رئيس التحرير: طلعت علوي

أسبوع دبي للتصميم: ١٥٠ فعالية تعمّ أرجاء المدينة في الفترة ما بين ٢٤ - ٢٩ أكتوبر

السبت | 08/10/2016 - 12:07 مساءاً
أسبوع دبي للتصميم: ١٥٠ فعالية تعمّ أرجاء المدينة في الفترة ما بين ٢٤ - ٢٩ أكتوبر

 

 

يعقد الحدث تحت رعاية كريمة لسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم

وبالشراكة مع «حي دبي للتصميم» (d3)، وبدعم من«هيئة دبي للثقافة والفنون»

و«مجلس دبي للتصميم والأزياء» وشركة أودي وهواوي وسواروفسكي

 

 

 

 

دبي - الإمارات العربية المتحدة:

 

استكمل مجتمع التصميم في دبي تجهيزاته لاستضافة أكبر احتفالية للتصميم والإبداع في الشرق الأوسط، والتي تشكل في مجملها تجسيداً صريحاً لمشهد التصميم الغني والمتنوع في مدينة دبي. ومع انطلاق فعاليات «أسبوع دبي للتصميم» في ٢٤ أكتوبر، سيتمكن أخصائيو التصميم والمقيمون والزوّار من التفاعل، على مدار ستة أيام، مع الفعاليات التي تعدّت الـ ١٥٠ وتوزعت بين «حي دبي للتصميم» (d3) ووجهات أخرى في المدينة.

 

هذا وستتحول مدينة دبي إلى خلية نحل تتضافر فيها جهود المتاجر والعلامات التجارية وصالات العرض والجامعات والمؤسسات التي ستقدّم كلٌ منها أنشطة ومعارض وأعمالاً تركيبية من شأنها الإبحار بالزوّار في رحلة استكشافية لمفاهيم وابتكارات التصميم عبر إعادة اكتشاف أحياء دبي المألوفة لديهم أو تلك الجديدة التي لم يعرفوها من قبل: كالتعرّف على قلب دبي الصناعيّ مع (DRAK) في رأس الخور؛ والمشاهدة الحيّة لمراحل عمل الحرفيين في الاستديوهات المفتوحة في «حي دبي للتصميم» (d3)؛ أو التجوّل في «السركال أفنيو» ومنطقة القوز والانضمام لجولات الشوكولاتة وحضور حلقات بحثية عن علم الأحجار الكريمة وصناعة الآلات وغيرها؛ بالإضافة لعيش تجربة تسوّق فريدة عن أحدث ابتكارات التصميم في متاجر جميرا التخصصية. وللمرة الأولى في دبي، تقدم «الكلية الملكية للفنون»- والتي نالت للعام الثاني على التوالي لقب الجامعة الرائدة على المستوى العالمي في اختصاص التصميم- مجموعة من ثلاث ورش عمل في التصميم تخاطب احتياجات المجتمع الإبداعي في مدينة دبي، والتي تعتبر ثمرة تعاون بناء بين حاضنة التصميم في دولة الإمارات العربية المتحدة والشريك الاستراتيجي لـ«أسبوع دبي للتصميم»؛ «حي دبي للتصميم» (d3).

 

وفي هذا السياق، يقول سيريل زاميت من «أسبوع دبي للتصميم»: «تشكل ورش العمل التي تقدمها الكلية الملكية للفنون فرصة رائعة لمجتمع دبي الإبداعي النامي. إن أسبوع دبي للتصميم حدثٌ دولي بامتياز يجمع أبرز أخصائيي التعليم في العالم انطلاقاً من دبي».

