قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، إن المملكة مستمرة في تعزيز طاقتها الإنتاجية لتصل إلى 12.5 مليون برميل نفط يوميا. بل وبشر الفالح بأفق واعد للطاقة في السعودية، حيث بين أن بلاده تعمل على مضاعفة إنتاج الغاز والطاقة المتجددة في خطتها لعام 2020.
وذكر الفالح في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية" أن بلاده لم تخفض أعداد منصات الحفر مع تراجع أسعار النفط مفيدا أنها ما زالت تستهدف إنتاجا عند 12 مليون برميل يوميا، مضيفا أن توسعة حقل خريص الذي سيضيف 300 ألف برميل إضافية في 2018 سيدعم ذلك التوجه.
ونوه الفالح أن السعودية تستهدف رفع نسبة استخدام الغاز في إنتاج النفط وتحلية المياه إلى 70% خلال السنوات العشر المقبلة، بالإضافة إلى طرح مناقصات الطاقة المتجددة بقدرة 700 ميغاواط خلال شهر مارس، وذلك ضمن المرحلة الأولى التي تصل طاقتها إلى 9.5 غيغاواط.
من جهة أخرى بين الوزير السعودي أهمية وجود النفط الصخري كأحد البدائل لتعويض النقص في الإنتاج، وتوقع أن ترتفع مستويات النفط الصخري بنحو 300 ألف برميل خلال العام الحالي.
وبناء على واقع الطاقة أشار الفالح إلى أن أساسيات السوق ستحكم الأسعار في الفترة المقبلة، لكن هذه الأسعار أيضا تتعرض لعوامل عدة غير مرتبطة بالسوق حسبما أفاد.
وبين الفالح أن لجنة المراقبة على تواصل دائم مع جميع أطراف اتفاق تخفيض الإنتاج، مشيرا إلى قلقه إزاء تراجع الاستثمارات في النفط وتقلص الإنتاج تدريجيا، لكن هذا التخوف لم يكد يخفي ما عبر عنه بتفاؤله أيضا حيال التوازن في السوق في الفترة المقبلة.
وكالات