رئيس التحرير: طلعت علوي

أضواء على الصحافة الاسرائيلية 16 تشرين أول 2016

الإثنين | 17/10/2016 - 06:19 مساءاً
أضواء على الصحافة الاسرائيلية 16 تشرين أول 2016



كلينتون: "عملية سلام وهمية بين اسرائيل والفلسطينيين، افضل من الجمود السياسي"
تكتب "هآرتس" ان المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، كتبت لمستشاريها الكبار، بعد عدة ايام من الانتخابات الأخيرة في اسرائيل انها تعتقد بأن عملية سلام "وهمية" بين اسرائيل والفلسطينيين، افضل من الجمود السياسي. وتم كشف هذه الرسالة الالكترونية ضم التسريبات التي ينشرها موقع ويكليكس.


ففي 23 آذار 2015، في الساعة 20:56، بعث المستشار السياسي الرفيع لكلينتون، جيك ساليفان، برسالة الكترونية الى كلينتون ورئيس طاقم الانتخابات جون بودستا، ارفقها برابط لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول اعتذار رئيس الحكومة نتنياهو عن تصريحه في يوم الانتخابات بأن "العرب يهرعون بكميات كبيرة الى صناديق الاقتراع". والى جانب الرابط كتب ساليفان لكلينتون وبوستا: "بشكل غير مفاجئ، بيبي البراغماتي سيظهر للزيارة".


وبعد سبع دقائق من ذلك ردت كلينتون على الرسالة وعقبت بشكل ايجابي على اعتذار نتنياهو. وكتبت ان اعتذار نتنياهو "هو ثغرة يجب استغلالها" وربطت بين تصريحه ودفع العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين، حيث كتبت ان "العملية الوهمية افضل من لا شيء"، ووجهت مساعديها الى مقال آخر نشر في "نيويورك تايمز"، قبل عدة ايام من ذلك، تم فيه وصف خطوات نتنياهو القادمة بعد الانتخابات.
هجوم هستيري على منظمة بتسيلم بسبب تقديمها تقريرا لمجلس الامن طالبت فه بانهاء الاحتلال
تكتب "هآرتس" عن الهجوم الهستيري الذي تعرضت حركة منظمة حقوق الانسان الاسرائيلية "بتسيلم" من قبل الشخصيات الاسرائيلية، على خلفية ظهور ممثلها وممثلة "اصدقاء سلام الان في الولايات المتحدة" في النقاش الذي اجراه مجلس الامن حول المستوطنات الاسرائيلية، امس الاول الجمعة.


فقد اعلن نتنياهو مساء امس السبت، انه سيعمل لإلغاء وظيفة المتطوع من الخدمة المدنية في منظمة "بتسيلم" مع بداية الدورة القادمة للكنيست. وجاء من ديوان نتنياهو ان الاخير تحدث مع رئيس الائتلاف دافيد بيتان (الليكود) بهذا الشأن.
ونشر نتنياهو، مساء امس، على صفحته في الفيسبوك، هجوما على الحركتين، وصف فيه "بتسيلم" بأنه تنظيم "زائل وغير واقعي"، واتهم الحركتين بالانضمام الى "جوقة التشهير باسرائيل وكررتا الادعاء الكاذب بأن "الاحتلال والمستوطنات" هي سبب الصراع"، على حد تعبيره. كما ادعى ان توجه التنظيمات الى المجتمع الدولي "غير ديموقراطي"، كاتبا ان "ما لم تنجح هذه التنظيمات بتحقيقه في الانتخابات الديموقراطية، تحاول تحقيقه بواسطة الاكراه الدولي".