 

وبدوره، علّق محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي للعمليات في «حي دبي للتصميم» (d3): «يسعدنا تعزيز شراكتنا مع أسبوع دبي للتصميم بغية استضافة طيف واسع من المعارض والتجهيزات الفنية والحوارات وحلقات البحث التي تخاطب الجمهور العريض في مدينة دبي. هذا وتتجسد رؤيتنا لـ «حي دبي للتصميم» في تحويله إلى وجهة عالمية لقطّاع التصميم من شأنها توفير بنية إبداعيّة مزدهرة تشكل أرضاً خصبةً للتعاون والإبداع والخلق لمجتمع المبدعين والفنانين والمصممين المتنامي في المنطقة. وعليه، تأتي شراكتنا مع «أسبوع دبي للتصميم» كركيزة لتحقيق هذه الرؤية التي بدورها تصب في خانة دعم الرؤية الأوسع لمدينة دبي الساعية لإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة».

 

ومن جهتها صرحت موزة سويدان، مدير المشاريع والفعاليات في «هيئة دبي للثقافة والفنون»: «يسعدنا في دبي للثقافة دعم حدث التصميم المزدهر، والذي يعقد تحت رعاية كريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس «هيئة دبي للثقافة والفنون». وبوصفه أحد أبرز فعاليات التصميم في الشرق الأوسط، يشكل «أسبوع دبي للتصميم» خطوة كبيرة على طريق دعم قطاع التصميم فيها، وهو بلا شك- عبر بعده العالمي- يشكل رديفاً لالتزام «هيئة دبي للثقافة والفنون» بتقديم إمارة دبي كمركز للفن والتصميم والإبداع، ويتماهى مع رسالة الهيئة في دعم المواهب الناشئة عبر سلسلة المبادرات التي من شأنها دعم المصممين الشباب على مدار العام».

 

إلى محبّي التصميم والاستكشاف

 

يعتبر الترويج للتصميم العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا أحد المهام التي يعنى بها «أسبوع دبي للتصميم». وفي هذا السياق تحتفي صالة عرض آرتيميد بتاريخ التصميم المعاصر من خلال تقديم مجموعة أعمال لنورمان فوستر وناوتو فوكاساوا وجان نوفيل وغيرهم؛ فيما تتحول «غاليري ناسيونال» إلى شقة فرنسية تقليدية تحتوي على ١٤٠ عملاً أصلياً بين التصاميم والأعمال الفنية من القرنين العشرين والحادي والعشرين في معرض بعنوان داخل فن الديكور؛ وبدورها تقدم «غاليري كاستوت» دبي منحوتات معدنية وأعمالاً على الورق ولوحات للفنان الفرنسي برنار فينيت استوحاها من الرياضيات والعلوم؛ ويحتل التصميم الإسباني الصدارة لدى صالة ذي أود بيس مع مجموعة الأثاث والإنارة لكل من دالي وغاودي؛ أما «سوبر استوديو» فيعرض مجموعة من الإكسسوارات وقطع الأثاث المختارة لرائد التصميم البريطاني توم ديكسون؛ بينما تركز صالة أثاث على المستلزمات المنزلية الدنماركية عبر معرض مؤقت لمنتجات «شركة هاي»؛ ويتعاون فريقا «سوبر فيوتشر ديزاين» و«موروسو» على إبداع عمل تركيبي نباتي مؤقت بعنوان جنغلمانيا المستوحى من أفريقيا لمجموعة من المصممين المشهورين ومن بينهم تورد بونتجي وباتريسيا أوركويولا وسيباستيان هيرنكير؛ وتعيد «غاليري نقّاش» تعريفحياة الرفاهية في الهواء الطلق عبر عمل تركيبي مبتكر في فضاء خارجي يقدم مجموعة تصاميم من إبداع شركة «ديدون».

 

