رئيس التحرير: طلعت علوي

مؤتمر الاقتصاد الاغترابي يختتم أعماله في بيروت

الأربعاء | 16/12/2015 - 02:57 مساءاً
مؤتمر الاقتصاد الاغترابي يختتم أعماله في بيروت



تابع مؤتمر الاقتصاد الاغترابي أعماله صباح اليوم في فندق فينيسيا في بيروت حيث توزّعت فعاليته على أربع جلسات تناولت قصص نجاح اغترابية، والدور التنموي للمغتربين وفرص الاستثمار، تعزيز المسؤولية الاجتماعية للمغتربين في بلدان تواجدهم، وأيضاً الصناعة المصرفية اللبنانية ودورها في دعم الاقتصاد الاغترابي. وحضر المؤتمر حشد من رجال الأعمال المغتربين من 20 دولة عربيّة وأجنبيّة. نظّم المؤتمر مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مصرف لبنان واتحاد الغرف اللبنانية والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار "إيدال".

ناقشت الجلسة الأولى من اليوم الثاني والتي حملت عنوان  "قصص نجاح اغترابيّة" تجارب شخصيات اغترابيه ونجاحاتها في الخارج، أدار الجلسة  المدير العام للمغتربين في وزارة الخارجية والمغتربين هيثم جمعة، وتحدّث فيها كل من نائب رئيس مشروع "إيكو أتلانتيك" في نيجيريا رونالد شاغوري جونيور، ورئيس مجموعة ارغا ايلي جبرايل، والأمين العام في  الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم محمد هاشم، وممثل البرلمان اللبناني في البرلمان الاوروبي القنصل العام الفخري لدولة ليبيريا في بلجيكا حكمت ناصر، ورئيس مجلس الإدارة، Esol Education - الإمارات العربية المتحدة وليد ابو شقرا.

وتناولت الجلسة الثانية الدور التنموي للمغتربين وفرص الاستثمار، وناقشت كيفية تعزيز دور المغتربين في التنمية الاقتصادية في لبنان، ودور المغتربين في قطاع الصناعة والتجارة والقطاعات الإنتاجية الأخرى، إضافة إلى السياسات والبيئة المطلوبة من أجل تحفيز المغتربين على الاستثمار، كما ركّزت على الوضع الحالي للاستثمار ودور الحكومة في خلق فرص جديدة. أدار الجلسة رئيس مجلس ادارة ومدير عام "إيدال" نبيل عيتاني، وتحدّث فيها كل من رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بيتر الاشقر، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين د. فادي الجميّل، كبير الاقتصاديين ورئيس قسم الأبحاث لدى بنك عودة د. مروان بركات، رئيس الجمعية اللبنانية لصناعة البرمجيات فارس قبيسي، أمين سرّ نقابة أصحاب الصناعات الغذائية، لبنان منير البساط.


أما الجلسة الثالثة فتناولت تعزيز المسؤولية الاجتماعية للمغتربين في بلدان تواجدهم، ركّزت هذه الجلسة على تجارب المغتربين في مبادرات المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمعات التي يعيشون بها وكيفية تعزيز هذه المبادرات ومساهمة المغتربين في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان. أدار الجلسة رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سابقاً أحمد ناصر، وتحدّث فيها كل من رئيس مجلس الإدارة في "أبل أند بيرز" - نيجيريا حبيب جعفر، رئيس مجلس الإدارة في "إنتربلاست ليمتيد" – غانا  سعيد فخري، والقنصل الفخري في ساو تومي في لبنان رمزي حيدر، ورئيس اللجنة الاقتصادية في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم انطوان منسى.
واختتم المؤتمر أعماله بجلسة حملت عنوان "الصناعة المصرفية اللبنانية ودورها في دعم الاقتصاد الاغترابي"، وبحثت في مجالات تطوير الاتفاقيات الدولية التي ترعى وتسهّل تحويلات المغتربين، ودور المصارف اللبنانية في كيفية المساعدة على تعزيز وتطوير الأقنية الاستثمارية المتاحة للمغتربين في لبنان وعلى تطوير أعمالهم في بلدان تواجدهم، كما ركّزت على دور الاغتراب اللبناني في دعم اقتصاد المعرفة ومبادرات الأعمال الناشئة.

وكان المؤتمر تناول في جلسات الأمس تحديات وآفاق المالية العامة والخيارات المتاحة، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الاقتصاد، كما ركّز على دور المغتربين في الدول العربية والإفريقية والمناطق الأخرى في العالم في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري والمعرفي بين مناطق تواجدهم وعلى كيفية تعزيز الترابط الاقتصادي بين المغتريين أنفسهم في مختلف المناطق، مع التركيز على أهمية الاغتراب اللبنانيفي أفريقيا والدول العربية.
وتحدّث في جلسة الافتتاح كل من راعي المؤتمر رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثلاً بوزير المال علي حسن خليل، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، رئيس اتّحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، نائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، الحائز على جائزة نوبل للآداب النيجيري وولي سوينكا، والرئيس التنفيذي في مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي.

 

بيان صحفي 

التعليـــقات