في الاونة الاخيرة اثار موضوع القرض الايطالي لصندوق التشغيل الفلسطيني التابع لوزارة العمل الكثير من التسؤولات عن كيفية التصرف في هذه الاموال وعن صحة قيام الصندوق باقراض هذه الاموال لمؤسسات اقراض صغير.

المحلل الاقتصادي المقدسي محمد خضر قرش يرى ان اعطاء اموال القرض الايطالي البالغة قيمته 20 مليون يورو لمؤسسات ربحية هو شيئ غير صحي ولا يخدم هدف القرض خاصة وان المؤسسات فائدتها عالية تصل الى 9%، وحمل قرش المسؤولية لصندوق التشغيل  والذي من جهته ساهم برفع الفائدة من خلال فرضه لفائدة بقيمة 2%  لصالحه مما ساهم برفع قيمة الفائدة على الزبون المقترض .

انور الجيوسي مدير مؤسسة فاتن يعترف ان بعض مؤسسات الاقراض بالغت بالفائدة، وكشف الجيوسي انه طلب عند توقيع الاتفاق مع وزير العمل وصندوق التشغيل ان يتم تحديد سعر الفائدة وتخفيضها الا ان مطالبته لم تقابل بالايجاب. وانتقد الجيوسي بعض المؤسسات التي وصلت فائدتها من اموال القرض الى 18%، اما عن فائدة مؤسسة فاتن فبحسب الجيوسي فانها لم تتجاوز ال 6%.

من جانبها ريم عبوشي مديرة شركة اصالة للاقراض الصغير بررت ارتفاع الفائدة التي تاخذها شركتها لتصل الى 10% الى التكاليف التشغيلة العالية التي تتحملها اصالة، واقرت عبوشي باستلم 1.5 مليون دولار من القرض الايطالي تم اقراض اكثر من نصفه حتى الان.