وفي المقابل يسعى «أسبوع دبي للتصميم» أيضاً إلى الترويج لثقافة المنطقة ومواهبها الإبداعية لدى الجمهور الدولي الزائر: حيث يقدم متجر «أود روز للتصميم» مجوهرات ومنتجات وصوراً مستوحاة من فن العمارة الإسلامي ضمن معرض مختبر الأرابيسك والعمارة؛ في حين يقدم استديو مونتروي مقاربات إبداعية لمفهوم البداوة في أعين مجموعة من الفنانين؛ أما صالة «كفادرات وماهارام» فتقدم للجمهور مجموعتها الأولى من الستائر من إبداع ثنائي التصميم البريطاني الهندي المعروف دوشي ليفين والتي تحمل عنوان دعامات؛ في حين سيطلق «استديو مشماشي» مجموعة بوف! محدودة الإصدار؛ وتقدم سيسيليا سيتيردال شرحاً وافياً عن العملية المعقدة المليئة بالتحديات التي يتطلبها تحويل اللوحة إلى سجادة يدوية الصنع من خلال الاستديو المفتوح الذي تستضيفه في متجرها كانفاس للسجاد والأرائك؛ وبدوره تطرح صالة «إيوان مكتبي» مجموعتها من السجاد التجريدي؛ ويحتفي المصمم الإماراتي خالد شعفار بمواهب حياكة السجاد عند السيدات الأفغانيات في مجموعته تزرير التي أنتجها بالتعاون مع مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد الخيرية للسجاد؛ بالإضافة إلى مجموعة المجوهرات من «قافلة» بعنوان بحر والتي تؤرخ للتاريخ البدوي في الإمارات العربية المتحدة؛ وبدوره يقدم «متجر صوص» مجموعة المجوهرات متعددة الاستخدامات بعنوان أحجار للمصممة الإماراتية سلامة خلفان؛ ويحوّل «استديو مونوغرام» في مجموعة الهروب منالأرض المسطحة البيانات الإحصائية عن دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أشكال ثلاثية الأبعاد مصنوعة من الذهب عيار ١٨ قيراط.

 

كما يتواجد المصممون الناشئون في «حي دبي للتصميم» مع مجموعة أعمال محدودة الإصدار تشكل خلاصة برنامج تنوين للتصميم الذي تشرف عليه مؤسسة «تشكيل»؛ ويستضيف المركز الإبداعي دياغرام٤ مجموعة من الفعاليات التي ينظمها استديو «كونسيبت مي» وتضم فعالية للتشبيك بين أخصائيي التصميم بالإضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام من إخراج بيتير غرينواي وويم واندرز حول دور العمارة في السينما، علاوةً على التعاون مع متجر «مدن» المتخصص بالتصميم محدود الإصدار للمواهب الناشئة في حقل التصميم. كما وستكون المواهب السينمائية الشابة حاضرة أيضاً مع محمد رسول في «السركال أفنيو» الذي سيطلع الجمهور عبر حوار مفتوح- بعنوان التصميمالمستقبلي للجزيرة العربية- على تحضيراته خلف الكواليس لفيلم الخيال العلمي الذي يعمل على إنجازه بعنوان «مدينة الكثبان الرملية».

 

وتضم الفعاليات التفاعلية والتعليمية: معرض الديكور بعمق في متجر «مدن» بغاليريا مول والذي سيقدم معلومات بخصوص الدرجات اللونية وكيفية ترتيب الأثاث في مكانك الخاص؛ بالإضافة إلى شرح حيّ عن فن تطعيم الرخام بالأحجار الكريمة في صالة «سراي للتصميم» مع أحد أساتذة هذا الفن من مدينة آرغا؛ إلى جانب ورشة عمل في صالة «إم بي آند إف ماد» بعنوان اصنعها بنفسك، حيث يدعى المشاركون لتركيب محرك بوم ستيرلينغ الشهير تحت إشراف فريق عمل الصالة.

 

للأطفال والعائلات

 

ستقدم «دار الحكمة» في متجرها المؤقت في «حي دبي للتصميم» مجموعة من كتب التصميم المخصصة للناشئة بمختلف أعمارهم؛ فيما يعود« سوق رايب» للتصميم إلى الدورة الثانية من «أسبوع دبي للتصميم» مع مجموعة واسعة من الألعاب التعليمية في مجال التصميم؛ ويدعو «سوبر استوديو» الأطفال لتجربة كرسي الدوامة من تصميم توماس هيذيرويك وإنتاج ماجيس؛ في الوقت الذي يحتفل فيه «متجر ايكيا» بمرور ٢٥ عام على افتتاح أول فرع له في الإمارات العربية المتحدة عبر معرض يستكشف الحياة المنزلية في الإمارات؛ ويستضيف «متحف المستقبل» معرضاً مؤقتاً بعنوان آلة الحياة يسلط الضوء على إمكانية استيعاب الذكاء الاصطناعي والأجهزة التعويضية للأعضاء البشرية والروبوتات الصديقة في حياتنا اليومية.