واضاف نتنياهو في منشوره على الفيسبوك ان "الحقيقة هي ان الفلسطينيين هاجموا اسرائيل طوال حوالي 50 سنة، قبل قيام مستوطنة واحدة. انهم يواصلون مهاجمة اسرائيل من قطاع غزة، حتى بعد خروجنا منها تماما. انهم يهاجموننا من يهودا والسامرة، من خلال مطالبتهم ليس بهذه المناطق فقط وانما بحق العودة الى يافا، عكا وحيفا. هذه المطالب هي التي تدعم التحريض القاتل الموجه ضدنا منذ قيام الدولة".
وحسب رأي نتنياهو فان "هذه الحقائق تثبت ان جدور الصراع ليست "الاحتلال والمستوطنات" وانما الرفض الفلسطيني المتواصل للاعتراف بالدولة اليهودية داخل اية حدود".
وكتب نتنياهو على صفحته ان "رئيس بتسيلم حث امس، مجلس الامن على العمل ضد اسرائيل. ما لا تنجح هذه التنظيمات بتحقيقه في الانتخابات الديموقراطية، تحاول تحقيقه بمساعدة الاكراه الدولي. هذا عمل غير مناسب". واضاف انه "في الديموقراطية الاسرائيلية تتواجد ايضا تنظيمات زائلة وغير واقعية مثل بتسيلم، لكن غالبية الجمهور يعرف الحقيقة. سنواصل الدفاع عن العدالة وعن دولتنا امام الضغوط الدولية".


"بتسيلم": "لن ننزل الى مستوى نتنياهو"
وتضيف "هآرتس" ان تنظيم بتسيلم رد على نتنياهو قائلا: "لن ننزل الى مستوى رئيس الحكومة ولن نصفه بالزائل. نحن نؤمن بأن الجمهور في اسرائيل يستحق نقاشا حقيقيا حول الاحتلال. خلافا للتشابه المطلق الذي يحاول رئيس الحكومة خلقة بين الاحتلال واسرائيل، نحن نصر على القول بصوت واضح: الاحتلال هو ليس اسرائيل ومقاومة الاحتلال ليست ضد اسرائيل، بل العكس هو الصحيح. الانتقاد الشديد ضد الاحتلال والمستوطنات يعلو في كل ارجاء مجلس الامن: من قبل الحلفاء المقربين من اسرائيل – امريكا، فرنسا وبريطانيا، ومن قبل دول مثل روسيا والصين التي يفاخر نتنياهو بتنمية العلاقات معهما. لكن رئيس الحكومة لا يملك اجوبة لتقديمها للجمهور الاسرائيلي ولذلك فانه ينضم الى لبيد والظل ضد بتسيلم. هذا لن يردع بتسيلم ومئات الالاف في اسرائيل الذين يعارضون الاحتلال. سنواصل قول الحقيقة في إسرائيل والعالم: الاحتلال يجب ان ينتهي".


ونشر وزير الامن السابق، موشيه يعلون، على حسابه في تويتر ان "هذه ليست المرة الاولى التي يشوه فيها اعضاء تنظيمات اسرائيلية سمعة اسرائيل ويمنحون بذلك الدعم لمن يذمونها. واجهت ذلك عندما كنت رئيسا للأركان. العار".
وقال النائب ايتسيك شمولي (المعسكر الصهيوني)، انه "لا شك بأن سياسة نتنياهو واليمين تجر اسرائيل الى صدامات ديموغرافية وكارثة قومية، والمخرج الوحيد هو الانفصال؛ مع ذلك فان الركض المتحيز الى المؤسسات المنحازة في الامم المتحدة هو خطأ صعب. هذا لن يفيد لأنه يخدم في الأساس دفع شيطنة اسرائيل في العالم، وليس حكيما لأنه يزيد من التغرب في البلاد ازاء انصار الحل هنا".


وقالت النائب تمار زاندبرغ (ميرتس) لنتنياهو "عندما تفشل كوزير للخارجية وكرئيس للحكومة في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية، فان اسهل الامور هي مهاجمة من يصرخ بأن الملك عاري. في مجلس الامن تجلس دول تؤيد اسرائيل، لكنها لا تؤيد الاحتلال، وبحق. التفكير بأنه يمكن مواصلة الاحتلال والتحريض ضد المبعوث هو تفكير صبياني ومضر. معارضة الاحتلال هو اكثر عمل وطني والمعادلة التي يحاول نتنياهو خلقها كما لو ان دعم اسرائيل يعني دعم الاحتلال هي معادلة كاذبة بكل بساطة. في الواقع، تنظيمات حقوق الإنسان تنقذ اسرائيل عندما تعرض الوجه الآخر ومن يدهورها فعلا منذ سنوات كثيرة هو رئيس الحكومة نتنياهو".


