رئيس التحرير: طلعت علوي

"القدس المفتوحة" و"الصندوق العربي" يبحثان سبل التعاون

الثلاثاء | 19/01/2016 - 11:56 صباحاً
"القدس المفتوحة" و"الصندوق العربي" يبحثان سبل التعاون


بحث رئيس مجلس أمناء الجامعة م. عدنان سمارة، ورئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مع وفد من مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، سبل التعاون بين الجانبين، وذلك في لقاء عقد بمقر رئاسة الجامعة في مدينة رام الله.

وحضر اللقاء من مجلس إدارة الصندوق أ. أنور بدر يوسف الناصر الخرافي، وأ. محمد شبيل بن محمود البدوي، وأ. أسامة أحمد محمد زين علوي السقاف، ود. سمير الجراد المستشار الاقتصادي للصندوق، ومثل مؤسسة التعاون في اللقاء أحمد حميدان ونجاد غنام. أما من الجامعة فقد حضر اللقاء أ. د. سمير النجدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ود. رسلان محمد مدير فرع الجامعة برام الله والبيرة، ود. عودة مشارقة مساعد الرئيس للموارد المجتمعية، ود. ماجد صبيح مساعد رئيس الجامعة لشؤون التخطيط، ود. آلاء الشخشير مساعد رئيس الجامعة لشؤون المتابعة، وأ. طارق المبروك مدير دائرة الموارد البشرية، وأ. لوسي حشمة مديرة دائرة العلاقات العامة.

وأكد م. سمارة أن زيارة وفد الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لا تعني التطبيع مع الاحتلال، بل تمثل دعمًا ومساندة للسجين في وجه السجان، مشيرًا إلى أن دولة الكويت كانت على الدوام من الداعمين الرئيسيين لنضال الشعب الفلسطيني، ومنها انطلقت الثورة الفلسطينية ضد الاحتلال.

وبيّن سمارة أن "القدس المفتوحة" تسعى إلى رفع مستوى الشعب الفلسطيني بشرائحه كافة، فهي لم تهمل النساء ولا الأسرى ولا ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنها تولي البحث العلمي أولوية قصوى، وتعتزم إصدار مجلات علمية باللغة الإنجليزية، ثم أضاف: "نحاول أن نوصل الجامعة إلى المستوى العالمي حاليًا، فليس هناك ما يردعنا من تحقيق ذلك، وبخاصة بعد أن تغلبنا على مشكلة المباني بدعم من الدول العربية، وعلى رأسها الكويت".

ورحب رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو بالوفد، وتحدث عن التطورات التي شهدتها مسيرة الجامعة، مبينًا أن "القدس المفتوحة" باتت أكبر جامعة فلسطينية، رغم أنها في بداياتها كانت حلمًا في أذهان قاداتنا الذين فكروا في طريقة لتوفير التعليم للفلسطينيين بعد أن استفحلت إجراءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، مشيرًا إلى "جائزة القرن الذهبية" التي حصلت عليها الجامعة كواحدة من أفضل (50) مؤسسة ريادية في العالم.

وقال عمرو: "إن الجامعة اليوم تتبنى نظام التعليم المدمج الذي يزاوج بين التعليم الإلكتروني والتعليم المفتوح، وهي بصدد الخروج إلى الفضاء بفضائية "القدس التعليمية" مطلع الشهر المقبل، وستواصل التطور خدمة لأبناء شعبنا، ولتثبيتهم في أرضهم بدلاً من الهجرة للتعليم في الخارج. ثم أشاد بدور الصندوق في دعم مسيرة الجامعة وتطورها، مبينًا أن للصندوق دورًا رئيسًا في امتلاك الجامعة مبانيها الخاصة بعد أن كانت كل فروعها في مبان مستأجرة.

من جانبه، أشاد د. سمير الجراد بدور "القدس المفتوحة" في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، مبينًا أن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي راض عن أداء "القدس المفتوحة" وشفافيتها في التعامل، معربًا عن نية الصندوق دعم الجامعة في كل ما يستوجب، ذلك لأنه (الصندوق) يسعى إلى تعزيز أداء الجامعات الفلسطينية وتحسين الوضع الأكاديمي والتعليم العالي في فلسطين.

وقال: "يعمل الصندوق مع دولة فلسطين منذ عام 1985م، إذ خصص برنامجًا خاصًا بالفلسطينيين، وتسلم رجال أكفاء زمام الأمور بهذا الشأن"، موضحًا أن الصندوق لا يدخر جهدًا في دعم الدول الأعضاء وعلى رأسها فلسطين ومؤسساتها.

بيان صحفي

التعليـــقات