رئيس التحرير: طلعت علوي

تحسن الظروف التجارية شهر في مايو رغم تراجع زخم النمو إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر

الأحد | 11/06/2017 - 12:05 مساءاً
تحسن الظروف التجارية شهر في مايو رغم تراجع زخم النمو إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر

مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي

 

 

دبي، 11 يونيو، 2017:

أشارت بيانات شهر مايو إلى وجود تحسنٍ قوي في أحوال القطاع الخاص غير المنتج للنفط، مع توسع الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدل حاد. ومع ذلك، فقد تراجعت معدلات التوسع منذ شهر إبريل. وأشار إلى ذلك مؤشر الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي -  وهو مؤشر مركب معدل موسميًا تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط  - حيث سجل انخفاضًا من 57.7نقطة سجلها في شهر إبريل (وهي الأعلى في 26 شهرًا) إلى 55.0 نقطة في شهر مايو. وأشارت القراءة الأخيرة إلى أبطأ وتيرة تحسن مسجلة في سبعة أشهر، لكنها كانت أعلى بكثير من المستوى المحايد 50.0 نقطة وجاءت متماشية مع متوسط السلسلة على المدى الطويل (55.1 نقطة). 

أشارت بيانات القطاعات الفرعية إلى أن شركات الإنشاءات شهدت أسرع تحسن في الظروف التجارية (سجل المؤشر 56.2 نقطة)، تليها شركات الجملة والتجزئة (55.5 نقطة) وشركات السفر والسياحة (54.2 نقطة). 

تشير القراءة الأقل من 50.0 نقطة إلى أن اقتصاد القطاع الخاص غير المتج للنفط يشهد تراجعًا بشكل عام؛ وتشير القراءة الأعلى من 50.0 إلى أن هناك توسع عام. وتشير القراءة 50.0 إلى عدم حدوث تغير. 

وتشمل الدراسة اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي، مع بيانات قطاعية إضافية منشورة بخصوص قطاعات السياحة والسفر، والجملة والتجزئة، والإنشاءات.

وفي إطار تعليقها على نتائج مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي، قالت خديجة حق، رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأسواق العالمية والخزينة في بنك الإمارات دبي الوطني:

"إن تراجع مؤشر مراقبة حركة الاقتصاد بدبي خلال شهر مايو ينسجم مع ما شهدناه في الإستطلاعات الإقليمية الأخرى. وبطبيعة الحال، لا تزال البيانات تشير إلى توسع قوي في القطاع الخاص غير النفطي خلال الشهر الماضي. ويبدو الإستطلاع الخاص بقطاع الإنشاءات مبشراً مع اقتراب مؤشر هذا القطاع من أعلى مستوى له خلال الشهور الثمانية عشر الماضية."  

 

النتائج الأساسية

§         مؤشرمراقبة حركة الاقتصاد بدبي يسجل 55.0 نقطة في شهر مايو

§         زيادة حادة في الإنتاج، مع تراجع النمو إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر

§         أبطأ زيادة في الطلبات الجديدة منذ شهر أكتوبر 2016

 

النشاط التجاري والتوظيف

عكس تحسن العمليات التجارية وجود زيادة أخرى قوية في الإنتاج على مستوى اقتصاد القطاع الخاص في دبي في شهر مايو. ورغم أن الوتيرة الإجمالية لنمو النشاط التجارية قد تباطأت إلى أضعف مستوياتها في سبعة أشهر، إلا أنها ظلت حادة. وأشارت الأدلة الواردة من أعضاء اللجنة إلى أن زيادة عدد المشروعات، خاصة في قطاع الإنشاءات، قد ساعدت في زيادة النشاط التجاري في شهر مايو.

استمرت زيادة أعداد الموظفين في شركات القطاع الخاص، لكن بوتيرة هامشية. 

 

 

مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي™

يُعدَّل موسميًا، 50 = بدون تغيير

LINE_PMI_AR

المصادر: بنك الإمارات دبي الوطني، IHS Markit

 

 

الأعمال الجديدة الواردة والتوقعات بخصوص النشاط التجاري

لاحظت شركات القطاع الخاص العاملة في دبي زيادة أخرى في الأعمال الجديدة خلال شهر مايو. وتراجع معدل النمو قليلاً عن الشهر السابق، وكان الأبطأ منذ شهر أكتوبر 2016. وأشارت الأدلة المنقولة إلى أن الأنشطة الترويجية قد ساعدت على زيادة الطلب من السوق.

وأعربت شركات القطاع الخاص في دبي عن تفاؤلها بشأن توقعات النمو للعام المقبل. حيث تسارعت درجة التفاؤل إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر، مدفوعة بتحسن التفاؤل على مستوى القطاعات الرئيسية الثلاثة المشاركة في الدراسة.

 

تكاليف مستلزمات الإنتاج ومتوسط الأسعار المفروضة

تراجعت الضغوط التضخمية التي واجهتها شركات القطاع الخاص إلى أدنى مستوى في 14 شهرًا وكانت هامشية فقط. عوضت زيادة تكاليف مستلزمات الإنتاج في شركات الإنشاءات والجملة والتجزئة التراجع الذي شهدته شركات السفر والسياحة. ارتفعت أسعار المنتجات للمرة الأولى في 11 شهرًا، ولو بوتيرة هامشية، وكانت في الصدارة شركات الإنشاءات. كما قدم قطاعا السفر والسياحة والجملة والتجزئة خصومات من أجل زيادة الطلب في ظل تقارير تفيد باحتدام المنافسة.

 

 

مؤشر بنك الإمارات دبي الوطني لمراقبة حركة الاقتصاد بدبي: ملخص القطاع

 

يُيُعدَّل موسميًا، 50 = بدون تغيير

 

 

لمصادر: بنك الإمارات دبي الوطني، IHS Markit

 

التعليـــقات