وقالت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي (الليكود) ان "النقاش في مجلس الامن ينضم الى سلسلة من الاعمال العقيمة للفلسطينيين الذين لن ينتصروا على الواقع والحقيقة التاريخية. المستوطنات في يهودا والسامرة هي عمل اخلاقي وعادل، وقانوني ايضا حسب القانون الدولي. جذور الصراع هي الارهاب والعنف وعدم الاستعداد الفلسطيني لتقبل وجود اسرائيل. دولة اسرائيل تنمي الحياة بواسطة البناء والقيادة الفلسطينية تواصل زرع الكراهية التي تقدس الموت. كراهية اسرائيل من الداخل، كما يفعل تنظيم بتسيلم المنقطع عن الجمهور الاسرائيلي، تضخم فقط من الدعاية الفلسطينية الكاذبة".


وقال النائب امير اوحانا (ليكود) الذي بادر الى مشروع قانون سحب وظائف الخدمة المدنية من الجمعيات التي تتلقى غالبية الدعم من الدول الاجنبية، انه "ليس من المفاجئ ان المدير العام لتنظيم بتسيلم الذي قام في خضم الجرف الصامد حين كان المواطنون والجنود يقتلون، بالركض نحو الشبكات الاجنبية كإسرائيلي ينعت اسرائيل والجيش بانهم مجرمو حرب – وها هو يركض الان لتلويث اسم دولته في الامم المتحدة كقزم دبلوماسي تأكله الكراهية الذاتية والتحمس للانتحار القومي الجماعي، لكن المفاجئ هو ان دولة اسرائيل بواسطة منظومة الخدمة المدنية توفر قوى بشرية للمرض المسمى بتسيلم، وسأمنع ذلك من خلال مشروع القانون الذي قدمته، والذي يسرني انه يحظى بدعم رئيس الحكومة".


وقال النائب يهودا غليك ان "جهات اليسار المتطرف بقيادة بتسيلم رفعت ايديها من الديموقراطية وبما انها لم تنجح بانتخابها للكنيست في انتخابات ديموقراطية فانها تعمل بالتعاون مع الاعداء المتوحشين للدولة ضدها. لا شك ان الوضع في يهودا والسامرة غير محتمل، لكن الحل هو ليس اقامة دولة عربية اخرى فاشلة، ستكون حقوق الإنسان فيها مأساوية،  وانما بفرض القانون الاسرائيلي على كل يهودا والسامرة. هكذا يمكن ان يتمتع كل سكان نابلس والخليل بالحقوق التي يستمتع بها اخوتهم في الطيبة وام الفحم، وهذا كله طبعا شريطة ان يتخلوا عن الارهاب الى الأبد".


مجلس الامن يشجب الاستيطان والاحتلال
وكان مجلس الامن قد عقد جلسة خاصة لمناقشة موضع الاستيطان والاحتلال، يوم المعة، قال خلالها نائب السفير الامريكي في الامم المتحدة، ديفيد فريسمان، ان "الولايات المتحدة قلقة بشكل عميق وتعارض بشدة البناء في المستوطنات التي تقضي على السلام". واضاف فريسمان ان نشاط اسرائيل في الضفة الغربية، خاصة البناء في المستوطنات "يخلق واقع الدولة الواحدة".


وجرى النقاش في مجلس الامن بمبادرة من مصر وفنزويلا وماليزيا والسنغال وانغولا، وبدفع من الفلسطينيين. وقد قاطعت اسرائيل النقاش، لكنه شارك فيه ممثلو جمعيات حقوق الإنسان في اسرائيل. وقال نائب السفير الامريكي انه طرأ ارتفاع كبير في هدم بيوت الفلسطينيين، خاصة في المناطق C، واضاف بأن الولايات المتحدة تدعو الطرفان الى انتهاج سياسة وخطوات من اجل دفع حل الدولتين وخلق واقع الدولتين على الأرض الان. وشجب العمليات ضد اسرائيل وقال انها غير مبررة. كما قال ان من يشجعون العنف في الجانب الفلسطيني يبثون رسالة الى المجتمع الدولي بأنهم ليسوا معنيين بالسلام.


