بدات المؤسسة الفلسطينة للتعليم من اجل التوظيف العمل في فلسطين عام 2006 في غزة ووسعت نطاق عملها ليصل مدن الضفة الغربية عام 2009، ساهمت المؤسسة في تشغيل وتدريب الاف خريجي الجامعات وما زالت تعمل على ذلك، تفاصيل اكثر حول عمل المؤسسة ونطاق عملها ومساهمتها في تشغيل الشباب الفلسطيني يتحدث عنها سارو نكيشان مدير عام المؤسسة في لقاء خاص مع السفير الاقتصاي.

البدايات

يقول نكيشان "قامت فكرة المؤسسة على رغبة مجموعة من رجال وسيدات اعمال فلسطينين على مساعدة الشباب وتمكينهم من ايجاد فرص عمل وذلك من خلال شبكة علاقات واتصلات يتمتعون بها، وبالفعل بدات الخطوة الاولى في غزة عندما ساعدت المؤسسة 25 شخص  للحصول على تدريب في شركة ( سي سي سي) تم توظيفهم فيما بعد، انجزت المؤسسة بعدها مجموعة  مشاريع تدريب مشابهة، لتنتقل بعدها للعمل في محافضات الضفة الغربية ولتنظم كذلك الى الشبكة العالية للتدريب من اجل التشغيل المنتشرة في كافة انحاء العالم

عدد من وظفتم ودربتهم المؤسسة

بحسب نكيشان فانه منذ عام 2009 وحتى الان تم تدريب نحو 6000 الاف شخص من بينهم 4600 دخلو في برنامج التدريب من اجل التوظيف 70% من هؤلاء تم توظيفهم بالفعل في المؤسسات التي تدربو بها.
يضيف نيكشان تشهد اعداد المتدربين لدينا عام بعد الاخر ارتفاع ملحوظ وهذا ما توظحه ارقام السنوات الاخيرة، اذ قمنا في عامي 2011 و 2012 بتدريب نحو 600 شخص ارتفع العدد ليصل الى 1600 شخص في عام 2014 وحدها ليرتفع مرة اخرى العام الماضي ويصل الى 1600 متدرب.

مبدا التدريب

تقوم المؤسسة بتدريب خريجي الجامعات بحسب تخصصاتهم في مؤسسات القطاع الخاص، وذلك من خلال ترشيح اسماء مدربة  ومناسبة للعمل الذي تطلبه الشركة المشغلة، وتقوم المؤسة كذلك بمساعدة المؤسسات الصغيرة التي لا تستطيع تحمل تكاليف التشغيل،  وذلك من خلال اتفاق بين المؤسسة والشركة يقوم على دفع 600 دولار للمتدرب مناصفة بين الشركة المشغلة والمؤسسة   لمدة 6 شهور على ان يتم توظيفه بشكل كامل بعد هذه المدة مع تحمل الشركة لكافة مصاريف التوظيف، ويقول نكيشان ان واحد من اهم برامج التشغيل لديهم في المؤسسة هو برنامج ( (yas مع مؤسسة التعاون الذي يشغل مئات المتدربين سنويا.

رؤية المؤسسة

يقول نكيشان ان مؤسسته ستحافظ على اهدافها وتطور السبل للوصول اليها، وهذا ما تم الاتفاق عليه في الخطة الاستراتيجة التي وضعتها المؤسسة حتى عام 2020 اذ تسعى من خلال هذه الخطة الى تدريب وتشغيل نحو 16 اف شخص بحلول عام 2020 .

©السفير الاقتصادي