رئيس التحرير: طلعت علوي

معبر الكرامة ٢٤ ساعة اعتبارا من الاربعاء وحتى ايلول القادم

الثلاثاء | 05/06/2018 - 11:17 مساءاً
معبر الكرامة ٢٤ ساعة اعتبارا من الاربعاء وحتى ايلول القادم

علوي: نستقبل العام الثاني من تمديد العمل على الجسر ل ٢٤ ساعة الاربعاء

مستمرون حتى نسافر بحرية طيلة ايام العام دون  استثناء

 

زار وفد سكريتاريا الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين - بكرامة مقر الادارة العامة للمعابر حيث اجتمعوا مع مدير عام الادارة العامة للمعابر نظمي مهنا، الذي وضع سكريتاريا الحملة في صورة الاستعدادات على كافة الجوانب اللوجستية والشرطية والادارية لاستقبال موسم ٢٠١٨ وهو العام الثاني الذي سيتمتع به المسافر الفلسطيني بالسفر على مدار ٢٤ ساعة طيلة موسم الصيف.

وناقش وفد "بكرامة" مع مهنا العديد من القضايا التي تهم المسافرين بما فيها حركة نقل الركاب ما بعد منتصف الليل من اجل ضمان حركة مسافرين طبيعية دون اية اعاقات. بدوره اكد مهنا لوفد "بكرامة" انه وبعد ان يبدأ العمل على معبر الكرامة ل ٢٤ ساعة فان شرطة المعابر هي من تتولى كافة الترتيبات اللوجستية، وقد تم الاتفاق سلفا مع شركة شاهين لنقل الركاب ان لا تزيد مدة انتظار اي حافلة عن ٤٥ دقيقة، حتى لو اقتضى الامر ان تغادر الاستراحة بمسافر واحد فقط.

مدير عام الادارة العامة للمعابر نظمي مهنا رافق وفد سكريتاريا حملة بكرامة في جولة للاطلاع على اعمال التطوير والتوسعة في قاعات القادمين والمغادرين، اضافة ل تخصيص قاعة استقبال ومغادرة خاصة بموسم الحج للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج اضافة لتسهيل حركة المعتمرين طيلة ايام العام دون ان يضطر الحاج او المعتمر المرور باستراحة اريحا، مما سيسهل حركة انسياب المسافرين بشكل ملحوظ خاصة ان عدد المسافرين الذين عبروا الى فلسطين المحتلة في ازدياد سنوي يصل الى حوالي ١٣٪ اذ وصل العدد خلال العام الماضي ٢٠١٧ الى حوالي ٢.٧ مليون مسافر ذهابا وايابا.

واشاد مهنا بادارة شركتي شاهين وعبده  لنقل الركاب وتعاونهم منذ العام ٢٠١٥ في تحديث الحافلات وتحسين الخدمات على الرغم من الكلفة العالية التي تكبدتها شركتي شاهين وعبده بعد ان تم الغاء التوقف في محطة "كراجات عبده" وتمديد العمل على الجسر ل ٢٤ ساعة.

من جانب اخر بين مهنا لوفد  "بكرامة" ان الادارة العامة للمعابر عملت ايضا على زيادة عدد الكوادر الشرطية والادارية انسجاما مع زيادة عدد المسافرين، وبما ينسجم مع تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين. كما ناشد المسافرين الحفاظ على الأملاك العامة داخل الاستراحة واحترام النظام وتعليمات شرطة المعابر لما فيه مصلحة للجميع.

