رئيس التحرير: طلعت علوي

اليوم الأخير من المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي يركز على الابتكار والتكنولوجيا كعوامل مساعدة للإدماج المالي في أفريقيا

الأربعاء | 10/02/2016 - 02:07 مساءاً
اليوم الأخير من المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي يركز على الابتكار والتكنولوجيا كعوامل مساعدة للإدماج المالي في أفريقيا

قادة بارزون من إرنست آند يونج و برايس ووترهاوس كوبرز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبنك الخرطوم يقودون المناقشات بشأن أسواق التمويل الإسلامي الناشئة الأفريقية والتمويل الأصغر والتكنولوجيا المالية

لخرطوم، السودان، 10 فبراير 2016: واصل اليوم الثاني من الحدث البارز في أفريقيا، المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي، النجاحات المحققة أمس والتي شملت مناقشات فاعلة بشأن تمويل إسلامي شامل وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخدمات المصرفية وتعزيز أسواق رأس المال الإسلامية في أفريقيا والعديد من الموضوعات الأخرى. ويركز جدول الأعمال اليوم على دراسات حالة محددة للأسواق الناشئة في أفريقيا والتمويل الأصغر والمدفوعات عبر الهاتف الجوال.

وبدأ اليوم بعروض تقديمية رائعة بشأن الأسواق الناشئة للتمويل الإسلامي في أفريقيا من جانب الدكتور أندرو نيفين، الشريك في برايس ووترهاوس كوبرز نيجيريا، ورضا مفتاح، المدير التنفيذي في إرنست آند يونج تونس. والدكتور نيفين، الاقتصادي الذي تخرج من هارفارد وأكسفورد (والحاصل على منحة رودس)، هو أحد رواد الفكر العالميين الذي يلعب دوراً بناءً في خلق اقتصاد ومجتمع يتسمان بالقوة والحيوية في أفريقيا، القارة الأكثر ديناميكية في العالم. ويُعرف السيد مفتاح بخبرته المالية في شمال أفريقيا والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا.

وقام منظمو المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي، شركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية - وهي منصة لتحليل المعلومات تخدم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا على مدار السنوات الاثنتين والعشرين الماضية – بتنظيم سلسلة من الجلسات التي تركز على التكنولوجيا والإدماج المالي والابتكار.

وحضر المنتدى العديد من الخبراء من بينهم نائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في (السودان)، عبدالرحمن غندور، ورئيس وحدة التمويل الأصغر في بنك السودان المركزي، الأستاذ الدكتور بدر الدين إبراهيم، والذين قادوا المناقشات بشأن دور التمويل الأصغر في الإدماج المالي، وتناولوا موضوعات تشمل التكافل الأصغر وتمكين المرأة ونماذج عديدة لزيادة فرص الحصول على التمويل في جميع أنحاء أفريقيا.

وشمل اليوم الثاني بعد الظهيرة أيضاً جلسة بارزة حول استحداث التكنولوجيا المالية والمدفوعات عبر الهاتف الجوال في الأسواق التي تعاني من فقر الخدمات المصرفية في أفريقيا. وقادت المناقشات فضيلة تكومبا (رئيس محللي الأعمال والاستراتيجيات في أوفمابا) وكاشف نعيم (نائب الرئيس التنفيذي ورئيس المجموعة - التمويل الأصغر للأفراد في بنك الخرطوم)، وبريان ريتشاردسون (الرئيس التنفيذي في ويززيت)، ومحمد كاتب (رئيس مجلس إدارة المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة باث سوليوشنز) وجوستين فلويد (الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة ردكلاود تكنولوجيز).

وسيختتم المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي 2016 بمقابلة مع أحد الشخصيات البارزة في قطاع التمويل الإسلامي، الأستاذ الدكتور داتوك رفعت أحمد عبدالكريم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لإدارة السيولة.

وركز المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي 2016 على مجالين رئيسيين لتحفيز النمو الاقتصادي في أفريقيا، وهما الابتكار والإدماج. وفي حديثه لشركة الشرق الأوسط للاستشارات العالمية في وقت سابق قال فادي الفقيه، الرئيس التنفيذي لبنك الخرطوم (الذي يدعم مبادرة المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي) بشأن ريادة مصرفه في التمويل الأصغر: "بدأ بنك الخرطوم برنامجه للتمويل الأصغر الإسلامي في عام 2009 ... حيث قمنا بإدارة صندوق الآمان، وهو الصندوق الأكبر والأول من نوعه للتمويل الأصغر الإسلامي. وتأسس الصندوق عن طريق تحالف من البنوك ومؤسسات الزكاة بإجمالي قيمة تبلغ 200 مليون جنيه سوداني (33 مليون دولار أمريكي) حيث ساهمت البنوك المشاركة بمبلغ 150 مليون جنيه سوداني وساهمت مؤسسات الزكاة بمبلغ 50 مليون جنيه سوداني المتبقي."

وللحصول على المزيد من المعلومات بشأن دور التمويل الأصغر في قيادة الإدماج المالي في أفريقيا وبشأن المنتدى الدولي للتمويل الإسلامي 2016 ذاته، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمنتدى على الرابط .

التعليـــقات