سجلت حركة الهاتف الخليوي 31.49 بليون دقيقة اتصال خلال عام 2015، مقارنة بـ28.70 بليون خلال عام 2014، كنتيجة طبيعية لاستمرار نمو عدد الاشتراكات الناشطة في الإمارات، إذ وصل إلى 18 مليوناً نهاية عام 2015 مع نسبة انتشار 209.8 في المئة. وتُعدّ هذه النسبة أحد أعلى معدلات انتشار الخليوي في العالم.
وازدادت إيرادات الإنترنت بنسبة 30 في المئة خلال عام 2015 مقارنة بعام 2014، وعدد المشتركين بنسبة 13 في المئة وبلغ 1.235 مليون.

وزادت إيرادات الشبكة بنسبة 30 في المئة لتصل إلى 5.98 بليون درهم إماراتي. وذكرت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات في التقرير السنوي السابع الخاص، أن «عدد مشتركي الدفع المسبق تجاوز 15 مليوناً وبلغت اشتراكات الدفع الآجل 3 ملايين».
وقال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالإنابة ماجد المسمار: «يعرض التقرير معايير متنوعة مثل أعداد الاشتراكات في الخدمات المطروحة ومعدلات الانتشار والإيرادات وحجم الاستخدام (الحركة) لعامي 2012 – 2015، وترتيب الدولة في المؤشرات والدراسات الدولية». وأكد «حيوية قطاع الاتصالات وقوته، في ظل استمرار نمو عدد المشتركين والاستخدام».

وتعكس نتائج التقرير جهود الهيئة المتواصلة لضبط هذا القطاع وتنظيمه، باعتباره «أحد الممكنات الرئيسة للتنمية المستدامة، وركيزة مهمة لجذب الاستثمارات بما يوفره من بنية تحتية متطورة». إذ تخطت اشتراكات خطوط الهاتف الثابت 2.258 مليون، وبلغت نسبة انتشاره 26.4 في المئة. وسجلت المكالمات الصوتية الصادرة من متحرك إلى متحرك نسبة 61 في المئة من المكالمات الإجمالية. وحققت الحركة الدولية للهاتف الخليوي 11.15 بليون دقيقة عام 2015 مقارنة بـ9.25 بليون دقيقة عام 2014. وبلغ حجم المتوسط الشهري لانتقال مشتركي الهاتف الخيلوي من مشغل إلى آخر 11524 عام 2015 في مقابل 9126 عام 2014».

وأفاد التقرير بأن بنغلادش «سجلت أعلى عدد دقائق مكالمات دولية صادرة من الإمارات بنسبة 43 في المئة، وانخفض عدد الرسائل النصية القصيرة من مليونين عام 2014 إلى 1.5 مليون عام 2015، والرسائل المتعددة الوسائط من 20 مليوناً عام 2014 إلى 6 ملايين».
ولاحظ التقرير «توجهاً ملحوظاً لدى المستخدمين للاشتراك في شبكة الإنترنت العالي السرعة مع مرور الوقت، وتخطى 84 في المئة من السكان بسرعات الإنترنت التي تتجاوز 4 ميغابت في الثانية في عام 2015».