قبطي بالقوة في القدس؛ الكنيسة تحذر من احتجاج واسع النطاق ضد إسرائيل
تكتب "هآرتس" أن الشرطة اعتقلت بالقوة، راهبا قبطيا، أمس (الأربعاء)، واحتجزت آخرين في ساحة كنيسة القيامة في القدس. وحذر المسؤولون الأقباط من أن الاعتقال يمكن أن يؤدي إلى احتجاج واسع النطاق ضد إسرائيل، بما في ذلك من قبل الحكومة المصرية، راعي الكنيسة القبطية في المدينة.
وتكتب الصحيفة أنه منذ أكثر من عام، أصدرت بلدية القدس أمرا بإغلاق كنيسة سانت ميخائيل، وهي كنيسة صغيرة تشكل جزء من كنيسة القيامة. ويدور خلاف طويل الأمد حول كنيسة سانت ميخائيل بين الكنيسة الإثيوبية والكنيسة القبطية. وفي عام 1970، وتحت رعاية الشرطة، دخل الرهبان الإثيوبيون الكنيسة وبقيت تحت سيطرتهم حتى يومنا هذا، على الرغم من قرار المحكمة العليا الذي أمر بإعادة الكنيسة إلى الأقباط. وبسبب التوتر، قررت الحكومة أن يتم تنفيذ أعمال الترميم في الكنيسة من قبل سلطة الآثار. وقد وافق الأقباط على شرط أن يشرف أحد الكهنة على الأعمال وأن يدفعوا هم أنفسهم مقابل العمل.
وصباح أمس، وصل رجال سلطة الآثار لبدء العمل، وكان بعض الكهنة الأقباط يجلسون عند مدخل الكنيسة ورفضوا السماح لهم بالدخول. وقامت الشرطة بإخلاء الرهبان بالقوة واعتقال أحدهم، والذي أفرج عنه بعد ذلك بوقت قصير، عقب تدخل السفارة المصرية. وقال المحامي مازن قبطي، الذي يمثل الكنيسة، إنه يعتزم الاستئناف أمام المحكمة ويطالب بوقف العمل.
وادعت الشرطة أن قواتها فاوضت الرهبان على إخلاء المدخل، وحذرتهم من أنها ستفعل ذلك حسب القانون إذا لم ينفذوا الأمر. وبما أنهم لم ينفذوا الأمر فقد قامت الشرطة بإخلائهم، وخلال ذلك اضطرت إلى اعتقال أحدهم بعد أن رفض إخلاء المكان وخرق النظام بشكل فظ وحاول مهاجمة أفراد الشرطة.
اعتقال أحد سكان القدس الشرقية بعد مطاردة على الطريق السريع 1 للاشتباه في التخطيط لتنفيذ هجوم
تكتب "هآرتس" أن الشرطة اعتقلت أحد سكان القدس الشرقية، أمس الأربعاء، للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم. وتم القبض على المشتبه به بالقرب من تقاطع شورش على طريق تل أبيب-القدس (الطريق السريع 1)، وأفادت الشرطة أنها تابعت المشتبه به بعد تلقي "معلومات استخباراتية جيدة". وخلال المطاردة تم إغلاق الطريق أمام حركة السير.
ووصلت المعلومات إلى الشرطة من شخص يعمل مع المشتبه فيه في المنطقة الوسطى. وقد دخل المعتقل في جدال مع العامل وقال له إنه ينوي تنفيذ هجوم. بعد أن اتصل العامل بمركز الشرطة، وتم العثور على المشتبه به في منطقة محطة الحافلات المركزية الجديدة في تل أبيب، وبدأت شرطة منطقة تل أبيب بمطاردته بمساعدة جهاز الأمن العام، وألقت القبض عليه واستجوبته. وتم فحص الحقيبة التي كان يحملها تبين أنه لا يحمل عبوة.
مقتل شاب فلسطيني، 23 عاماً، في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في قرية طمون بالضفة الغربية
تكتب "هآرتس" أن وسائل الإعلام الفلسطينية نشرت بأن شابا يبلغ من العمر 23 عاما قتل في اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي ليلة الثلاثاء في قرية طمون في الضفة الغربية. ووفقا للتقارير فإن الشاب محمد بشارات، أصيب بجروح خطيرة بنيران الجيش ومات في وقت لاحق. وأصيب خلال المواجهة ثلاثة فلسطينيين آخرين.