 

ومن بين الفعاليات المرافقة لـ«أسبوع دبي للتصميم» الافتتاح الرسمي لمصنع «ميرزام» للشوكولاتة في »السركال أفنيو» حيث سيتاح للزوّار فرصة التجوّل في أرجاء المصنع والاطلاع على عملية تصنيع ألواح شوكلاتة مونسترز آند مابس محدودة الإصدار، والتي صممت لها الشيخة وفاء حشر آل مكتوم أغلفة متموجة تظهر فيها رسومات للمجرات والوحوش والخرائط.

 

وتقدم المصممة الداخلية لما غلاييني من شركة «إل كونسيبت» (بيروت) نشاطات تفاعلية وتعليمية في «مقهى بوك منش» في ساحة الوصل وعدد من مقاهي منطقة الخليج التجاري حيث ستقدم ورشة عمل بعنوان المصممون الصغار:اصنع أثاثك بنفسك للأطفال من عمر أربع سنوات وأكثر حيث سيقوم الأطفال بصناعة إكسسواراتهم المنزلية الخاصة، في الوقت الذي تكرس ورشةhttp://www.dubaidesignweek.ae/2016-programme/unleash-the-designer-in-you/ أطلق العنان للمصم في داخلك للأطفال من عمر تسع سنوات وأكثر الذين سيعملون معاً على إنتاج تحف فنية باستخدام مجموعة من الأدوات والتطبيقات التفاعلية؛ أما الرسامون الصغار، فيمكنهم الانضمام إلى ورشة الرسامين الحضريين من تنظيم «شانغو مانوبريام»، وعيش تجربة رسم فريدة في الفضاءات الحضرية في «حي دبي للتصميم» ومعارض «أسبوع دبي للتصميم».

 

للطلاب والمصممين الواعدين

 

سيشهد «أسبوع دبي للتصميم» تنظيم مجموعة من الفعاليات داخل الحرم الجامعي وخارجه، من شأنها تعليم المشاركين المهارات الأساسية للتطور في حقل التصميم. وفي هذا السياق يقدم «استديو شاراباسي» ورشة توسيع الأفق الإبداعي التي من شأنها تعريف المشاركين بإمكانية إحداث تناغم بين مختلف المناهج الإبداعية من عمارة وموسيقا وتصميم داخلي وواقع افتراضي؛ ويتعاون «استديو فن للتصميم» مع «استديو إس ٢ للتصميم الداخلي» لتقديم ورشة عمل بعنوان الفن x التصميمالحدود المبهمة والتي ستعرّف المصممين الشباب على كيفية التعامل مع استديوهات متاجر التصميم الداخلي والمعماريين والمطوّرين والسلطات المحليّة؛ ويبني «مختبر أوريكامي» على الموضوع نفسه عبر تقديم ورشة عمل بعنوان ارتباط والتي تسلط الضوء على تبسيط المشاكل والتحديات عبر إيجاد حلول تصميمية تشاركية؛ فيما يشرح «مركز الحوار المعماري» كيفية خلق سرديات ذات صلة بالبيئة الراهنة عبر الاستجابة للفضاءات المحيطة بشارع E11 الذي يشق طريقه في دولة الإمارات بدءاً من حدودها مع السعودية وصولاً إلى عُمان.

