قررت منظمة خريجي جامعة نيويورك (GSOC)، تأييد حركة مقاطعة "إسرائيل" (بي دي أس)، وطالبت الجامعة بقطع كافة اتصالاتها وعلاقاتها مع جامعة "تل أبيب".
تمثل هذه المنظمة حوالي ألفي خريج من الجامعة، بالإضافة الى عاملين داخلها، واتخذ القرار بدعم حركة مقاطعة إسرائيل بأغلبية الثلثين.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإنه على ضوء محاربة الولايات المتحدة لحركة المقاطعة، وسن مجموعة من التشريعات في الكونغرس تتعلق بهذا الخصوص، رفضت الجامعة طلب المنظمة بقطع علاقتها مع جامعة تل أبيب.
وقال الناطق بلسان الجامعة جون بكمان إن : "قرار منظمة خريجي الجامعة يتناقض بصورة تامة مع سياستنا".
على الرغم من أن قرار وإعلان المنظمة لا يوجد له أهمية عملية لتغيير سياسة الجامعة، لكن هذه الخطوة تعتبر نجاحا رمزيا لحركة مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة. ويشير القرار أيضا الى اتجاه أكبر من مجموعة النخبة في الجامعات والتي تتغير ببطء وتقوم بقطع العلاقات مع جيل الشباب من الطلاب الإسرائيليين.
أ ف ب