رئيس التحرير: طلعت علوي

فلسطين والمغرب توقعان أول اتفاقيتين تعليميتين وتقران مضاعفة المقاعد الدراسية

السبت | 19/03/2016 - 07:11 مساءاً
فلسطين والمغرب توقعان أول اتفاقيتين تعليميتين وتقران مضاعفة المقاعد الدراسية

قعت في العاصمة المغربية الرباط، اليوم السبت، اتفاقيتين مركزيتين لتطوير التعاون التربوي والتعليم المعرفي بين فلسطين والمغرب.

ووقع الاتفاقية الأولى وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووزير التربية والتكوين المهني المغربي رشيد بالمختار، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المغرب زهير الشن وطاقم الوزارتين، بينما وقع الاتفاقية الثانية عن الجانب الفلسطيني الوزير صيدم وعن الجانب المغربي وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي بالحسن الداودي، بحضور الوزيرة المكلفة المغربية جميلة مصلي وسفير دولة فلسطين وطاقم الوزارتين.

واشتملت الاتفاقية الأولى - والفريدة من نوعها بين فلسطين والمغرب - على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العام وتطوير المناهج ودمج التعليم المهني والتقني مع التعليم العام وتعليم الكبار ومحو أمية التعليم ورعاية الموهوبين وتأهيل معلمين. وقد وافق المغرب مبدئياً أيضاً، وخلال مراسم التوقيع؛ على تدريب حرفيين مهنيين مقدسيين بشكل سنوي خاصةً في مجالات الترميم والمحافظة على المباني المدرسية التاريخية الصامدة في القدس.

واشتملت الاتفاقية الثانية على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي بما فيها زيادة المنح الدراسية المقدمة لطلبة فلسطين في الجامعات المغربية وزيادة عدد المقاعد المتاحة للطلبة الفلسطينيين الجامعيين بمن فيهم طلبة القدس؛ بصورة يتضاعف معها عدد المنح والمقاعد المخصصة لفلسطين في الجامعات المغربية.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز الذي وُصف بالنوعي، عبر الوزير صيدم عن تقديره للملكة المغربية ملكاً وحكومةً وشعباً على دعمها لمسيرة التعليم الفلسطينية بكامل أركانها ودعمها لفلسطين في مسيرة الصمود والاستقلال القائمة على تطوير التعليم وحماية أسسه وروافده.

من جهته، اعرب الوزير المغربي للتربية والتكوين المهني رشيد بالمختار عن جاهزية المغرب للمساهمة في دعم وتطوير التعليم في فلسطين معتبراً الاتفاقية إنجازاً مشرفاً.

من جانبه، شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحسن الداودي، على ضرورة حماية التعليم في فلسطين معتبراً الاتفاقية جزءاً من تطوير العلاقة المغربية الفلسطينية، مؤكداً أن الحديث عن فلسطين والمغرب ليس حديثاً عن دولتين وإنما عن شعب واحد ومجتمع واحد يستوجب منا كل الحرص والاهتمام والرعاية.

من جانبه أكد السفير زهير الشن، ضرورة تعزيز أواصر الصداقة والتعاون الفلسطينية المغربية، مشيراً إلى أن هذا الجهد قد ابتدأ به مطلع كانون أول ديسمبر الماضي وتُوج بالتوقيع التاريخي اليوم على حد وصفه، خاصةً لكونه الأول من نوعه.

©وفا

التعليـــقات