رئيس التحرير: طلعت علوي

(خاص) الشنطي: 101 مليون دولار موجودات شركة ترست العالمية للتأمين

الخميس | 17/12/2015 - 10:42 صباحاً
(خاص) الشنطي: 101 مليون دولار موجودات شركة ترست العالمية للتأمين
خاص بالـ

 

تتربع شركة ترست العالمية على راس شركات التامين الفلسطينية منذ خمس سنوات من حيث ايراداتها وموجوداتها وحصتها السوقية كذلك، وتنتشر الشركة في كل محافظات الوطن وتعمل بكل انواع التامين كما وتشغل 220 موظف، وتعتبر الشركة جزء من مجموعة ترست العالمية التي تنتشر في اكثر من 15 دولة.

 

وفي مقابلة خاصة مع جريدة السفير الاقتصادي قال مدير عام الشركة انور الشنطي ان الشركة لا تقارن نفسها بالشركات المحلية ورغم ذلك فهي على راس هذه الشركات، والفرق في البيانات المالية كبير وواضح  بين الشركة ومن تليها من شركات التامين المحلية الاخرى، اذ  تجاوزت موجوداتها هذا العام مبلغ 101 مليون دولار ووصلت حقوق المساهمين فيها الى 38 مليون دولار اما الانتاج فقد وصل الى 37 مليون دولار.

وعن الامتداد الخارجي للشركة اكد الشنطي ان هذا الامتداد يجعلها قادرة على الاحتفاظ بالاخطار، كما ان الشركة تخضع لعملية اعادة تامين كبرى  تعطيها القدرة على تغطية الاخطار الكبيرة اذ تصل قدرة تغطية الاخطار بالتامينات الهندسية الى 85 مليون دولار وبالحريق تصل الى 75 مليون للخطر الواحد، بينما الشركة التي تلي ترست لا تتجاوز قدرتها ال 8 مليون دولار للخطر الواحد.

واضاف الشنطي ان ترست لديها قدرة تحليلية وتقديرية للسوق واهم مثال على ذلك الاجراء الذي اتخذته الشركة  للتقليل من التامينات الصحية في الوقت الذي تهافتت فيه الشركات الاخرى على هذا النوع من التامين ممى ادى الى تكبدها خسائر كبيرة .

اما تامين المركبات الذي ياخذ الحصة الكبرى في المحفظة التامينية الفلسطينية فقد اكد الشنطي ان حصة تامين المركبات  من نشاط الشركة لا يتجاوز ال 47% وهي نسبة عالية عالميا الا انها وبالمقارنة مع السوق المحلية تعتبر جيدة جدا اذا ان بعض الشركات المحلية يستحوذ تامين السيارات على 95% من محفظتها رغم وجود اخطار كبيرة على هذا النوع من التامين.

وتعد شركة ترست صاحبة اكبر محفظة في التامين على الحياة بين الشركات المحلية اذ تصل الى 4%، اما التامين الصحي فيستحوذ على 18% من محفظتها وبهذه النسب تحاول الشركة تحقيق توازن بين كافة انواع التأمين

واختتم الشنطي حديثه بالقول" الشركة تملك خطة تحاول من خلالها تحقيق مردود على راس المال ومردود على اجمالي الانتاج، الا ان هذا التطور مرتبط بالنشاطات الاقتصادية في البلد والاستقرار السياسي وجلب المستثمرين من الخارج".

التعليـــقات