وأفاد شهود عيان أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي دخلت القرية قبل الساعة 01:00 صباحاً لاعتقال فلسطينيين مطلوبين للتحقيق، فاندلعت مواجهة بين الجيش وعشرات من الشباب. وقالت مصادر طبية أنه تم نقل بشارات إلى مستشفى جنين حيث أعلن الأطباء وفاته.يوميات الصحافة الإسرائيلية 25 تشرين أول 2018

إطلاق صافرات الإنذار في المجالس الإقليمية من مرحافيم وإشكول
تكتب صحيفة "هآرتس" أنه تم تفعيل صافرات الإنذار، الليلة الماضية، في بلدتي باتيش وأوريم، الواقعين في منطقتي المجلسين الإقليميين من مرحافيم وإشكول. وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن منظومة القبة الحديدية حاولت اعتراض الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة، ولكن يبدو أنها لم تصبه فسقط في منطقة مفتوحة. وأفاد سكان المنطقة بأنهم سمعوا دوي انفجارات. وقال المتحدث باسم مجلس إشكول الإقليمي انه لم يتم التبليغ عن وقوع أضرار أو خسائر وانه جرت عمليات تمشيط في المنطقة. وذكرت وسائل الإعلام في قطاع غزة أن حماس قامت بإخلاء مواقعها تحسبا من رد إسرائيلي.
في وقت سابق من مساء أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم موقعًا لحركة حماس في قطاع غزة. وفقًا للإعلان، فقد تم قبيل الهجوم إطلاق بالونات حارقة من الموقع.
وتكتب "يسرائيل هيوم" أنه تم الإعلان في غزة عن إطلاق صاروخي غراد آخرين من مخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة. كما تم إطلاق صاروخ آخر من خان يونس باتجاه بلدات غلاف غزة. وقال التقرير انه تم اعتراض صاروخين وسقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة. كما أفيد بأن وزارة الداخلية التابعة لحماس أصدرت تعليمات إلى رجالها باخلاء مواقعهم تحسبًا لرد الجيش الإسرائيلي.
وقال العميد يهودا فوكس، قائد فرقة غزة المنتهية ولايته، أمس، إن حماس تحاول إظهار المظاهرات على طول حدود غزة كـ "نبرة عفوية وشعبية". ومع ذلك، فإن المنظمة هي التي تنظم وسائل النقل، وتفرض المشاركة، وتدفع للمشاركين وتحدد مستوى العنف.
نتنياهو يتهم ريفلين وساعر بالتآمر لمنع إعادة انتخابه لرئاسة الحكومة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ألمح أمس الأربعاء، في حفل عيد ميلاده، إلى أن الوزير السابق جدعون ساعر حاول التآمر مع رئيس الدولة رؤوفين ريفلين من أجل عزله بعد فوز الليكود في الانتخابات. وهذه هي المرة الأولى التي يشير فيها نتنياهو مباشرة إلى تقرير نُشر اليوم في "يسرائيل هيوم".
وقال نتنياهو: "منذ عدة أسابيع وأنا أعرف بأن وزيرًا سابقًا في الليكود يتحدث إلى عناصر في الائتلاف، وحاك مناورة تخريبية، محورها أن أحقق نصراً ساحقًا لليكود في الانتخابات، وبعد ذلك يهتم بان لا أكون رئيسًا للوزراء خلافا لإرادة ناخبي الليكود، خلافاً لإرادة الجمهور، وخلافا للديموقراطية". وأضاف: "أتجول في أنحاء البلاد معكم وأشاهد الدعم الهائل الذي نحظى به، أنا وزوجتي، وهو دعم لا أتذكر مثله منذ دخولي السياسة. ولذلك كان محكوما على هذه المؤامرة منذ البداية بالفشل لأن الجمهور لا يسمح بحدوث مثل هذا الشيء. لكن هذا الأمر كشف عن عيب في القانون وسنرى كيف نتعامل معه".
ونفى ساعر التقارير، وكتب على تويتر: "عادة لا أتعامل مع الادعاءات الكاذبة، خاصة أنه لا يوجد أحد على استعداد للوقوف وراء الكلمات ويقولها بصوته"، ولكن بما أنه تم زج اسمي، فأنا أعلن بأوضح الطرق الممكنة: لا يوجد أي أساس لما تم نشره. إنها أكاذيب واهية تماما. ويقلقني التفكير بمن يهمس بمثل هذا الهراء في أذن رئيس الوزراء. سننتظر بفارغ الصبر ذرة دليل لتأكيد نظرية المؤامرة السخيفة".
كما نفى ديوان الرئيس التقرير وقال: "قرأنا بعمق ما تم نشره، ولكن وجدنا صعوبة في العثور على معلومات حقيقية باستثناء وصف مفصل لجنون العظمة التي لا تعتمد على أي خطوة ملموسة أو حتى تفكير حدث بالفعل. وكما نعلم، فإن علاج أعراض من هذا القبيل يجب أن يترك في أيدي المهنيين الذين لا يتكلمون".
ووفقا لما نشرته "يسرائيل هيوم" فقد امتنع رئيس الوزراء عن تبكير موعد الانتخابات بسبب الخوف من قيام ريفلين بتكليف مهمة تشكيل الحكومة لعضو آخر في الكنيست. كما ورد أن أحد مسؤولي الليكود المقربين من ريفلين – ومن ثم نشر في وقت لاحق بأنه ساعر - تحدث مع أعضاء كنيست من الحزب و مع "إعلامي مقرب من الليكود" خلال الأيام القليلة الماضية وطلب منهم التعاون.
