رئيس التحرير: طلعت علوي

مركز القدس يؤكّد على أهميّة التيقّظ من مراسلات البلديّة

الأربعاء | 27/04/2016 - 09:30 صباحاً
مركز القدس يؤكّد على أهميّة التيقّظ من مراسلات البلديّة

دعا مركز القدس ومن خلال بيان صحافي أهالي القدس إلى التيقّظ والحذر من مراسلاتٍ قد يتلقّوها من بلديّة الاحتلال حول تغييرات في تَعرِفة الأرنونا. حيث قامت البلديّة خلال الأيام السابقة بإرسال بلاغات - من دائرة الأرنونا - تُعلِمَهُم أنه وبِحَسب المُعطيات التي لديها فإنّ العقار المُسجّل على أسماءهم في الدائرة سيتم تعريفه بـِ "عقار سكن غير مستخدم"، وبناء على ذلك سيتم احتساب تسعيرة جديد للمتر المربع وهي 220 شيكل للمتر المربع الواحد.

وقد برّرت البلديّة أن الهدف من وراء هذا الإجراء هو تحفيز أصحاب العقارات الفارغة على تأجيرها أو بيعها لمن ليس لديهم مسكن، وبالتالي، فإنّ البلديّة قد شملت المنازل التي تعتبرها فارغة، وحسب التقديرات فإنّ هناك ما يزيد عن 9,000 عقار في مدينة القدس (بشطريّها) مما لا يتم استخدامها.

وقد ذكر محامي مركز القدس الأستاذ محمد العبّاسي، أنّ البلديّة تعمل على استقصاء معلوماتها حول استخدام العقارات أم لا من عِدّة جهات، منها حكوميّة وأخرى غير حكوميّة، وقد أضاف العبّاسي بأنّ أحد مصادر معلومات البلديّة هو شركة جيحون للماء، والتي من الممكن أنّ تحوّل معلومات استهلاك الماء إلى البلديّة بشكل دوري، وبالتالي، فقد أكّد العبّاسي بأن المركز سيقوم بالتأكد من الجهات التي زودت البلديّة بِهذه المُعطيات ومدى مُطابقة هذا الإجراء للقانون. وقد شددّ العبّاسي أنه بالإمكان الاعتراض على هذا القرار خلال 45 يوم فقط عن طريق تقديم اعتراض مكتوب يتم إرفاق بعض المستندات التي تثبت أنّ العقار قيد الاستخدام مثل استهلاك الكهرباء واستهلاك الماء، وأنّ المركز قد قدّم عِدة اعتراضات بأسماء متضررين من هذا الإجراء، قد توجّهوا للمركز مؤخراً.

ومن جانبه أكّد السيّد رامي صالح، مدير فرع المركز في القدس، تخوّفه أنّ البلديّة قد وضعت هدفاً معلناً يخفي أهداف مبيّتة أخرى تسعى البلديّة لها من حيث تفريغ الفلسطينيين من المدينة. حيث أنّ هذا التوجّه سوف يُشكك في أنّ "مركز الحياة" للمواطنين سوف تكون خارج مدينة القدس، مما سوف يُيسّر قرار سحب الهويّة من قِبل وزارة الداخليّة. وقد أضاف صالح، أنّ هناك إشكاليّة واضحة في مسألة الاستناد إلى استهلاك الماء، فالعديد من المواطنين يتشاركون في ساعات الماء، مما لا يُمكن أنّ تعكس واقع استهلاك المياه إذا ما كانوا في المنزل أم لا. كما أكد صالح على استعداد مركز القدس لتقديم المساعدة القانونية والاستشارية للمقدسيين في حال تسلمهم للبلاغ ورغبتهم في الاعتراض في مقره الكائن في شارع ابن بطوطة في القدس.

بيان صحفي

التعليـــقات