استقبل رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم بعد ظهر اليوم في مقر الغرفة وفد من غرفة تجارة وصناعة الناصرة برئاسة عامر صالح ، يرافقه رجال الاعمال غازي خلايلة وموفق شاهين و رؤيات مرعي. وحضر اللقاء عضوي مجلس ادارة الغرفة سمير قادري وفائق دروزة ، والمدير العام عصام ابو زيد.
وتركز الحديث في اللقاء على موضوع تعزيز التعاون الاقتصادي ، والدعوة لتقوية العلاقات الثنائية للوصول إلى علاقات اقتصادية تخدم اهداف الطرفين.
ورحب هاشم بالوفد الضيف ، مؤكدا على دور الغرفة في دعم العلاقات الاقتصادية مع غرفة تجارة الناصرة ، مبينا ان العديد من اللقاءات جمعت الطرفين ومؤسسات نابلس في السنوات الاخيرة دعما لمسيرة التعاون الثنائي وتعزيزا للعلاقات الاخوية بين ابناء الشعب الواحد. واضاف ان توحيد الجهود لخدمة الاقتصاد الفلسطيني هي عامل مهم وهدف نسعى لتحقيقه دوما بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية. واكد هاشم على اهمية دور الاقتصاد في دعم وجودنا كشعب في هذه البلاد ، منوها الى دور القطاع الخاص في الاستثمار القادر على تخفيف البطالة ومحاربة الفقر في المجتمع الفلسطيني من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة. واكد هاشم في ذات الاطار على اهميةاستمرار دعوة ووصول الاشقاء والاهل لزيارة نابلس والتسوق فيها ، بهدف تحريكوتنشيط الحركة التجاريةوالسياحة الداخلية.
وشكر رئيس غرفة الناصرة والجليل عامر صالح الغرفة على الاستقبال ، وقدّم دعوة رسمية للغرفة التجارية للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده في شهر اكتوبر القادم في العاصمة البلجيكية بروكسل بدعم من الاتحاد الأوروبي، والذي سيضم رجال الأعمال والاقتصاديين والمستثمرينمن الضفة الغربية ، وقطاع غزة ، وفلسطينيي 48 ، والشتات الفلسطيني ، للعمل على توحيد توجهاتهم، وبناء شراكات عمل حقيقية تسعى لتوطيد العلاقات بين أبناء الشعب الواحد في شتى أماكن تواجدهم ، مؤكداً على اهمية شراكة غرفة تجارة وصناعة نابلسوتواجدهاورجال الاعمال المسجلين فيها في حدث اقتصاديكبير ينظم لأول مرة. ونوه الى ان هناك العديد من الجهات الفلسطينية والاجنبية اكدت حضورها للمؤتمر.
واشاد هاشم بفكرة الدعوة للمؤتمر ، مؤكدا على اهميته ونية الغرفة تعميمها على اعضاء الهيئة العامة للمشاركة في المؤتمر المزمع عقده في بروكسل ، وذلك في إطار توثيق العلاقات الاقتصادية الاخوية فيما بين القطاع الخاص من ابناء الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده.
وطرح المجتمعون في سياق الاجتماعجملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك لخدمة تنمية الاقتصاد الوطني، وتوثيق العلاقة الاقتصادية من خلال انشاء مشاريع اقتصادية مشتركة في شتى القطاعات الاقتصادية التي من شأنها التغلب على المعيقات التي تواجه النمو الاقتصادي. كما أكد الحضور على ضرورة تبادل الخبرات بين الطرفين ، وضرورة ان يكونللقطاع الخاص دور هامفي قيادة مسيرة التنمية الفلسطينية ورسم السياسات التي تنهض بالاقتصاد الوطني والتوجه نحو مشاريع ذات جدوى اقتصادية، وبما يخدم المصلحة العامة.