رئيس التحرير: طلعت علوي

أسواق العالم تنتعش على وقع قمة ترمب ـ كيم

الأربعاء | 13/06/2018 - 11:13 صباحاً
أسواق العالم تنتعش على وقع قمة ترمب ـ كيم

 


سجلت أسواق المال الرئيسية في آسيا وأوروبا وأميركا أمس ارتفاعا بعد قمة تاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في سنغافورة، فيما يترقب المستثمرون اجتماعات مهمة للاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.


وأعطت أجواء القمة آمال بتحسن الأجواء الاقتصادية العالمية، خاصة أنها جاءت وسط توترات كبرى، خاصة ما يتعلق بمشاحنات القوى الكبرى في مجموعة السبع، وما قد تسفر عنه من حرب تجارية شاملة.
وفي وول ستريت، ارتفعت الأسهم الأميركية قليلا عند الفتح أمس مع صعود أسهم البنوك في الوقت الذي بدأ فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) اجتماعا بخصوص السياسة النقدية يستمر يومين.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 24.51 نقطة أو 0.10 في المائة إلى 25346.82 نقطة. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.60 نقطة أو 0.13 في المائة إلى 2785.60 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 13.95 نقطة أو 0.18 في المائة ليصل إلى 7673.87 نقطة.


وفي آسيا، شهدت الأسهم اضطرابا خلال النهار لكن بورصة طوكيو سجلت عند الإغلاق ارتفاعا بنسبة 0.3 في المائة فيما أغلقت شنغهاي بارتفاع بنسبة 0.9 في المائة. وأغلقت بورصة هونغ كونغ بارتفاع بنسبة 0.1 في المائة. غير أن بورصة سيول تراجعت بنسبة 0.1 في المائة وارتفع الوان الكوري بنسبة 0.2 في المائة.
من ناحيتها سجلت بورصة سنغافورة تراجعا طفيفا، وكذلك بورصات ولينغتون وكوالالمبور وتايبيه. وفي مستهل تعاملاتها، ارتفعت بورصتا باريس ولندن بنسبة 0.3 في المائة، فيما حققت بورصة فرانكفورت مكاسب بنسبة 0.3 في المائة.


وقال ستيفن اينيس، مدير قسم المضاربات لمنطقة آسيا - المحيط الهادي في مجموعة أواندا إنه «بعد تخطيهم بسرعة الخلاف في نادي مجموعة السبع في كيبيك، يلتفت المستثمرون إلى أجواء التفاؤل التي أشاعتها قمة سنغافورة».


وقال غوهون كوون، الرئيس المشارك والخبير الاقتصادي في مركز الأبحاث الكورية لدى غولدمان ساكس، لشبكة بلومبرغ قبيل التوقيع على الوثيقة بين ترمب وكيم إن الأسواق استفادت من تراجع خطر نشوب نزاع في شبه الجزيرة الكورية. وأضاف أن «متابعة وتنفيذ وتطبيق» أي اتفاقيات جديدة تنطوي على أهمية بالغة. ويتزامن ذلك مع مناقشة مسؤولو البنك المركزي الأوروبي على الأرجح وللمرة الأولى خفض برنامج التحفيز الذي بدأوا تطبيقه في فترة الأزمة المالية غدا الخميس.
وسجل اليورو مكاسب إضافية بعد انتعاش الاثنين وسط تصريحات وزير المالية الإيطالي الجديد جوفاني تريا التي استبعد فيها خروج روما من منطقة العملة الأوروبية الموحدة. وهدأت تصريحاته المخاوف إزاء نوايا حكومته الشعبوية والمشككة بأوروبا فيما يتعلق بهذه الكتلة.


وتعرض الجنيه الإسترليني أيضا لضغوط فيما تستعد رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي لتصويت حول مجموعة من التعديلات المتعلقة بتشريع مهم حول بريكست.

 

«الشرق الأوسط»

التعليـــقات