رئيس التحرير: طلعت علوي

احتجاجات واسعة بعد إنهاء الأونروا عمل 125 موظفا بغزة

الخميس | 26/07/2018 - 09:59 صباحاً
احتجاجات واسعة بعد إنهاء الأونروا عمل 125 موظفا بغزة

أنهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عقود 125 موظفا بشكل تام، فضلا عن تحويل عقود حوالي 580 إلى نظام جزئي، في حين سيتم الاحتفاظ بـ285 موظفا لنهاية العام، ما مجموعه ألف موظف تحت تهديد وظيفي حتى نهاية العام، بحسب ما أكدته  مراسلة «عرب 48»، يارا ابراهيم، امس الأربعاء.

وأرسلت الوكالة، رسائل إنهاء عمل من الخدمة لألف موظف يعمل لديها في برنامج «الطوارئ» في قطاع غزة المحاصر، منهم 125 موظفًا أُنهت عملهم بشكل نهائي، بحسب ما قاله رئيس اتحاد موظفي أونروا، أمير المسحال لوكالة .
وأشار مسحال إلى أن بقية الموظفين المعفيين من الخدمة سيغير عقدهم مع الأونروا للبقاء في عملهم حتى نهاية العام الحالي بدوام جزئي، فيما لن تجدد الوكالة عقود العمل المؤقتة لـ125 منهم في نهاية الشهر الحالي.
وبدأ اتحاد الموظفين على إثر خطوات الأونروا الأخيرة، ما يُسمى بـ«نزاع عمل»وهي خطوة تُرفع فيها القضية إلى المستويات العليا في «أونروا» أو إلى محكمة، ويراعى في الحكم قوانين الوكالة والتوظيف والعقد المتمم بين الموظف والوكالة.
واعلنت القوى الوطنية والاسلامية عن اضراب شامل، اليوم الخميس، في جميع مكاتب ومرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيما نفذ العديد من الاعتصامات امام مكاتب الوكالة في القطاع احتجاجا على قرارها تقليص خدماتها وارسال بلاغات بالفصل لمئات الموظفين.
واقر الناطق باسم «الأونروا»، سامي مشعشع، انها ابلغت نحو الف موظف، عبر رسائل بإنهاء خدماتهم، اما فورا، او خلال فترات متفاوتة حتى نهاية العام، اضافة الى وقف ست من خدماتها.
وقال مشعشع، في بيان، إن «الأونروا» «مصممة على المحافظة على خدماتها الرئيسية للملايين من لاجئي فلسطين، الذين يعتمدون عليها في الأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا، وستحافظ وفق ما تستطيع، على المساعدات الطارئة».لكنه استطرد قائلا إن «مساعدتنا الطارئة تعاني من نقص حاد في التمويل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث إن التبرعات الأميركية لبرامج الطوارئ، البالغة نحو 100 مليون دولار في العام، لم تعد موجودة، وأجبرنا ذلك على اتخاذ إجراءات معينة للتعامل مع الوضع القائم».
في التفاصيل، قال مشعشع ان الوكالة ستوقف المال مقابل العمل في الضفة الغربية نهاية شهر تموز الحالي، وبرنامج خدمات الصحة النفسية نهاية شهر آب المقبل، والعيادات الصحية المتنقلة نهاية تشرين الأول، وأنشطة الكوبونات الغذائية نهاية العام الحالي.
أما في قطاع غزة، فإن الوكالة الدولية ستواصل برنامجها الغذائي الطارئ، وستبقي على تدخلات معينة، مثل المال مقابل العمل، فيما ستدخل تعديلات على برنامج الصحة النفسية المجتمعية، وبرنامج خلق فرص عمل، ووظائف الحماية، وتقلص من دعم برنامج الصحة النفسية.

©وكالات

التعليـــقات