قال مسؤول اسرائيلي كبير انه تم وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التطبيع بين إسرائيل وتركيا.
وسيجري اليوم في سويسرا لقاء آخر لمناقشة مسألتين عالقتين، الأولى هي الطلب التركي للحصول على حرية الوصول إلى قطاع غزة بما في ذلك مباشرة عن طريق البحر للسفن التركية، والتي تبدو إسرائيل غير مستعدة لمنحه أولا بسبب رغبتها في إبقاء الحصار البحري على قطاع غزة، وكذلك بسبب معارضة مصر أية تدخل تركي في قطاع غزة.
أما القضية الثانية فتتعلق ينشاط حماس "في تركيا. وتدعي إسرائيل أنه على الرغم من أن مسؤولا كبيرا في حماس، وهو صلاح العاروري، الذي خطط لهجمات في الضفة الغربية من تركيا، قد أخرج من تركيا، إلا أن مقر قيادة حماس ما تزال له أنشطة في اسطنبول لجمع الأموال لتنظيم والتخطيط لهجمات.
وتطالب اسرائيل تركيا بأن تغلق مكاتب حماس وتمنعها من القيام بأية أنشطة عسكرية في تركيا.