اعتقال راهب قبطي بالقوة في القدس؛ الكنيسة تحذر من احتجاج واسع النطاق ضد إسرائيل
تكتب "هآرتس" أن الشرطة اعتقلت بالقوة، راهبا قبطيا، أمس (الأربعاء)، واحتجزت آخرين في ساحة كنيسة القيامة في القدس. وحذر المسؤولون الأقباط من أن الاعتقال يمكن أن يؤدي إلى احتجاج واسع النطاق ضد إسرائيل، بما في ذلك من قبل الحكومة المصرية، راعي الكنيسة القبطية في المدينة.
وتكتب الصحيفة أنه منذ أكثر من عام، أصدرت بلدية القدس أمرا بإغلاق كنيسة سانت ميخائيل، وهي كنيسة صغيرة تشكل جزء من كنيسة القيامة. ويدور خلاف طويل الأمد حول كنيسة سانت ميخائيل بين الكنيسة الإثيوبية والكنيسة القبطية. وفي عام 1970، وتحت رعاية الشرطة، دخل الرهبان الإثيوبيون الكنيسة وبقيت تحت سيطرتهم حتى يومنا هذا، على الرغم من قرار المحكمة العليا الذي أمر بإعادة الكنيسة إلى الأقباط. وبسبب التوتر، قررت الحكومة أن يتم تنفيذ أعمال الترميم في الكنيسة من قبل سلطة الآثار. وقد وافق الأقباط على شرط أن يشرف أحد الكهنة على الأعمال وأن يدفعوا هم أنفسهم مقابل العمل.
وصباح أمس، وصل رجال سلطة الآثار لبدء العمل، وكان بعض الكهنة الأقباط يجلسون عند مدخل الكنيسة ورفضوا السماح لهم بالدخول. وقامت الشرطة بإخلاء الرهبان بالقوة واعتقال أحدهم، والذي أفرج عنه بعد ذلك بوقت قصير، عقب تدخل السفارة المصرية. وقال المحامي مازن قبطي، الذي يمثل الكنيسة، إنه يعتزم الاستئناف أمام المحكمة ويطالب بوقف العمل.
وادعت الشرطة أن قواتها فاوضت الرهبان على إخلاء المدخل، وحذرتهم من أنها ستفعل ذلك حسب القانون إذا لم ينفذوا الأمر. وبما أنهم لم ينفذوا الأمر فقد قامت الشرطة بإخلائهم، وخلال ذلك اضطرت إلى اعتقال أحدهم بعد أن رفض إخلاء المكان وخرق النظام بشكل فظ وحاول مهاجمة أفراد الشرطة.
اعتقال أحد سكان القدس الشرقية بعد مطاردة على الطريق السريع 1 للاشتباه في التخطيط لتنفيذ هجوم
تكتب "هآرتس" أن الشرطة اعتقلت أحد سكان القدس الشرقية، أمس الأربعاء، للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم. وتم القبض على المشتبه به بالقرب من تقاطع شورش على طريق تل أبيب-القدس (الطريق السريع 1)، وأفادت الشرطة أنها تابعت المشتبه به بعد تلقي "معلومات استخباراتية جيدة". وخلال المطاردة تم إغلاق الطريق أمام حركة السير.
ووصلت المعلومات إلى الشرطة من شخص يعمل مع المشتبه فيه في المنطقة الوسطى. وقد دخل المعتقل في جدال مع العامل وقال له إنه ينوي تنفيذ هجوم. بعد أن اتصل العامل بمركز الشرطة، وتم العثور على المشتبه به في منطقة محطة الحافلات المركزية الجديدة في تل أبيب، وبدأت شرطة منطقة تل أبيب بمطاردته بمساعدة جهاز الأمن العام، وألقت القبض عليه واستجوبته. وتم فحص الحقيبة التي كان يحملها تبين أنه لا يحمل عبوة.
مقتل شاب فلسطيني، 23 عاماً، في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في قرية طمون بالضفة الغربية
تكتب "هآرتس" أن وسائل الإعلام الفلسطينية نشرت بأن شابا يبلغ من العمر 23 عاما قتل في اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي ليلة الثلاثاء في قرية طمون في الضفة الغربية. ووفقا للتقارير فإن الشاب محمد بشارات، أصيب بجروح خطيرة بنيران الجيش ومات في وقت لاحق. وأصيب خلال المواجهة ثلاثة فلسطينيين آخرين.
وأفاد شهود عيان أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي دخلت القرية قبل الساعة 01:00 صباحاً لاعتقال فلسطينيين مطلوبين للتحقيق، فاندلعت مواجهة بين الجيش وعشرات من الشباب. وقالت مصادر طبية أنه تم نقل بشارات إلى مستشفى جنين حيث أعلن الأطباء وفاته.

التعليـــقات