أشاد دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله بجهود سلطة النقد في الحفاظ على الاستقرار المالي في فلسطين، وتنظيم والإشراف على عمل الجهاز المصرفي، الذي يتمتع بالمتانة والسلامة رغم المعيقات والتحديات التي تواجه عمله، مؤكداً على استمرار دعم الحكومة لجهود تطويرها.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها دولة رئيس الوزراء إلى مقر سلطة النقد يرافقة فيها مستشارته الدكتورة خيرية رصاص، بحضور معالي وزير المالية والتخطيط السيد شكري بشارة، ومعالي وزيرة الاقتصاد الوطني السيدة عبير عودة، حيث كان في استقبالهم معالي محافظ سلطة النقد السيد عزام الشوا، وأعضاء مجلس الإدارة، والمدراء العامون والإقليميون للبنوك٫ وبعض رؤساء مجالس الإدارة للبنوك العاملة في فلسطين، وكبار المسؤولين في سلطة النقد.

ورحب معالي المحافظ عزام الشوا بدولة رئيس الوزراء والضيوف الكرام، معتبراً أن هذه الزيارة تأتي في سياق الدعم المتواصل من قبل دولته لسلطة النقد، والاهتمام الكبير الذي يوليه دولته بالاستقرار المالي والتطورات المصرفية في فلسطين.

وأشار معالي عزام الشوا إلى أن سلطة النقد باتت في مصافّ أفضل البنوك المركزية، وأنها نجحت في تعزيز الاستقرار المالي وحماية القطاع المصرفي والإسهام في تعزيز الاقتصاد الوطني، وخطت خطوات نوعية ومتميزة، أشاد بها العديد من الخبراء والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وبحث دولة رئيس الوزراء العديد من القضايا الهامة التي تخص القطاع المصرفي، وجهود تطويره والنهوض به، كما ناقش سبل تعزيز التعاون بين كافة الجهات والمؤسسات المصرفية في فلسطين، ناقلاً تحيات السيد الرئيس محمود عباس واعتزازه بسلطة النقد والعاملين في هذا القطاع.

وجدد الدكتور الحمد الله تأكيده على ضرورة التعاون والعمل على سياسات مالية محفزة، للارتقاء بهذا القطاع والخدمات التي تقدمها لصالح المواطنين، والمؤسسات خاصة البنوك، مشيرا إلى أن المشاورات مستمرة حول تغيير العملة من خلال اللجنة الوزارية المكلفة بهذا الشأن.

وأشاد رئيس الوزراء بجهود سلطة النقد ومساعيها للارتقاء بعملها، مهنئاً إياها بالانتقال إلى المقر الجديد، والذي من المقرر أن يكون مقراً للبنك المركزي الفلسطيني، مؤكدا في الوقت ذاته تقديم كافة أشكال الدعم للقطاع المصرفي في فلسطين، رغم كافة التحديات التي تواجهنا.

©سلطة النقد