 

ويشكل تغيّر المشهد الثقافي بالتزامن مع التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا أحد المواضيع الهامة التي يخاطبها «أسبوع دبي للتصميم» أيضاً.  إذ تستضيف الجامعة الأمريكية في الإمارات مؤتمراً دولياً في التصميم بعنوان من التصميم إلى الهوية العالمية، ومن المقرر أن يفتتحه د. ريان عبد الله بكلمة ترحيبية تسلط الضوء على خبرته الواسعة في هذا القطاع بما فيها إعادة تصميم الهوية المؤسساتية الجديدة لعملاق السيارات الألماني فولكس فاجن بالإضافة إلى شعار النسر الخاص بالحكومة الألمانية. وسيقدم شرحاً حول المناخ العام السائد الذي يشي بتحول التصميم  تدريجياً، بطريقة لا رجعة فيها، إلى أحد أشكال  الهوية ضمن السياقات الإقليمية. وبدورها تستضيف «الكلية الملكية للفنون» سلسلة من ورش العمل الكرّسة الهام أخصائيي التصميم والطلاب وعشاق التصميم. وستغطي ورش العمل المدعومة من قبل «حي دبي للتصميم» المجالات التالية: المقاربة التقييمية للتصميم، والتحديات التي تواجهها معارض التصميم الداخلي المؤقتة، وتقنيات التصميم الصناعي، بالإضافة للمهارات الأساسية الواجب توافرها في جعبة المصممين ومنها الرسم اليدوي وسرعة البديهة البصرية في رسم النماذج. أما «دي-نات»، المركز الإبداعي للتصميم الرقمي، فيقدم ورشة في الهواء الطلق بعنوان النموطباعة ثلاثية الأبعاد مستوحاة من الطبيعة في غاليري «تشكيل»، حيث سيتمكن المشاركون من تحويل البيانات الشخصية كتاريخ الميلاد إلى قطعة مجوهرات أو حامل للشمع باستخدام أحدث تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.

 

ومن بين أبرز فعاليات الحدث التي تتناول الأدوات والتقنيات العملية في قطاع التصميم ورشة عمل لـ«استديو إتقان» المتخصص بالديكور الداخلي الفخم بعنوان رحلة الحرفة، بالإضافة لسلسلة من المحاضرات والحوارات الأكاديمية لمجموعة من المصممين، إلى جانب ورش عمل بإدارة حرفيين مهرة متخصصين بالصناعات العربية التقليدية. هذا وتقدم شركة التصميم «تينكا» ورشة عمل تمتد على مدار ثلاثة أيام بعنوان ترقين والتي تعنى باستكشاف أساليب الخط في مدينة دبي. أما مجموعة «زومتوبيل» فتقدم ورشة عمل بعنوان اللعب مع الضوءحيث سيطّلع المشاركون على حلول الإنارة في قطاعيّ الضيافة والبيع بالتجزئة وكيفية التوليف بين وحدات الإنارة والرخام والخشب والأقمشة المتواجدة في مكان ما.

 

لأخصائيي التصميم المتمرسين

 

عبر المزاوجة بين قطّاع الأعمال والمهارات الإبداعية، يستضيف «استديو بالافي» دين حواراً بعنوان محطّة الخطابة لأساتذة التصميم والتي من شأنها تسليط الضوء على كيفية التقديم والترويج والطرح الفعّال لأفكار ومقترحات التصميم؛ فيما سيتناول الحوار الذي تنظمه «شركة ايت» مجموعة دراسات حالة ضمن حوار بعنوان تصميم التجربة البشرية  متبوعاً بجلسة نقاشية.

 

كما سيتمكن الأخصائيون من التعرّف على خلفية بعض القطاعات في دبي حيث تنظم «مجموعة سيرفيسبلان الشرق الأوسط» حواراً بعنوانتجارة التجزئة الرقميةاستشراف مستقبل المتاجر، والتي ستحيط بالتطورات في قطّاع التجارة الإلكترونية الهادفة إلى خلق تجربة رقمية مستمرة سواء عبر الاتصال بالانترنت أو بدونه.

 

هذا وتركز بعض الفعاليات على بعض المواد المحددة ذات المواصفات الخاصة، كالنقاش الذي يديره بالافاي دين وكريستينا مورغان حول البورسلان والأواني الحجرية الصديقين للبيئة والمستخدمين في مشروعهما الأخير ميراج بوجكت

التعليـــقات