رئيس التحرير: طلعت علوي

إقبال متزايد على الحطب مع انخفاض الحرارة في طوباس

الإثنين | 25/01/2016 - 03:00 مساءاً
إقبال متزايد على الحطب مع انخفاض الحرارة في طوباس

لا يوجد أرقام رسمية ودقيقة عن كمية الحطب المباعة في السوق المحلي، كونها تجارة فردية حسب غرفة تجارة طوباس، لكن بشهادة أكثر من تاجر، فإن الكمية متباينة في الموسم الواحد باختلاف الطقس، كما أن التباين يكون من موسم لآخر.

وكما يقول عددٌ من تجار الحطب في طوباس، فإن فصل الشتاء يعتبر موسم بيع الحطب بشكل عام، وحطب الزيتون بشكل كبير دون غيره، ويؤكد ذلك تاجر الحطب منذر صوافطة، قائلا: "في فصل الشتاء يتم بيع كميات كبيرة من حطب الزيتون، وهذا لا يعني أن الزيتون هو الصنف الوحيد المتداول في الأسواق".

وأضاف، أن تجارة الحطب في هذه الأيام تكون في حالة نشطة بسبب تخوف المواطنين من موجات البرد التي حذرت منها الأرصاد الفلسطينية.

وفي حديثه لـ "وفا"، قال صوافطة، إن تجارة الحطب تختلف من موسم لآخر، مشيرا إلى أن الموسم الحالي شهد حركة بيع نشطة خصوصا هذه الفترة.

من جانبه قال أشرف دراغمة، وهو تاجر حطب آخر، إن متوسط البيع في بعض المواسم يصل إلى "1000" طن، مؤكدا أن حطب الزيتون يعتبر أغلى أنواع الحطب المتداولة في السوق.

وبالنسبة له فإن ذروة البيع تبدأ من شهر كانون الثاني، وتستمر حتى نهاية شهر شباط، بكميات تتراوح ما بين "8-10" أطنان في الصفقة الواحدة، منوها إلى أن الوقت الحالي يشهد توجها جيدا من المواطنين على شرائه، بينما تتراجع نسبة البيع في باقي أيام السنة.

بدوره نوه التاجر محمد شحروري إلى أن حطب الزيتون، واللوز، والكينا، تستخدم للتدفئة إلا أن هناك اختلاف في أسعارها، ويؤكد على أن حطب الزيتون بالرغم من ارتفاع سعره إلا أنه أكثر صنف يرغب به المواطنون.

وتابع، تختلف كمية البيع السنوية باختلاف الطلب عليها، مشيرا إلى أن الموسم الحالي كان في بدايته ضعيف، لكن منذ أسبوع تقريبا بدأ الطلب يزداد على أصناف الحطب المتنوعة بعد الأخبار التي أشارت إلى وجود منخفضات جوية قادمة.

وأضاف أن متوسط البيع في الشتاء الحالي ممتاز بسبب توجه معظم المواطنين إلى استخدام التدفئة بالحطب، لكن الوضع يختلف في فصل الصيف، إذ ينخفض سعر الطن الواحد إلى الثلث.

التعليـــقات