اقيم اليوم الخميس في مدينة رام الحفل الختامي لمشروع (وصلني) الذي نفذه واشرف عليه منتدى سيدات الاعمال وبدعم من القنصلية الامريكية، وتقوم فكرة المشروع على دعم مجموعة من الخريجات الجدد واعطائهن تدريبات معينة ومساعدتهن في التشبيك مع مؤسسات ونساء اعمال ناجحات في سبيل تطبيق افكار مشاريع خاصة بهن.

افتتح الحفل بكلمة لنائب رئيس مجلس ادارة المنتدى سميرة حليلة، بشكرها للقنصلية الامركية للدعم الذي قدمته للمشروع ولشراكتها مع المنتدى منذ عام 2007، كما اكدت حليلة ان هذا المشروع ما هو الا تطبيق لرؤية المنتدى في تدريب وتشغيل الخريجات واعطائهن المهارات والقدرات الازمة للاندماج في سوق العمل.

وعن المشرووع قالت حليلة " هذه اول مرة نقوم فيها بتشبيك المتدربات ضمن المشروع مع سيدات اعمال، وكانت خطوة  جيد جدا حققت نجاح كبير.

القنصلية الامريكية وعلى لسان روبن سلومن المتحدثة باسمها شكرت المنتدى وشكرت وزارة التربية والتعليم لتعاونها في البرنامج واكدت سلومن ان حكومتها تدعم التطوير الاقتصادي للمراة في فلسطين خاصة وان مشاركة المراة في الاقتصاد متميزة ونوعية .واعربت سلمون عن سعادتها بوجود جيل صغير ضمن البرنامج.

من جانبها اكدت خلود ناصر رئيس وحدة الجندر في وزارة التربية والتعليم على دعم الوزارة لمثل هذه المشاريع التي من شانها تعزيز دور المراة في المجتمع الفلسطيني وفي سوق العمل بالتحديد. واضافت ناصر " نحن بحاجة لمثل هذه البرامج اثناء الدراسة وليس بعدها فقط، وعن تقبل مشاركة المراة في المجتمع قالت " نحن بحاجة لتطوير الوعي لدى المجتمع لزيادة تقبلها في سوق العمل، هذا الى جانب اعطائها الحرية في اختيار حقل الدراسة .

وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهاداة للمشاركات في المشروع وتم اختيار افضل خمس مشاريع ضمن ال تسعة عشر مشروع المشاركات،  للسفر الى الاردن كجائزة  من منتدى سيدات الاعمال، وفاز في المرتبة الاولى  مشروع شيرين كاندل.

ويعد مشروع وصلني واحد من المشاريع الرائدة والقليلة  التي تساهم بتوظيف الشباب وتحديدا الفتياة منهن، اذ قام المشروع باختيار 40 فتاة من مختلف محافظات الوطن تم تدريبهم بشكل مكثف ومن ثم تم ارسالهن الى 30 شركة محلية للتدريب بشكل عملي، الى جانب تشبيكهن مع سيدات اعمال.

ونتج عن المشروع 19 خطة تسوقية قمن ب المشاركات باعدادها، انشاء 4 صفحات الكترونية تسوقية، والنتيجة الاهم هي توظيف 5 من المشاركات في المشروع في الشركات المحلية التي تدربن فيها.

©السفير الاقتصادي