- كشفت "ناشئة الشارقة" عن أنّ "همّة"، بطاقة الولاء الذكية الأولى من نوعها، لقيت إقبالاً لافتاً بين أوساط الشباب في إمارة الشارقة خلال العام 2016، كونهامبادرة سبّاقة لتشجيع الاستثمار الأمثل في الطاقات الشابة التي تمثل الثروة الحقيقية للوطن، والتي جاءت انسجاماً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتابعة الحثيثة من قرينة سموه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، اللذين يولياناهتماماً كبيراً بفتح آفاق جديدة أمامالكفاءات الشابة للوصول إلى القمة، وتحقيق التميز في مختلف المجالات الإبداعية والعلمية والثقافية والفنية.
وتمنح بطاقة "همة" حامليها من الناشئة والشباب الذين يزيد عددهم عن 1676، فرصة المشاركة في الفعاليات وورش العمل والدورات والرحلات المقامة داخل وخارج دولة الإمارات، ومن ثمّ تجميع نقاط تقود إلى فوائد مضافة عند استبدالها بباقة واسعة من المكافآت والامتيازات والخصومات والجوائز العينية الحصرية لمنتسبي "ناشئة الشارقة". وتستند البطاقة إلى أهداف طموحة تتمثل في تحفيز وتشجيع الناشئة على الانخراط بشكل أكبر في الأنشطة والفعاليات، التي من شأنها إطلاق طاقاتهم الإبداعية وتوظيفها بالشكل الأمثل في خدمة المسيرة التنموية الطموحة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.
وأوضح حسين الملا، مدير إدارة التسويق والإعلام في"ناشئة الشارقة"، أهمية "بطاقة همة" قائلاً: "تعتبر "همة" أكثر من مجرد بطاقة ولاء، وإنما هي مشروع وطني وتربوي طموح يستهدف استنهاض إبداعات الناشئة في إمارة الشارقة، من خلال توفير فرص مواتية ومحفزة على الابتكار والتميز، وتسخير الإمكانات اللازمة لإطلاق الطاقات الإبداعية الكامنة لدى الشباب الإماراتي وتشجيع المواهب الشابة وتوجيهها بالشكل الأمثل نحو آفاق التميّز والإبداع."
وأضاف الملا: "نسعى، من خلال بطاقة الولاء الأولى من نوعها، إلى تطبيق أفضل الممارسات في مجال جذب الشباب وتشجيعهم على الانتساب إلى "ناشئة الشارقة"، للاستفادة من الأنشطة والبرامج المعدة خصيصاً بما يراعي متطلبات العصر ويناسب تطلعاتهم واحتياجاتهم المستقبلية، فضلاً عن المشاركة في الفعاليات المحلية والخارجية التي تعزز الروح الإبداعية مع الحصول على محفظة واسعة من المزايا والحوافز والجوائز العينية، إلى جانب الخصومات في أكثر من 180 جهة مختلفة."
واختتم الملا: "يدفعنا الإقبال اللافت على "بطاقة همة" إلى مواصلة تطوير مبادرات نوعية من شأنها استقطاب الكفاءات الشابة المبدعة وتمهيد الطريق أمامها للتميز، انسجاماً مع رسالتنا المتمحورة حول تأهيل جيل مبدع من الشباب المتمسك بهويته الوطنية والمتطلع إلى تحقيق إنجازات محلية عالمية وإعلاء شأن الإمارات في المحافل الدولية تجسيداً لتطلعات قيادتنا الرشيدة. وتمثل البطاقة قيمة مضافة بالنسبة لنا كونها أداة للوصول إلى أرقام دقيقة وإحصائيات واضحة حول نسب تردد الناشئة على الأفرع التابعة لنا، ما يتيح المجال أمامنا لإجراء دراسات معمقة وتحليلات شاملة للأنشطة والفعاليات والخدمات المقدمة، ومن ثمّ وضع آلية لتطويرها بما يحقق أهدافنا المرجوة."
ويجدر الذكر بأنّ بطاقة "همة" توفر لحامليها فوائد مضاعفة عند استبدال النقاط، التي يتم تجميعها، بالهدايا والجوائز التشجيعية، وذلك وفق 3 فئات للبطاقة، هي "همة العادية" و"همة الفضية" و"همة الذهبية". وتحتسب نقاط البطاقة على ضوء مشاركة منتسبي "ناشئة الشارقة" في الأنشطة والفعاليات المقامة، حيث يمكن تجميع النقاط المرنة التي تصل في الفئة العادية إلى 1999 نقطة، وفي الفئة الفضية حتى 3999، والتي يحصل حاملها على ضعف نقاط المشاركة في الفعاليات، وفي الفئة الذهبية تصل إلى 6999 نقطة، والتي يحصل حاملها على ثلاثة أضعاف النقاط. وكلما زادت مشاركة الناشئ في الفعاليات والأنشطة تضاعفت نقاطه، التي تبقى صالحة للاستخدام لفترات طويلة لتتيح للناشئة فرصة استبدالها بالمكافآت القيمة.