تعافت الأسهم الأوروبية امس وفي مقدمتها أسهم البنوك، بينما ظلت أسهم التكنولوجيا تحت ضغوط بفعل مخاوف من زيادة القواعد التنظيمية والضريبية للشركات الكبرى في القطاع والتي أثارت موجة مبيعات في بورصة وول ستريت في الجلسة السابقة.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعاً 0.5 في المئة، بينما صعد المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.3 في المئة، بعد أن سجل أدنى مستوى في 15 شهراً في الجلسة السابقة.

وتصاعدت الضغوط على «فايسبوك» بعد أن قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم إن لجنة التجارة الاتحادية الأميركية تجري تحقيقاً في شأن استغلال «فايسبوك» للبيانات الشخصية، وذلك بعدما قال مسرب معلومات إن شركة استشارات سياسية استعان بها دونالد ترامب حصلت بشكل غير سليم على معلومات في شأن 50 مليون مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي للتأثير على الرأي العام.

وهوت أسهم «فايسبوك» 4.7 في المئة بعدما تراجعت حوالى سبعة في المئة أمس، وسط قلق المستثمرين من أن تواجه أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم غرامات باهظة أو أن يتسبب تضرر سمعتها في انصراف المستخدمين والمعلنين. ومحا الانخفاض أكثر من 20 بليون دولار من القيمة السوقية للشركة.

وانخفضت أيضاً أسهم شركتي «سناب» و«تويتر».

وجاء مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي متأخراً عن السوق على رغم انه تمكن من انتزاع زيادة قدرها 0.4 في المئة، بعد أن سجل خسائر 1.5 في المئة في الجلسة السابقة. ويبقى القطاع أكبر الرابحين في أوروبا على مدى الـ12 شهراً الماضية.

ومن جهة ثانية أخرى ساعدت مكاسب للقطاع المالي في تعويض خسائر بين شركات الإعلام والاتصالات.

رويترز

ومن بين البورصات الرئيسة الأخرى في أوروبا، أغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعاً 0.74 في المئة، بينما صعد المؤشر كاك الفرنسي 0.57 في المئة.