رئيس التحرير: طلعت علوي

أسباب ساهمت في ارتفاع سعر برميل النفط، لكن هل سوف تكون آثارها مستدامة؟

السبت | 13/02/2016 - 08:46 صباحاً
أسباب ساهمت في ارتفاع سعر برميل النفط، لكن هل سوف تكون آثارها مستدامة؟

شهد سعر برميل النفط الأمريكي الخفيف انخفاضاً كبيراً خلال هذا الأسبوع، وقد لامس سعر برميل النفط الأمريكي الخفيف أدنى مستويات له منذ شهر نوفمبر عام 2003 بملامسة السعر مستوى 26.04 دولار للبرميل قبل أن يعود للارتفاع من جديد لمستويات فوق سعر 29.00 دولار.

كذلك، ارتفع سعر عقود نفط برنت الآجلة بعد ملامسته يوم أمس الأدنى عند سعر 29.91 دولار تقريباً، ليعود ويحقق مكاسب هذا اليوم وصلت في السعر لمستويات 33.41 دولار قبل أن يعود للتداول حول سعر 33.05 دولار.

الارتفاع في سعر برميل النفط يعتبر سببه عمليات جني أرباح كبيرة تحققت هذا اليوم ( المزيد من التوضيحات عبر التقرير ). كذلك، ظهرت توقعات في أن ينخفض إنتاج النفط بشكل إجباري في العالم خلال الفترة المقبلة ( المزيد عبر التقرير )، حيث أن هنالك شائعات تظهر بأن منظّمة أوبك ربما تكون قريبة جداً من التوصّل لاتفاق بخصوص الإنتاج وخفضه للسيطرة على انخفاض أسعار النفط.

لكن في الحقيقة، لا توجد حالياً أي مصادر رسمية تشير إلى أن دول منظّمة أوبك سوف تتوصل لاتفاق حقيقي، وما زال الأمر الآن محض شائعات.

لكن ما دفع العديد من المتداولين يتوقعون فعلاً بأن هنالك بوادر اتفاق، هو الضعف الاقتصادي الكبير في فنزويلا الذي أجبر الحكومة الفنزويلية على الموافقة على قرار “الطوارئ الاقتصادية” في البلاد والذي أصدره الرئيس “نيكولاس”، وهذا يمنح “نيكولاس” السلطة للسيطرة على الميزانية والشركات والعملة.

من جهة أخرى، تم الإعلان في روسيا بحسب مصادر وصفت بالمضطلعة “بحسب ما جاء في وكالة رويترز”، تم الإشارة إلى أن شركة النفط الروسية “لوك أويل” أبلغت الحكومة بأنها تريد شراء منافستها الأصغر “باشنفت” فيما سوف تستعد الدولة الروسية لبيع حصص مسيطرة أو حصص أقلية من أجل تسديد عجز في الميزانية.

يبدو بأن الوضع بدأ يسوء فعلاً في العديد من البلدان في العالم، خصوصاً الدول التي تعتمد بشكل كبير على النفط، وانخفاض أسعار النفط أثر على تلك الدول.

ad
ليس هذا فقط، بل نرى في الولايات المتحدة انخفاضاً في منصات الحفر للنفط، حيث انخفضت إلى أدنى مستوى له منذ شهر يناير عام 2010، وذلك في ظل اتجاه الشركات لخفض الإنفاق، وهذه النقطة تحديداً تجعل المتداولين يعتقدون بأن المعروض سوف يبدأ في الانخفاض في الأسواق قريباً.

كل تلك الحقائق دفعت المتداولين والجهات التي قامت بمراكز بيع على المكشوف بإغلاق مراكزها المالية، وهذا ما سبب ارتفاع في سعر برميل النفط، لأن إغلاق مراكز البيع على المكشوف يتطلّب الشراء لإغلاق الصفقة، وتبع ذلك موجات من الشراء سببت الارتفاع الكبير في سعر برميل النفط هذا اليوم.

