أكد عضو اللجنة الوطنية لمتابعة أزمة كهرباء غزة جميل مزهر أن حكومة التوافق الوطني قررت إعفاء وقود محطة التوليد الرئيسة للكهرباء بغزة من ضريبة «البلو» بدءاً من أيار القادم حتى نهاية فصل الصيف.

وقال مزهر في تصريحات صحافية: إن الحكومة أبلغت اللجنة الوطنية لمتابعة أزمة الكهرباء أنها ستعفي وقود الكهرباء الموّرد لغزة من «البلو» بنسبة تتراوح ما بين 80% إلى 100%».

وأشار مزهر إلى أن إبلاغ الحكومة جاء عقب جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء، التي تم خلالها مناقشة ملف الكهرباء، وصرّح بهذا رئيس الحكومة الحمد الله مؤكداً أن هذه الخطوة إيجابية وحل مؤقت للحفاظ على جدول الـ (8 ساعات) كهرباء للمواطنين في قطاع غزة.

ونوه إلى أن الفصائل تواصل جهودها من أجل التخفيف من الأعباء التي يعاني منها المواطن خاصة وأن الفترة القادمة ستشهد شهر رمضان وفصل الصيف والامتحانات المدرسية داعياً إلى وقف المناكفات السياسية وتجنيب المواطنين المزيد من الأعباء.

وشدد على أهمية حل قضية الكهرباء حلاً جذرياً من خلال زيادة الطاقة الكهربائية التي يحتاجها سكان القطاع مؤكداً وجود حلين جذريين: الأول الاستفادة من خط 161 الإسرائيلي بزيادة الطاقة الكهربائية المنتجة بـ 120 ميجاواط، وهو أمر متاح وليس صعباً، والحل الثاني المتمثل في مد خط غاز لمحطة التوليد الرئيسة لتتضاعف بذلك كميات الطاقة المولدة منها، وهناك موافقة من الجهات المعنية على هذا الحل».

واعتبر مزهر أن المعيق الأساس أمام هذين الحلين هو السياسة، مؤكداً أن كلاهما يحتاجان إلى إرادة سياسية والابتعاد عن المناكفات.
بدوره، قال وزير العمل مأمون أبو شهلا: إن رئيس الحكومة أعطى وعداً شفوياً خلال جلسة مجلس الوزراء، بإعفاء وقود محطة توليد الكهرباء بغزة من ضريبة «البلو» بداية أيار.

وأكد في تصريحات صحافية أن القرار بهذا الشأن ستصدره الحكومة خلال يومين، منوهاً إلى عدم تحديد مدة الإعفاء.
وأوضح أن المشكلة ليست في المدة، وإنما لقلة دفع فواتير استهلاك الكهرباء من المواطنين في غزة، وبالتالي تحمل الحكومة أعباء مضاعفة في هذا الملف.

©الايام