رئيس التحرير: طلعت علوي

إغلاق مطعمين في الخليل يثير المخاوف من غياب شروط السلامة الصحية

الثلاثاء | 03/07/2018 - 02:37 مساءاً
إغلاق مطعمين في الخليل يثير المخاوف من غياب شروط السلامة الصحية

أعاد إغلاق مطعمين في مدينة الخليل، الى الذاكرة اغلاق مطاعم أخرى في عدة مناطق من محافظات، ما اثار موجة مخاوف لدى المواطنين من مدى التزام كافة المطاعم بشروط السلامة الصحية.

وقبل عدة أيام، أغلقت النيابة العامة، وطواقم الوقاية والسلامة العامة في مديرية الدفاع المدني بمحافظة الخليل، مطعمين وأخطرت ثالثا لعدم توافر اشتراطات الصحة والسلامة العامة فيها.

وبحسب النيابة "فإنه وخلال زيارة مفتشي إدارة الوقاية والسلامة العامة عدة مرات للمطاعم، وسلمتهم إخطارات لتصويب أوضاعهم بمنحهم المدة القانونية بما نص عليه القانون، والتركيز على تنظيم اسطوانات الغاز الخاصة بها وتصويب مكانها وعمل الإجراءات الخاصة بها، نظرا لوضعها الحالي الذي يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة المحيطة بها بشكل كامل، دون توفر أي تراخيص من هيئة البترول والمواصفات والمقاييس، أو تصريح سلامة عامة من قبل الدفاع المدني، وعدم توافر مخارج طوارئ".

وقال ومدير الدفاع المدني في محافظة الخليل العميد مهندس معاوية دراغمة لــ"وفا": "ان الهدف السامي للدفاع المدني هو الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وكل مكونات الحياة الفلسطينية، بالتوافق مع المقتضى القانوني لتطبيق شروط السلامة العامة في كافة نواحي الحياة".

وأوضح ان إجراءات الدفاع المدني حسب القانون والمنظومة القيمية تنص على "تصويب أي منشأة لوضعها، واتمام شروط السلامة العامة بهدف الحفاظ على الأرواح".

وتابع دراغمة: "ان اصدار أي ترخيص لأي منشأة يمنح حسب القانون عقب تقديم الدفاع المدني تقريره استيفاء واتمام شروط السلامة العامة، ومتابعتنا الحثيثة للمنشآت في الآونة الأخيرة، خاصة المطاعم كان لها صدى إيجابي من قبل المواطنين".

وأضاف: "طواقمنا العاملة تستجيب بسرعه فائقة لمن يتقدمون بطلبات مساعدة وتراخيص، كما تتابع أي شكوى على أي منشأة غير متوفر فيها شروط السلامة العامة، هذا بالإضافة الى عمليات وحملات التفتيش اليومية في كافة ارجاء الوطن لطواقمنا الذين يبذلون -رغم قلة امكانياتهم من خلال عملهم الدؤوب- جهودا جبارة للحفاظ على بيئة فلسطينية آمنة".

وأوضح ان الطواقم اخطرت خلال الأيام القليلة الماضية عقب اغلاق المطعمين واخطار الثالث، ما يزيد عن 18 منشأة لتصويب أوضاعها.

©وفا

التعليـــقات