أعلن رئيس لجنة جائزة "حسيب صباغ وسعيد خوري للهندسة" د. محمد اشتية انطلاق الجائزة وبدء استقبال طلبات الترشُّح والترشيح من الأفراد والجهات ذات العلاقة لمشروع هندسي مميز، ابتداء من اليوم، على أن يتم إعلان أسماء الفائز/ين في شهر تشرين الثاني من هذا العام.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" الجهة المشرفة على الجائزة.

وكان الرئيس محمود عباس قد وقع مرسوما رئاسيا بإطلاق الجائزة العام الماضي، تبع ذلك اجتماعات مكثفة عقدتها لجنة الجائزة لإنجاز اللوائح الداخلية.

ودعا اشتية الشركات والمهندسين أصحاب مشاريع العمارة المميزة للترشُّح والترشيح للجائزة التي تعد من الأكبر في المنطقة العربية وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار موزعة ما بين مشروع هندسي متميز في فلسطين ومهندس قدم انجازا كبيرا في مجال الهندسة، ومشروع هندسي طلابي.

وأوضح اشتية مجموعة من المعايير الواجب توفرها في المشاريع المرشحة، منها: أن تكون مؤثرة في البيئة الفلسطينية وتضيف قيمة جمالية وثقافية ونفسية لخدمة الجمهور وأن يكون –لهذا العام- ضمن مجالات التخطيط العمراني والمدني ، وأن تكون مستكملة وقيد الاستخدام لما لا يقل عن سنتين.

وبالنسبة لجائزة الافراد، قال إن معايير الترشُّح والترشيح تتطلب أن يكون الفرد قد قدم إنجازات كبيرة في مجال الهندسة في فلسطين من حيث الابداع والابتكار واستخدام التكنولوجيا إلى جانب المعرفة العالمية من إجراء ابحاث تطبيقية ونشرها عالميا.

وتهدف الجائزة إلى تشجيع مفاهيم البناء التي تلبّي حاجات المجتمع الفلسطيني وتطلّعاته، وتدعم وجوده في أرضه وتراعي خصوصياته الاجتماعية والسياسية.

واعلنت الجائزة بحضور أعضاء لجنتها وهم: المهندس سهيل الصباغ، والمهندس سامر خوري، والمهندس وليد سلمان من ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ، إضافة إلى الدكتور نبيل قدومي، والدكتورة سعاد العامري، والمهندس مجدي الصالح، والدكتور رامي عبد الهادي، والمهندس حسن أبو شلبك، والمهندس  على أبو شهلا، والمهندس محمود عبد العزيز، والدكتور راسم بدران والمهندس باسم خوري، والمحامي أ. جورج سالم.

واختير للجائزة أن تحمل اسمي الرائدين الفلسطينيين في مجال الهندسة حسيب الصباغ وسعيد خوري، مؤسسي إحدى أهم شركات المقاولات والإنشاء في العالم، تخليدا لذكراهما وتقديرا لما قدماه للشعب الفلسطيني.