رئيس التحرير: طلعت علوي

إسرائيل تسمح بإدخال المركبات الصغيرة والشاحنات متوسطة الحجم عبر معبر بيت حانون اعتباراً من غد

الأربعاء | 13/07/2016 - 11:07 صباحاً
إسرائيل تسمح بإدخال المركبات الصغيرة والشاحنات متوسطة الحجم عبر معبر بيت حانون اعتباراً من غد

أعلنت الهيئة العامة لشؤون المدنية على لسان مدير الاعلام والعلاقات العامة لديها محمد المقادمة، أن الجانب الاسرائيلي سيفتح معبر بيت حانون "ايرز" اعتباراً من يوم غد "الخميس" أمام دخول المركبات الصغيرة والشاحنات متوسطة الحجم وذلك للمرة الأولى منذ نحو عشرة أعوام. وأشار المقادمة في حديث لـ "الايام" الى أن موافقة الجانب الاسرائيلي على ادخال البضائع المذكورة التي ستشتمل على عدد من الشاحنات متوسطة الحجم "نصف نقل" ومركبات صغيرة جاء كثمرة للمطالبات المستمرة التي تقدمت بها السلطة وهيئة الشؤون المدنية خلال سلسلة اللقاءات التي عقدت بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي كما جاءت استجابة من الأخير لضغوط دولية بذلت في هذا الشأن. وتوقع المقادمة ان يتم خلال الفترة المقبلة نقل اصناف اخرى من البضائع عبر معبر "ايرز" سيما وأن المعبر المذكور تم تطويره خلال السنوات الاخيرة الماضية وتجهيزه بكل ما يلزم من ترتيبات تتعلق بإدخال أصناف مختلفة البضائع .

واعتبر المقادمة أن ادخال هذه المركبات لا يعبر عن تسهيلات اسرائيلية ملموسة، حيث ما زالت اسرائيل تمنع ادخال العديد من المواد والبضائع بحجة ما تسميه بالمواد ذات الاستخدام المزدوج، منوهاً في ذات الوقت الى انه من شأن فتح المعبر المذكور أمام هذه من البضائع أن يعزز التمسك بمطلب اعادة فتح كافة معابر القطاع وفق ما كان عليه الامر قبل عام 2000 حيث كانت تعمل اربعة معابر على ادخال البضائع المختلفة لقطاع غزة "وبالتالي نتطلع من خلال هذا التغيير الى عودة عمل معابر القطاع كافة". وقال "نقل المركبات عبر معبر ايرز سيوفر من كلفة النقل كما سيوفر الوقت والجهد ويحد من الضغط القائم على معبر كرم أبو سالم، حيث ان البضائع قبل ان تصل الى المعبر المذكور يتم فحصها في معبر "ايرز" كما أن هذا الامر سيسهم بزيادة عدد الشاحنات الواردة لقطاع غزة.

وكان نائب نقيب اتحاد المقاولين أسامه كحيل أعلن في حديث أجرته "الأيام" معه الشهر الماضي أن الجانب الاسرائيلي وافق على ادخال معدات وآليات لا تصنف ضمن ما يعرف بالمواد ذات الاستخدام المزدوج، مبيناً في حينه أنه سيتم إدخال 340 معدة مختلفة من بينها شاحنات كبيرة « ومتوسطة الحجم ورافعات شوكية. وأوضح أن قطاع البناء يعاني منذ فترة طويلة خاصة في ظل عملية اعادة الاعمار من نقص حاد في المعدات والآليات اللازمة لتلبية احتياجات القطاع بعد أن اصبحت المعدات البسيطة المتوفرة متهالكة لذا تقدم الاتحاد من خلال وزارة الشؤون المدنية وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي (UNDP) بطلب لإدخال 700 معدة «شاحنات جار ومجرور وشاحنات عادية ومضخات باطون وبواقر وجرافات وروافع "مزاليك" ومكاسر "خلاطات" ومنذ ذلك تم اعداد الكشوفات النهائية للمعدات وتقديمها للجانب الاسرائيلي الى أن حصل الاتحاد في الشهر الماضي على الموافقة الاسرائيلية لإدخالها عبر وزارة النقل والمواصلات.

وكالات

التعليـــقات