أسعار الذهب مستمرة في الهبوط منذ ستة أسابيع متتالية لتتسارع وتيرة الهبوط مع اقتراب الذهب من المستوى النفسي 1000 دولار للأونصة الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى، الأمر الذي يزيد من خطورة المستويات الحالية للذهب.

تداولات اليوم دفعت بأسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ بداية عام 2010 ليسجل أدنى مستوياته عند 1052.60 دولار للأونصة ويقترب خطوة أخرى من المستوى النفسي 1000 دولار للأونصة.

افتتح الذهب تداولات اليوم عند المستوى 1076.20 دولار للأونصة ليبدأ رحلة الهبوط بعد أن ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية ويسجل اعلى مستوى منذ ثمانية أشهر، مما يزيد من الضغط السلبي على أسعار الذهب.

المعدن النفيس فقد ميزته في الأسواق المالية كملاذ آمن، حيث أصبح الجميع يبحث الآن عن استثمارات زات عائد مرتفع وليس مجرد مخزن للقيمة، هذا بالإضافة إلى تخوفات من استمرار معدلات التضخم في التراجع والتأثير السلبي على الذهب. لمزيد من التفاصيل عن تأثير ذلك على تحركات الذهب

أسعار الذهب فشلت في الارتفاع بشكل مناسب بعد حادثة هجمات باريس وحادثة سقوط الطائرة الحربية الروسية من قبل تركيا، الأمر الذي يدل على عدم ثقة الأسواق المالية في الذهب كملاذ آمن بعد الآن، خاصة أن الأسواق على أعتاب تغير في السياسة النقدية الأمريكية ولا تريد أن تخزن استثماراتها في الذهب الآن.

الهبوط قد يستمر أكثر في أسعار الذهب بالقرب من المستوى النفسي 1000 دولار، ولكن الاغلاقات العديدة للمراكز المالية المتواجدة عند المستوى النفسي من شأنها أن توقف حركة الهبوط أو تدخل الذهب في اتجاه عرضي لفترة من الوقت لتجميع المزيد من الزخم الهابط الكافي لتحقيق اختراق صريح لمستوى الدعم القوي 1000 دولار للأونصة.

icn.com

من اختيار المحرر: