رئيس التحرير: طلعت علوي

رئيس "القدس المفتوحة" يستقبل وفداً من "الإنسانية أولاً" ويبحث معه سبل توفير منح للطلبة الفقراء

الثلاثاء | 22/03/2016 - 01:13 مساءاً
رئيس "القدس المفتوحة" يستقبل وفداً من "الإنسانية أولاً" ويبحث معه سبل توفير منح للطلبة الفقراء

استقبل رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو وفداً من مؤسسة إغاثة الكوارث "الإنسانية أولاً"، وذلك في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله، وبحث معه سبل توفير منح لطلبة الجامعة الفقراء.

حضر اللقاء من المؤسسة د. عزيز حفيظ رئيس المؤسسة، ود. يوسف خان، ود. محمد شريف عودة، وأ. عبد القادر مدلل، وحضر من الجامعة عميد شؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ومساعدا رئيس الجامعة لشؤون المتابعة د. آلاء الشخشير، ولشؤون العلاقات الدولية د. م. عماد الهودلي، ومديرة دائرة العلاقات العامة أ. لوسي حشمة، وعدد من الطلاب الذين يتلقون المنح التي تقدمها المؤسسة.

في بداية اللقاء، رحب أ. د. يونس عمرو بالحضور وبالطلاب وذويهم، وقال إن حلم الرجال الأوائل والقادة العظماء، وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، بإنشاء هذه الجامعة قد تحول إلى حقيقة، ثم بين أن منهج التعليم المفتوح يعتمد على المحاضرات الصفية المجزوءة، إضافة إلى ساعات مكتبية للقاء الطلبة بالمحاضرين ضمن برامج محددة ومعلنة، إلى جانب وسائط تعليمية مختلفة تبدأ بالكتاب النصي فالوسائط الإلكترونية المختلفة التي كرستها الجامعة ووضعتها بين أيدي طلبتها، وقد توجت جميع هذه الوسائط اليوم بإطلاق فضائية تعليمية (فضائية القدس التعليمية) لتصل إلى ما يعرف بالتعليم المدمج الذي تأخذ به كبريات الجامعات في العالم.

وأضاف إن الجامعة نجحت في إنشاء مبانٍ مملوكة لها بعد أن اتخذ مجلس الأمناء قراراً بإنشائها في مختلف محافظات الوطن، ووصف تقييم تلك المباني بالإيجاب باستثناء جزء منها بعد أن رأت لجنة التقييم القادمة من جامعة مينتوبا الكندية أنها لا تلائم التعليم، لذا حرصت الجامعة على توفير مبان مملوكة توائم التعليم.

وقال أ. د. عمرو إن الجامعة تطرح تخصصات مميزة على المستويين المحلي والعالمي، وهو ما أهل حنان الحروب (الفائزة بجائزة أفضل معلم على مستوى العالم) لتحصل على هذا اللقب، من خلال توظيف ما درسته بالجامعة في تدريس الصف الثاني الأساسي حيث تعمل، ونجحت باستخدام "التعليم باللعب"، تلك النظرية التي تُدرّس في "القدس المفتوحة".

من جانبه، قال د. عزيز إن مؤسسته المنبثقة عن الجامعة الإسلامية الأحمدية في الهند، تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة والإغاثة للمؤسسات التي تحل بها كوارث بسبب الطبيعة أو بسبب الحروب والاحتلال، وتعمل في (40) دولة في العالم، وتوفر الفرصة أمام المتطوعين لمساعدة المنكوبين دون مقابل، وتتعامل مع الشعب الفلسطيني منذ سنوات، وتوفر منحاً دراسية للفلسطينيين الفقراء، مضيفاً: "إن جامعة القدس المفتوحة من الجامعات الرائدة على مستوى فلسطين، ونحن سعداء بالتعاون معها، وتوفير منح دراسية للطلبة الفقراء فيها، فنحن نوفر فرصة للفقراء بالتعليم ونخلق شعب مثقفا".

ثم قال أ. د. محمد شاهين: "إن عمادة شؤون الطلبة في الجامعة لديها مهام كثيرة، أبرزها المنح والمساعدات المقدمة للطلبة، وهذا في فلسطين يأخذ مساحة أوسع من أي دولة في العالم بسبب الاحتلال، فجزء من هذه المنح يقدم من ميزانية الجامعة ضمن شروط ومعايير محددة، والجزء الآخر يعتمد على مساعدات تقدمها جهات خارجية من مؤسسات داخل فلسطين وأخرى خارج فلسطين"، موضحاً أن "القدس المفتوحة" بحاجة إلى مزيد من المنح الدراسية لدعم الطلبة الفقراء، خصوصاً أنها الجامعة الأكبر على مستوى الوطن، وتضم شرائح كبيرة من الفقراء، ومحدودي الدخل، والأسرى المحررين، وأصحاب الإعاقة، وبخاصة قطاعي المرأة والراغبون في تطوير أنفسهم ممن فاتهم قطار التعليم.

وفي نهاية الاجتماع، كرم رئيس الجامعة أعضاء الوفد وقدم لهم درعاً تذكارية، ودرعاً تكريمية لمؤسسة "الإنسانية أولًا"، وبعد ذلك اطلع الوفد على فضائية الجامعة.

التعليـــقات