وفد "بكرامة" برئاسة رئيس الحملة طلعت علوي اكد ان الحملة تبدي اعجابها وتقدم دعمها الكامل لكل ما من شأنه تسهيل حركة المسافرين، وان الحملة ستستمر بنضالها حتى تمديد العمل على الجسر طيلة ايام العام. حيث اشار الى اتفاق العام ٢٠١٧ القاضي بفتح معبر الكرامة ل ٢٤ ساعة خلال فترة الصيف على ان يعود معبر الكرامة ليفتح طيلة ايام العام اعتبارا من حزيران ٢٠١٨ دون تأخير او تاجيل، كون معبر الكرامة مرتبط بحرية السفر ل ٣ ملايين فلسطيني من سكان الضفة المحتلة اضافة لحوالي ٤٠٠ ألف مقدسي من سكان القدس المحتلة، والمئات من الغزيين الذين يمرون عبر معبر الكرامة بسبب الحصار الجائر واغلاق معبر رفح البري.


كما اكد وفد "بكرامة" على تواصل الحملة مع كافة جهات الاختصاص اضافة الى دولة رئيس الوزراء رامي الحمد الله الذي آمن بمطالب الحملة وساندها وعلى الأخص في عام ٢٠١٦ الذي شكل الاهمية الكبرى في الاعلان عن الاجماع على تمديد العمل على الجسر ل ٢٤ ساعة كحق ومطلب جماهيري.
رئيس الحملة توجه لدولة رئيس الوزراء وزير الداخلية من أجل دعم الكادر الشرطي للاستراحة بما ينسجم مع حجم المسؤوليات الكبيرة الملقاة على شرطة المعابر خاصة في فصل الصيف حيث يصل عدد المسافرين في بعض الايام الى اكثر من ١٣ الف مسافر، من أصل ٣ مليون مسافر يتنقلون عبر استراحة اريحا سنويا وهي تساوي ثلث عدد المسافرين عبر مطار الملكة علياء الدولي.

وفد "بكرامة" اكدوا ان الحملة ستستمر بالتعاون مع الادارة العامة للمعابر وادارة امن الجسور الاردنية للمزيد من الانجازات وانتزاع حقوقنا عند السفر" بما فيها حقنا السفر بمركباتنا الشخصية وعدم استثناء يومي الجمعة والسبت من ساعات العمل على الجسر لاهمية ذلك على المسافرين واسوى بكل المعابر البرية.

وذكر علوي ان حملة بكرامة نقلت للحكومة الفلسطينية أهمية طرح موضوع التصاريح للمقدسيين حيث أن هناك تخوفات من عدم تأمين التصاريح من قبل الموظف المسؤول على الجسر بعد منتصف الليل. مما يحد من حرية حركة المقدسيين للتنقل على مدار الساعة للراغبين بالسفر من القدس إلى عمان.

وضم وفد حملة "بكرامة" كل من اسامة الطيبي، د. طالب عوض، حازم القواسمي، عارف جفال، ربا صلاح، محمد جادالله اضافة لرئيس الحملة طلعت علوي.

ووجه رئيس حملة بكرامة دعوة  الى كافة  فئات الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية لمساندة تحركاتها حتى تحقيق كامل أهدافها وحتى يتمكن كل فلسطيني وفلسطينية من السفر من أي مدينة فلسطينية الى الأردن دون عوائق او إذلال بحجة الإجراءات الأمنية التي تتذرع بها سلطات الإحتلال. وحتى يتمكن الفلسطينيون من السفر إلى الدول العربية، التي تعرب عن مساندتها للشعب الفلسطيني ليل نهار، دون الحاجة إلى رسوم أو تأشيرة أو أية متطلبات.

يذكر ان حملة بكرامة انطلقت في عام ٢٠٠٩ بمبادرة من قبل مجموعة من  المتطوعين، ومنذ انطلاقها ساهمت الحملة بتحقيق عدة انجازات ابرزها الغاء ثلاث نقاط توقف من اصل ست نقاط توقف اي حوالي ٥٠٪ من نقاط التوقف، كان اخرها محطة كراجات عبده (ساحة الحقائب)، وتستمر الحملة بالسعي وراء تحقيق مطالب واهداف جديدة لجعل السفر اقل كلفة وجهد على المواطن الفلسطيني.

التعليـــقات