منحت السيدة الفلسطينية أروى أحمد العطاونة، جائزة دولية في التمكين الاقتصادي للمرأة عن منطقة الشرق الأوسط، وذلك الى جانب ثلاث سيدات في العالم، وهن: جيسيلا بلانس، من هاييتي، ويي ثانت من مانيمار، وفيكتوريا هارنت من كندا.
وقالت لجنة "اوكسفورد للتخفيف من وطأة المجاعة" المعروفة باسم منظمة "اوكسفام" وهي اتحاد دولي يضم 15 منظمة عالمية مستقلة تعمل في مجال محاربة الفقر والفوارق الاجتماعية عبر العالم، "إن المنظمة منحت السيدة الفلسطينية أروى العطاونة، الى جانب السيدات الثلاث، الجوائز، لتأثيرهن المباشر على مجتمعاتهن والهامهن للوسط المحيط بهن، ولقيامهن بــ"بطولة استثنائية" في التمكين الاقتصادي للمرأة".
وأضافت منسقة التمكين الاقتصادي في "أوكسفام" السيدة بثينة مزيد، لمراسل "وفا"، إن الناشطة النسوية العطاونة وهي أم لأربعة أبناء، ومن سكان محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، منحت هذه الجائزة لتمكنها من ابتكار حلول للمشكلات والتحديات الاقتصادية التي تواجه مجتمع النساء في وطنها ومحيطها، مشَكلة بذلك قوة مثال، ومُبينة قدرة النساء الفلسطينيات ودورهن الريادي في مواجهة التحديات المجتمعية والاقتصادية والسياسية في وطنهن فلسطين.
واعتبرت السيدة مزيد، أن الناشطة العطاونة التي ترأس شركة "دوالينا" للتصنيع الغذائي، وعضو مجلس إدارة شركة شهد للعنب، ومديرة الجمعية التعاونية للتوفير والتسليف، وعضوة اتحاد لجان المرأة العاملة، وناشطة نسوية بمحافظة الخليل منحت وطنها فلسطين جائزة "أوكسفام" التي تتبنى هموم الفقراء و"تناضل من أجل عالمٍ أكثر عدلا"، وفق رؤيتها، وتدعو إلى القضاء على الفوارق الاجتماعية ومحاربة الفقر ومساعدة الفئات الأكثر هشاشة لتمكينها من الخروج من هامش الحياة الاقتصادية والسياسية إلى دائرة التأثير في القرارات والسياسات الحكومية.
وأشارت منسقة "أوكسفام"، الى أنه قد تنافس على الجائزة الى جانب دولة فلسطين التي مثلتها الفائزة أروى العطاونة (44 عاما)، ستة عشر دولة ممثلة بـ26 سيدة ورجلا من حول العالم، حيث نافستهم بجدارة وتفوقت على كثيرين من المختصين العاملين في مجال التمكين الاقتصادي.
©وفا