وقال نائب السفير الروسي خلال النقاش انه يمنع زوال العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين عن رادار المجتمع الدولي. وحسب اقواله، "يوجد اجماع بشأن عدم قانونية البناء في المستوطنات وهدم بيوت الفلسطينيين في الضفة والعنف. نحن نشجب العنف ولا يوجد له أي مبرر. لكن البناء في المستوطنات يجب ان يتوقف. فالبناء يتواصل منذ سنوات ويصل الى مستويات جديدة. لقد وصلنا الى لحظة الحقيقة. اذا كانت السياسة هي اقامة مستوطنات جديدة وتوسيع القائمة فان الدولة الفلسطينية ستقوم على الورق فقط، ولن يتحقق حلم الفلسطينيين. هذا لا يتفق مع مصالح اسرائيل والفلسطينيين. اسرائيل تحتاج الى الامن، لكن من دون حل الدولتين سيتزايد تهديد اسرائيل بشكل كبير". وقال نائب السفير الروسي، ايضا، ان بلاده معنية بدفع لقاء في موسكو بين نتنياهو وعباس، مشيرا الى ان الجانبين اعربا عن استعدادهما لذلك لكنه لم يتم تحديد موعد بعد.


وفي رد اسرائيل الشديد اللهجة على النقاش، قال مسؤول اسرائيلي رفيع ان "الادعاءات بأن جلوس اليهود في الضفة الغربية هو عقبة امام السلام هي ادعاءات لا اساس لها. هذه الادعاءات تنكر الاف السنوات من الارتباط العميق بين شعب اسرائيل وبلاده، تماما كما تم عمله امس في قرار اليونسكو العبثي. التعامل مع المستوطنات اليهودية كعقبة امام السلام، يكرر المطلب الفلسطيني الفاضح بأن تكون فلسطين خالية من اليهود. في كل حالة اخرى كان سيتم رفض مثل هذا الطلب نهائيا من قبل المجتمع الدولي. لم يكن احد مثلا سيفكر بأن شرط السلام هو ان لا يكون عرب في اسرائيل. وقال "ان مكانة المستوطنات ستحدد في المفاوضات المباشرة بين الجانبين وليس من خلال قرارات الامم المتحدة. "المستوطنات ليست جذور الصراع ولا العقبة امام انهائه، فالعقبة الحقيقية هي الرفض الفلسطيني المتواصل للاعتراف باسرائيل داخل اية حدود. هذا الرفض ينعكس في المطالبة بتطهير يهودا والسامرة من اليهود وبالتحريض الفلسطيني غير المتوقف على الارهاب".


وقال السفير المصري في بداية النقاش ان المستوطنات ليست عقبة امام السلام وحل الدولتين فحسب، وانما تقف في اساس قضية غياب الدولة الفلسطينية. وقال ان اسرائيل تمارس سياسة هدم بيوت الفلسطينيين والنقل القسري للفلسطينيين والاستيلاء على اراضيهم في الضفة الغربية. هناك اجيال من الفلسطينيين لا تعرف شيئا غير الخوف ولا تتجرأ على التفكير بمستقبل افضل".


وعرض المدير العام لتنظيم بتسيلم، حجاي العاد، شريطا حول الوضع في الخليل، وشريط اخر حول هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة. وقال "ان 2016 هي السنة التي تم فيها هدم اكبر عدد من بيوت الفلسطينيين في الضفة. واضاف بأن اسرائيل تسيطر على كل مجالات الحياة اليومية للفلسطينيين، الذين يتنفسون الاحتلال مع كل نسمة". واضاف: "هذا الاحتلال مهني جدا. لقد احتجنا الى كثير من الوقت حتى وصلنا الى هذا المستوى الكامل للاحتلال".
وقال العاد، ان على مجلس الأمن القيام بخطوات الان، بفعل واجبه الاخلاقي، من اجل بث رسالة تقول انه لا يمكن لإسرائيل احتلال شعب آخر طوال 50 سنة، واعتبار نفسها ديموقراطية. واضاف: "كم من بيوت الفلسطينيين يجب ان يتم هدمه بعد حتى يفهم الناس ان الكلمات من دون عمل لا تؤثر بتاتا على اسرائيل. ملايين الاسرائيليين والفلسطينيين لا يعرفون واقعا اخر باستثناء الاحتلال. نحتاج الى مساعدتكم. الفلسطينيون يجب ان يحصلوا على حقوقهم. يجب ان ينتهي الاحتلال ويجب على مجلس الامن العمل الان".