لكن، حتى هذه اللحظة لا يوجد أي إثبات بأن الضغط السلبي لأسعار النفط قد انهتى، فالأمر قد يتطلّب أكثر من إشاعات وتوقعات، وسوف يتطلّب ذلك قرارات سياسية واقتصادية. من هنا، قد لا يدون هذا الارتفاع طويلاً، إلا إذا خرجت بالفعل قرارات سياسية جديدة للحد من انهاير أسعار النفط، أو أن نرى بيانات اقتصادية حقيقية تظهر انخفاض في المعروض في الأسواق المالية.شهد سعر برميل النفط الأمريكي الخفيف انخفاضاً كبيراً خلال هذا الأسبوع، وقد لامس سعر برميل النفط الأمريكي الخفيف أدنى مستويات له منذ شهر نوفمبر عام 2003 بملامسة السعر مستوى 26.04 دولار للبرميل قبل أن يعود للارتفاع من جديد لمستويات فوق سعر 29.00 دولار.

كذلك، ارتفع سعر عقود نفط برنت الآجلة بعد ملامسته يوم أمس الأدنى عند سعر 29.91 دولار تقريباً، ليعود ويحقق مكاسب هذا اليوم وصلت في السعر لمستويات 33.41 دولار قبل أن يعود للتداول حول سعر 33.05 دولار.

الارتفاع في سعر برميل النفط يعتبر سببه عمليات جني أرباح كبيرة تحققت هذا اليوم ( المزيد من التوضيحات عبر التقرير ). كذلك، ظهرت توقعات في أن ينخفض إنتاج النفط بشكل إجباري في العالم خلال الفترة المقبلة ( المزيد عبر التقرير )، حيث أن هنالك شائعات تظهر بأن منظّمة أوبك ربما تكون قريبة جداً من التوصّل لاتفاق بخصوص الإنتاج وخفضه للسيطرة على انخفاض أسعار النفط.

لكن في الحقيقة، لا توجد حالياً أي مصادر رسمية تشير إلى أن دول منظّمة أوبك سوف تتوصل لاتفاق حقيقي، وما زال الأمر الآن محض شائعات.

لكن ما دفع العديد من المتداولين يتوقعون فعلاً بأن هنالك بوادر اتفاق، هو الضعف الاقتصادي الكبير في فنزويلا الذي أجبر الحكومة الفنزويلية على الموافقة على قرار “الطوارئ الاقتصادية” في البلاد والذي أصدره الرئيس “نيكولاس”، وهذا يمنح “نيكولاس” السلطة للسيطرة على الميزانية والشركات والعملة.

من جهة أخرى، تم الإعلان في روسيا بحسب مصادر وصفت بالمضطلعة “بحسب ما جاء في وكالة رويترز”، تم الإشارة إلى أن شركة النفط الروسية “لوك أويل” أبلغت الحكومة بأنها تريد شراء منافستها الأصغر “باشنفت” فيما سوف تستعد الدولة الروسية لبيع حصص مسيطرة أو حصص أقلية من أجل تسديد عجز في الميزانية.

يبدو بأن الوضع بدأ يسوء فعلاً في العديد من البلدان في العالم، خصوصاً الدول التي تعتمد بشكل كبير على النفط، وانخفاض أسعار النفط أثر على تلك الدول.

ليس هذا فقط، بل نرى في الولايات المتحدة انخفاضاً في منصات الحفر للنفط، حيث انخفضت إلى أدنى مستوى له منذ شهر يناير عام 2010، وذلك في ظل اتجاه الشركات لخفض الإنفاق، وهذه النقطة تحديداً تجعل المتداولين يعتقدون بأن المعروض سوف يبدأ في الانخفاض في الأسواق قريباً.

كل تلك الحقائق دفعت المتداولين والجهات التي قامت بمراكز بيع على المكشوف بإغلاق مراكزها المالية، وهذا ما سبب ارتفاع في سعر برميل النفط، لأن إغلاق مراكز البيع على المكشوف يتطلّب الشراء لإغلاق الصفقة، وتبع ذلك موجات من الشراء سببت الارتفاع الكبير في سعر برميل النفط هذا اليوم.

لكن، حتى هذه اللحظة لا يوجد أي إثبات بأن الضغط السلبي لأسعار النفط قد انهتى، فالأمر قد يتطلّب أكثر من إشاعات وتوقعات، وسوف يتطلّب ذلك قرارات سياسية واقتصادية. من هنا، قد لا يدون هذا الارتفاع طويلاً، إلا إذا خرجت بالفعل قرارات سياسية جديدة للحد من انهاير أسعار النفط، أو أن نرى بيانات اقتصادية حقيقية تظهر انخفاض في المعروض في الأسواق المالية.

التعليـــقات