أفاد تقرير رسمي بأن عدد المشتغلين بالحراسة في إسرائيل يبلغ حالياً (105) الاف شخص ، يشلكون نسبة 2.84% من مجمل عدد العمال والموظفين في البلاد .

وأشار التقرير الى ان (33) ألفاً من هؤلاء الحراس مزودون بالسلاح الناري (الثلث تقريباً) ، مع الإشارة الى انهم مدربون ومؤهلون، وحائزون على تراخيص من وزارة الأمن الداخلي وشرطة إسرائيل .

ووفقاً للتقرير فان معدل اعمار العاملين بالحراسة، يبلغ (32) عاماً، وتستغرق مدة التدريب على الحراسة (تدريب أساسي) ستة أيام ، ويكسب العامل بهذا المجال (5) الاف شيكل شهرياً (صافية) ، بينما يتراوح راتب حراس المنشأت الاستراتيجية ما بين 7-10 الاف شيكل ، مع الإشارة الى ان مدة تدريبهم وتأهيلهم تستغرق عدة أسابيع .

نقص في الحراس

ويبلغ اجمالي الانفاق السنوي على خدمات الحماية والحراسة وتأمين الأماكن في إسرائيل – (9.2) مليار شيكل (2.4 مليار دولار) ، تُصرف على تأمين وحراسة المكاتب والمؤسسات الحكومية والمنشأت الحيوية (الكهرباء والمياه والغاز ، وما شابه) وكذلك المنشأت العسكرية والأمنية والمواصلات العامة ومؤسسات التعليم والمجمعات التجارية ، وغيرها من مباني القطاعين العام والخاص .

وأظهر التقرير أن الانفاق على الحراسات يوازي 1% من الناتج القومي الخام في إسرائيل ، بينما تعتبر شركات الحراسة ثالث اكبر مشغّل في البلاد .

وصرّح "بيني غال" ، المدير العام للاتحاد القطري لشركات الحراسة ، بأن هنالك ارتفاعاً كبيراً في الطلب على الحراسات والحراس في مختلف المواقع والمؤسسات والمنشأت ، في القطاعين العام والخاص ، حيث يلاحظ نقص في المهارات والكفاءات في هذا المجال .

وأضاف "غال" ان شركات الحراسة تبدي مرونة كبيرة في التوظيف والتشغيل ، بمن في ذلك طلاب الجامعات والمتقاعدون ، "بأجر مناسب" – على حد وصفه ، معرباً عن أسفه لأن الحكومة "ما زالت تستبعد جمهور عمال الحراسة من نطاق الأعمال والمهن المفضّلة" – كما قال .

©مداد الاقتصادية