اثرت الظروف السياسية والامنية في الاونة الاخيرة على السياحة في الضفة المحتلة، فالى اي مدى تضررت السياحة وهل انخفظ عدد السياح عن العام الماضي؟. هذا ما اجاب عليه الناطق باسم وزارة السياحة جريس قمصية في مقابلة مع رئيس تحرير "السفير الاقتصادي".

نور الدين مرزوق - السفير الاقتصادي 

 قمصية: ان الوضع السياحي ليس على ما يرام بسبب ممارسات الاحتلال الاخيرة، لا سيما وان السياحة ترتبط بشكل مباشر بالوضع الامني لاي بلد سياحي، وعند سماع السياح لانباء عن عدم الاستقرار في بلد ما، يعزفون عن الذهاب اليها وهذا ما حصل لنا، اذ انخفضت السياحة بنسبة 11% عن العام الماضي الذي وصل فيه عدد السياح الى 2.5 مليون سائح، مع الاخذ بعين الاعتبار الحرب الاخيرة على غزة التي تسببت بركود في نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري.

ويتوقع قمصية ان يصل عدد السياح هذا العام الى 2.2 مليون سائح بين مقيمين  وزوار ليوم واحد، وتوقع كذلك ان تصل نسبة اشغال الفنادق في الاسبوع الاخير من هذا العام الى 70%.

واكد قمصية على ان الاحتلال هو سبب ضعف الحركة السياحية في فلسطين الا انه ورغم ذلك استطاعت وزارة السياحة وبالتعاون مع القطاع الخاص  جذب السياح لزيارة فلسطين، وبحسب قمصية فان وجود المعالم الاسلامية والمسيحية والاثرية في فلسطين لا يجعلها كاي وجهة سياحية،  بل هو مكان لا بديل له.

يذكر ان الاحصائات المتعلقة باعداد السائحين تصدر من الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار، التي تزود الاحصاء بمعلومات السياح من خلال الشرطة السياحية الموزعة في المناطق السياحية والاثرية في الضفة المحتلة .

المقابلات من برنامج ملف الرقيب من اعداد وتقديم رئيس التحرير.