كما دعت ممثلة "اصدقاء سلام الان" في الولايات المتحدة، لارا فريدمان، ممثلي الدول المشاركة في النقاش الى القيام بعمل في مجلس الامن ضد المستوطنات من اجل بث رسالة لإسرائيل وانقاذ حل الدولتين. وقالت "حين نرى حجم الموارد التي تستثمرها حكومة نتنياهو في المستوطنات لا يمكن التهرب من الاستنتاج بأن اسرائيل تحاول عرقلة حل الدولتين. كل يوم يمر تخلق المستوطنات واقع الدولة الواحدة على الأرض".
وتحدث السفير الفرنسي فشجب البناء في المستوطنات من جهة، والعمليات ضد الاسرائيليين من جهة اخرى ودعا القيادة الفلسطينية الى بذل جهود اكبر من اجل وقف العمليات. واشار الى ان الوضع الراهن هو تدهور دائم كل يوم. واضاف بأن فرنسا لا تزال معنية بدفع مبادرتها لاستئناف المفاوضات بواسطة عقد مؤتمر دولي للسلام حتى نهاية العام 2016.


وشجب السفير البريطاني العمليات الارهابية ضد الاسرائيليين لكنه قال ان توسيع المستوطنات يشكل عقبة امام السلام ويتآمر على امكانية اقامة دولة فلسطينية متواصلة ومستديمة. كما شجب هدم بيوت الفلسطينيين في الضفة وتطرق بشكل خاص الى مخطط هدم سوسيا في جنوب جبل الخليل، وقال ان الهدم من شأنه ان يؤدي الى نقل السكان بالإكراه من خلال خرق القانون الدولي. ودعا الحكومة الاسرائيلية الى الامتناع عن ذلك ومنح الفلسطينيين تراخيص بالمباني.
وهاجم سفير فنزويلا اسرائيل بشدة وقال ان مجلس الامن يجب ان يخجل لأنه لا يفعل شيئا ضد اسرائيل التي تخرق القانون الدولي بشكل دائم. "توجد قائمة لا تنتهي من الخروقات لحقوق الانسان التي يعاني منها الفلسطينيون. سيأتي اليوم الذي سيقدم فيه مجرمو الحرب هؤلاء الى المحاكمة".
وقال سفير نيوزلندا ان بلده هي صديقة لإسرائيل لكنه اضاف: "نحن نقول لهم، من فضلكم انهوا البناء في المستوطنات وعودوا الى المفاوضات. ونتوجه الى الفلسطينيين ونطلب منهم وقف العنف".


نتنياهو يشتكي اليونسكو للأمين العام الجديد
تكتب "يسرائيل هيوم" ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجرى اتصالا هاتفيا، امس الاول، مع الامين العام المنتخب للأمم المتحدة، انطونيو غوتريش، واسمعه احتجاجه على قرار اليونسكو. وقال نتنياهو ان القرار يؤكد "عبثية التعامل المنحاز والاحادي الجانب للأمم المتحدة مع الديموقراطية الوحيدة في منطقة عاصفة، يذبح فيها ويقتلع ملايين البشر".
وهذه هي المحادثة الاولى بين نتنياهو والامين العام الذي سيستبدل بان كي مون في منصبه. ووجه نتنياهو دعوة لغوتريش لزيارة اسرائيل واعرب عن امله بأن تتم خلال فترته موازنة تعامل الامم المتحدة ومؤسساتها مع اسرائيل.
من جهته، اعلن وزير التعليم الاسرائيلي، نفتالي بينت، يوم الجمعة، تعليق كل تعاون مع منظمة التعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة. حسب ما تكتبه "يديعوت احرونوت". واضافت ان بينت كتب في رسالة بعث بها الى الدول الأعضاء في المنظمة ان "من يمنح جائزة لمؤيدي الجهاد في القدس في الأسبوع الذي قتل فيه يهوديان في المدينة، يمكنه معاذ الله ان يكون القتيل التالي. كما يجري العمل ضد الارهاب الاسلامي في تدمر وحلب، هكذا يجب مقاومة الارهاب الدبلوماسي في القدس".

 

ترجمات الصحافة الاسرائيلية - الاعلام 

التعليـــقات